أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الفضح سلاح المقهورين !














المزيد.....

الفضح سلاح المقهورين !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كشف الحقائق سلاح ونشر المعلومة سلاح وفضح المستور او المراد ستره سلاح والبرهنة على كذب ودجل وخطل مقولات وممارسات ومغالطات المدعين سلاح ، انه امضى سلاح لانه يتيح المجال للاستقطاب على اساس العلم بالشيء وهذا الاستقطاب نابع من الموقف من نوعية المعرفة التي على اساسها تتخذ مواقف الفئات والجماعات المختلفة من الاشخاص او المؤسسات ومواقفها وممارساتها !
ان معرفة حقيقة الشيء لا تتم الابعد معرفة اسراره اي فضحها بحيث لا تكون غامضة لان الغموض يتيح المجال للتكهنات والتكهنات تتحمل الخطأ والصواب عليه فان الغموض وضع مريح للمدعين الذين لا يروق لهم كشف الحقائق كلها فهذا الكشف يعرقل سعيهم لخداع من لايعرفهم ، من هنا فان ثورة الاتصالات وسرعة انتشار الخبر وسهولة عرض الحيثيات بالصوت والصورة وخلال لحظات جعل الامر خطير وخطير جدا ومصدر خطورته نابع من امكانيته المذهلة على لعب دور مزدوج اي فضح الحقيقة او التستر عليها بتسليط الاضواء على زوايا بعيدة عنها ، فالاعلام ماكنة جبارة وهي صناعة توضفها الدول والمؤسسات وحتى الافراد لخدمة ما يبثوه من معلومات حقيقية او غير حقيقية او مبتورة او مركبة او مستفزة او دعائية لتحقيق الاهداف المتوخات من نشرها بامكانيات كبيرة مستخدمين بها الصحف والتلفزة والاذاعة والدوريات وبكثافة يصعب مجاراتها وبسرعة وتقنية فائقة ، مما يحجم من دور الجمهور الواسع والمتضرر من هذا الضغط الاعلامي الموظف لخدمة اصحابه !
لا يملك المقهورون الا السعي الحثيث للتعبير عن انفسهم مستخدمين مايمكن استخدامه من وسائل مؤثرة وقادرة على الوصول الى اوسع القطاعات !
فضح الاهداف والدوافع والرموز وتحركاتها وتفسير مواقفها بالبراهين وربطها مع بعضها ، الاستخدام الامثل لانتشار المقهورين في كل الاصقاع ليكونوا شبكة مراسلين لنشر الحقائق لنشر فضائح المدعين.
محاولة الوصول الى كل مكان يحاول المدعين فيه المتاجرة بعكس الحقائق وابتزاز الدول والمؤسسات او الافراد لمصالحهم الضيقة على حساب المقهورين ، وفضحهم بتعريتهم بطرق مباشرة وغير مباشرة وعرض ما يناقض مقولاتهم وبكثافة للجهات ذات العلاقة !


شعبنا المقهور نموذجا :

ما يمكن ان نساهم فيه نحن العراقيون في الخارج والغير منخرطين في عملية المحاصصة القذرة ، هو نصرة شعبنا العراقي المقهور بفضح حقيقة مايجري في عراق اليوم وفضح المسؤولين عنه ، وخاصة المسؤولين من مزدوجي الجنسية الذين يأكلون من كل الصحون اكل العميان !
فضح ممارسات سفاراتهم للدول التي تقيم فيها ، فضح ممثلي او قيادي الاحزاب الذين يعيشون في هذه البلدان ويتاجرون بدماء شعبنا ، فضح من يعيش في هذه البلدان ويطبل للمافيات الحاكمة في العراق !
ان الاتصال بمؤسسة التلفزيون السويدية مثلا والاعتراض على استضافتها المكررة لمحلل او شخص من اصل عراقي او ممثل لحزب ما او جمعية ما ويطبل للوضع في العراق لانه من المستفيدين منه ،
وكشف حقيقة هذا الشخص للمسؤولين في هذه المؤسسة سيجعلهم يعيدون النظر باستضافته لاحقا وسيتفهمون الحقيقة ، وهذا قد حصل فعلا !
ذات الشيء بالنسبة للقسم العربي في الاذاعة السويدية او في اي بلد اخر او القسم الكردي اذا وجد شخص يطبل ويزمر للسلطة في العراق يمكن فضحه في مؤسسته التي يعمل بها .
كشف وفضح من يجمعون المساعدات باسم جمعيات وهمية لمساعدة الشعب العراقي والذين يحصلون ايضا على مساعدات من الدول التي يقيمون فيها باسم مساعدة الشعب العراقي وهي بالحقيقة واجهات كاذبة لمصالح شخصية وحزبية وطائفية ضيقة ، ان الكتابة للصحف ومؤسسات الدول التي نقيم بها عن حقيقة اوضاع العراق وفضح اي مسؤول حزبي ام رسمي يتاجر بالوضع العراقي امام الدولة التي يقيم فيها هذا المسؤول وامام احزابها ومؤسساتها المدنية انه واجب وطني يساعد على اظهار الحق ويساعد على تفهم الدول والاحزاب والمؤسسات الدولية الاخرى لمشاكلنا على حقيقتها ودون تلاعب !
نحن لا نملك الا ان ننظم انفسنا بوجه المافيات السلطوية والحزبية في العراق وخارجه لا نملك سفارات لا نملك امكانيات غير سلاح الفضح وحلم التنظيم الذي يجمع المقهورين في الداخل والخارج .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد نظرية الحسبة السلالية
- سفارات العراق خير من يمثل حكومة التزوير والتدمير!
- لايستقيم أمرالاعتدال مع واقع الاحتلال !
- شيزوفرينيا الديمقراطية !
- لجنة في القمة ولجنة في الحضيض !
- عندما يتحول الحزب الثوري الى اقل من جمعية خيرية !
- مابعد الشيوعي الاول ومابعد الشيوعي الاخير
- ايحاءات اللقطات الاخيرة من تصوير اعدام صدام !
- ذباب الفطائس
- العيد النائم
- المنطق الايدلوجي يناقض منطق الحياة !
- احتراق العراق بفعل فاعل !
- الحرية مدينتي
- الاستخدام المزدوج لوسائل الاعلام
- نجيب محفوظ قبل وبعد النوبل
- دواء العقارب
- الجزيرة اكثر من سلطة رابعة !
- جذور لاتموت
- الحياة في اجازة والعيد جنازة !
- العقل العراقي عصي على الاحتلال


المزيد.....




- النجمات العربيات يحوّلن ألبومات صيف 2025 إلى لحظات موضة وجما ...
- -أموله بنفسي-.. ترامب يعلق بشأن تخطيطه لتجديدات -قاعة الرقص- ...
- القطاع المنهك يواصل المعاناة.. انقلاب شاحنة مساعدات يودي بحي ...
- الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان
- حريق هائل في جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار من الغابات والمن ...
- ويتكوف يصل موسكو للقاء مسؤولين روس قبل أيام من انتهاء مهلة و ...
- الاحتجاجات تجبر إسرائيل على إجلاء موظفي سفارتها باليونان
- أفريقيا تتطلع إلى حلول ملموسة في قمتها الثانية للمناخ
- شعب العفر.. بين التضاريس القاسية والمطامع الإقليمية
- كيف تؤثر مشاركة المرتزقة الأجانب في تفاقم الحرب بالسودان؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - الفضح سلاح المقهورين !