أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - مؤتمرات عراقية للتوطئة الواطئة !















المزيد.....

مؤتمرات عراقية للتوطئة الواطئة !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حالة مركبة وخاصة جدا تعيشها جماعات العملية السياسية والثقافية الساقطة والمشوهة والمحبطة في العراق الجديد عراق الاحتلال والاغلال عراق التحاصص والانعزال والفوضى والتبعية الشاملة ، سياسية كانت ام اقتصادية ام ثقافية ، شمول التعويم والتطبيع والانتحال والابتزاز والسمسرة والاغتراب المشوه الملقط وثقافة التزييف والنفاق والارتزاق ، وخلط الاوراق ، وبيعها لوكالات التمويل والتموين الاحتلالي ومراكز بحوثها وباي ثمن كان ، فالجود من الموجود ، كل ذلك غدا نهجا مدروسا له هرمه التنظيمي ومركزه المالي وعصبه القيادي في ساحات العراق الداخلية والخارجية المسيسة في بوتقة المشروع الامريكي للعراق والمنطقة والذي لايرتبط وجوده ببقاء بوش وانما ببقاء جوهر المشروع الامريكي ذاته !

حتى اوراقهم تلك لم تعد مهمة لاسيادهم لانه قد استهلكها ، والذي يهم هؤلاء الاسياد الان هو استخدام وجوه واسماء عراقية في العرض السياسي والثقافي والاقتصادي الذي يشرع له ، وكل ذلك لتسييد الشلل والخلل في موازنة الهوية الوطنية العراقية ، حيث التضليل والتشويش على خيارات شعبنا السياسية المقاومة وعلى ثقافته الوطنية الاصيلة الفطرية والمكتسبة ثقافة الثورة وعدم الانصياع للخنوع والركوع والاستعباد ـ شموليا كان ام امبرياليا ام عولميا امبراطوريا ـ وتحت اي مسمى من المسميات او ذريعة من الذرائع ـ ديمقراطية كانت ام ليبرالية او فدرالية ـ اوبحجة الخصخصة والحصحصة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تريد ربط العراق وشعبه بمشيئة الحاكم بأمره سادن معبد الشر حاكم البيت الابيض ! كل هذا من اجل إلباس مشاريعهم سحنات عراقية حتى ولو كانت متوفية او قد انتهت صلاحية انتاجها العراقي اوماتت وهي حية !
لا يمر اسبوع الا وهناك مؤتمر او اجتماع تداوري اوتشاوري على مستوى القاعدة ومافوقها ، وبما ان القاعدة عند هؤلاء هي ليست التشكيلات الشعبية والميدانية نقابية كانت ام مهنية ام تطوعية وخيرية واغاثية فانها تعني بالنسبة لهم شلل ونحل المنتفعين والمسلكيين والانتهازيين واللصوص ومنسلخي الانتماء ومقاولي الفرص الطارئة والمستثمرين الطفيليين في مجالات السياسة والثقافة والدين ، اما ما فوقها فهي تشكيلات صورية وتابعة ومشوهة كالحكومة والبرلمان والاحزاب ومنظمات المجتمع غير المدني ومراكز البحوث والدراسات الاحتلالية وشبكات الاعلام مدفوعة الاجر وصحفها .
لطامي مواكب المنطقة الخضراء ومن يسير بركابهم يبحثون على مؤتمرات يلطمون فيها لطما بوشيا وليس لطما حسينيا !
بما ان اللطم الحسيني قد اصبح امره شائعا في دروب وساحات العراق العامة والخاصة حتى صارت هناك جلسات لطمية منتظمة بالبرلمان العراقي ، وحتى ان السفارة الامريكية ايضا وتسعيرا منها للحالة اللطمية فانها تدرس مقترحا كان قد تقدم به السفير السابق زلماي خليل زاد لتاسيس موكب لللطامة الامريكان في العراق له تشابيهه وله بيراقه وجوقته التي لاتلطم على الحسين لانها لاتعرفه لكنها ستلطم كتنفيس لحالة الانحباس لتي تعانيها وايضا تواضعا منها مع النخب اللطمية العراقية ودعما لمجهوداتها في عملية اعادة اعمار العراق لطميا !
اللطم البوشي عند النخب العراقية المتصدرة للمشهد الاحتلالي هو ما سنركز عليه في موضوعنا هذا لانه مازال حبيس قاعات بنايات المنطقة الخضراء وبعض فنادق بغداد المحمية وبعض قاعات النجف واربيل والسليمانية وبعض فنادق عمان وشرم الشيخ ولندن ، اللطم البوشي هو خلطة مجترة تلطم بلسانها وتتقيأ ماتلطمه مضغا على الورق او امام الكاميرات ، كوكتيل يهرب من اللطم على ثمار زرع الحاضر المنحط الى اللطم على مظالم الماضي ، يهرب من الاولويات الانية الى الثانويات البعيدة ، يضخم دوره ويبرزه ويتخاتل على دور المحتل ، يناسخ المقاومة بالارهاب ، والوطنية بالاممية الامبريالية ، والتقسيم الاقطاعي الطائفي والعرقي بالتعددية الديمقراطية والفدرلية ، وفوضى المتضادات بالحرية والشفافية التي فضحتها المنظمات الدولية المحايدة بوصف حالتها بانها مقياس مثالي لدولة الفشل والفساد الشامل وانعدام اول اولويات حقوق الانسان وابسطها الا وهو حق بقاء الانسان العراقي على قيد الحياة !

مؤتمرات العراق مؤشر على عقدة الفشل !:
امر منطقي ان ينسحب االانسداد المعلن الذي يعانيه المشروع الاحتلالي في العراق على كل تداعياته وعملياته السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ، ومن المنطقي ايضا ان يناضل المحتل واعوانه في بذل جهود مضاعفة حتى وان كانت يائسة لمحاولة فتح ثغور في جدار الفشل والانسداد هذا ، ومن هذه المحاولات هي زيادة اعداد القوات الامريكية الميدانية وتطبيق الخطط الامنية القاسية واستخدام الاسلوب الاسرائيلي بعزل المناطق وبناء اسوار التقطيع العرقي والطائفي ومحاولات جر بعض الوجوه المعارضة للانخراط بالعملية السياسية التي يديرها الاحتلال واجراء بعض الترقيعات على نظام المحاصصة والدفع باتجاه تعديل الدستور لامتصاص غضب الناقمين ، دمج موضوعة اعادة الاعمار بموضوعة الاستثمارات النفطية وخصخصتها للكارتلات الامريكية ، والتي سيساهم اقرار قانون النفط والغاز بوضعها موضع التطبيق بما يحمله من مخاطر تهدد الامن الاستراتيجي للعراق اقتصاديا وسياسيا رغم مظهر القانون الذي يقدم نفسه كحل مثالي للنهوض بالاقتصاد العراقي ، التداول بوضع برنامج لاعادة انتشار القوات الامريكية وتكثيف وجود الثقل النوعي منها ، وسحب الثقل الكمي ومن ثم حصرها بقواعد ثابتة فاعلة من وراء الحجرات ، وتنظيم وجودها باتفاقيات معلنة مع مايسمى بالحكومة العراقية، كل هذا بالتزامن مع الجهد الجهيد لزرع الجماعات والافراد الموالين للامريكان وفي كل جسد الدولة والمجتمع العراقي كاحزاب ومنظمات واعلام ووجهاء ورجال دين ومثقفين وسياسيين ومنحهم التمويل والسلطة لتكريس دورهم المطلوب داخل العراق وخارجه ، والعمل بين صفوف النخب المؤثرة واحتوائها ، بالتزامن مع محاور تعمل على الاصعدة الرسمية وغير الرسمية عربيا واسلاميا ودوليا .
قبل ايام عقد مؤتمر شرم الشيخ لدول الجوار والدول المانحة ، وقبله عقد مؤتمر لمناقشة موضوع الهجرة المخيفة داخليا وخارجيا من العراق ، وقبله عقد في عمان مؤتمر حول قانون النفط الجديد ، وقبله عقد مؤتمر للتقريب بين طوائف ومذاهب العراق في عمان ايضا وقبله عقد في فيينا مؤتمر عن افاق المشروع الديمقراطي في العراق حضرته مافيات مايسمى بمنظمات المجتمع المدني في العراق بتمويل اوروبي ، وفي داخل العراق وفي شماله تحديدا عقد خلال الشهر الماضي ملتقى المدى الثقافي برعاية جلال طالباني ومستشاره فخري كريم بدعوات سخية للمشتغلين بالكتابة وخاصة من خارج العراق ، ومؤخرا عقد في احد فنادق عمان المؤتمر التاسيسي للمجلس العراقي للثقافة بتمويل وكيل بريمر الثقافي سابقا ابراهيم الزبيدي والذي كان يشغل منصب مدير شبكة الاعلام العراقي بعقد عمل فاعل حتى الان رغم تغير وظيفة السيد ابراهيم الزبيدي ، والواضح من خلال سخاء التوصيات والقرارت بانها تريد عملية استقطاب لمثقفي الخارج تحديدا واغراؤهم بالنشر واصدار الكتب والجوائز بشرط تطبيعهم مع العملية السياسية الجارية في العراق ، ان الاطلاع على ورقيات هذا المؤتمر ومن ثم مطالعة سريعة لاسماء غالبية المشاركين فيه يكشف حقيقة دواعي قيامه .
خلال فترة الشهرين الماضي والحالي عقدت ثلاثة من احزاب العملية السياسية مؤتمراتها العامة وهي على النحو التالي :

شلة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ، عقدت مؤتمرها التي ارادته ان يكون رسالة قوية تكرس نفسها كحزب سياسي متماسك وله آلياته التي تؤهله ليكون حزبا موثوقا به في اي توزيع جديد لحقائب السلطة لقد وضعت لنفسها برنامجا ونظاما داخليا يجتر ما تعلك به من مسلمات عائمة وكلمات ليست تعنيها ، ليس في مؤتمرهم ما لا يريده المحتل الذي يرجع له الفضل الاول فيما حققوه من مكاسب ، وهي تعرف ان المطالبة بفدرالية الجنوب والاصرار عليها لا يغضب السادة اصحاب القرار ، وقد حذفوا من ا اسم المجلس كلمة الثورة ليكون معبرا عن حقيقة ان لا ثورة بعد اليوم لا من اجل السلطة ولا غيرها وهذا امر ينسجم مع طريقة التفكير الامريكي الذي يراهن على المعتدلين من بين القوى الاسلامية المتعاونة معه ، لا يفوتنا ان نذكر ان الوقت الذي استغرقه اللطم والدعاء كان اكثر من اي مناقشة متواصلة داخل مؤتمر اللطامة هذا وكما يقول اهلنا فان لطمهم ليس حقيقة على الحسين وانما على الهريسة ! !

شلة حزب الدعوة ايضا عقدت مؤتمرها العام وسط اشتداد الصراع بين مراكز القوى داخلها والذي فاحت رائحته حتى وصلت لحسينيات لندن ولم يكن اخرها اتساع الهوة حول مراكز النفوذ في الحزب بين قطبين هما مريدي ابراهيم الجعفري ، ونوري المالكي ، وقد لا يستبعد لاحقا ان يخرج علينا حزب جديد يحمل توقيع الجعفري وذلك لان الصراع على الهريسة يتسع في القمة ويضيق في القاعدة ، ولكل حسب قوة لطمه !
مداولات الشلة لم تخرج عن المألوف من جنجلوتيات وروزخونيات الجعفري ومغالطات المالكي ، وما خرجوا به يؤكد خوفهم من افول نجمهم في حالة انفراط تحالفهم مع شلة الحكيم وجماعة التيار الصدري لذلك تجدهم يؤكدون وبشكل ملفت على دور المرجعية في صياغة التحالف الشيعي على اسس طائفية غير معلنة ، المهم لم يكن لهم مواقف فعالة وحلول عملية تنبع من الوطنية العراقية لتجاوز محنتها ، لقد اصبح المالكي زعيما للشلة مدعوما بتوازنات لا يملك التلاعب بها غير القائمين على السفارة الامريكية في بغداد !
شلة حميد مفيد ـ الحزب الشيوعي العراقي ـ تعقد مؤتمرها الثامن بعلنية مهووسة بهاجس المفاجأت غير السارة ، وتمارس هذه الشلة في مؤتمرها ايضا اللطم البوشوي وعلى طريقتها الغير ثورية فكان خطاب الافتتاح الذي تلعثم بقرأته ابن موسى رغم ان حروف خطابه كانت واضحة ومكشوفة وكانت مطبوعة بالحجم الكبير ، كان باهتا ، وهو اجترار من نوع اخر حيث كانت الكلمات تعلس علسا رغم رخاوتها وطفوليتها وقلة قيمتها ، ويبدو ان السيد حميد اراد الايحاء بان مجرد خطابه هذا هو اكبر مساهمة نضالية متعبة ومكلفة ، وكالعادة فان هذا المؤتمر لا يختلف بجوهره عن مؤتمرات الشلل السابقة ، والفرق الاهم بينها ان شلة حميد هي اقل اهمية واقل عدة وعددا منها !
لايفوتنا هنا كتابة بعض الشعارات التي كانت تزين جدران قاعة المؤتمر " التقاء مصلحة حزبنا مع مصلحة الامبريالية لا يعني ان الخلل في حزبنا وانما الخلل في الامبريالية ذاتها ـ هيجي علمنا الحزب "
" حزبنا حريص على وحدة القوى السياسية العراقية فهو لم يدعها تذهب لوحدها للتفاهم مع الامريكان حزبنا لم يشذ عنها ولم يتفرد بقراره لانه ليس من طينة اخرى وانما سار معها على طريقة حشر مع الناس عيد نحو وطن حر وشعب سعيد ـ هيجي علمنا الحزب " ! .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدوان -فلسطيني- على غزة !
- الاحتلال يؤسس لنظام الاقطاع النفطي في العراق!
- لا تشيني ديك ولا العراق دجاجة تبيض ذهبا اسود !
- ليس على شرم الشيخ حرج
- حاخامات المنطقة الخضراء يسعون لجعل احياء بغدادغيتوات جديدة
- 9 نيسان يوم كسوف شمس العراق
- تفجير كل جسور العراق لن يصرف ازمة الاحتلال !
- ليلة احتلال بغداد
- الحرب في العراق لم تنتهي بعد !
- قمة المطالب الامريكية !
- حصاد الاحتلال المر
- مراجع أم آلهة محنطة !
- بوش يسعى لحلف بغداد جديد
- تحجبوا وتنقبوا حتى لا يرى بعضكم بعضا !
- المرأة العراقية الاكثر تضررا من الاحتلال وتداعياته !
- كلمات في حجاب الفصل !
- دولة الله ودولة الناس
- استراتيجية بوش نفط ودماء واشياء اخرى !
- الفضح سلاح المقهورين !
- فساد نظرية الحسبة السلالية


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - مؤتمرات عراقية للتوطئة الواطئة !