أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - سفارات العراق خير من يمثل حكومة التزوير والتدمير!














المزيد.....

سفارات العراق خير من يمثل حكومة التزوير والتدمير!


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سعادة السفير يبيع جواز السفر العراقي بما يعادل 500 دولار للعراقي الاصل دون مستند ، و600 دولار لغير العراقي ودون مستند ايضا ، وهناك سعر تشجيعي لاكراد سوريا وتركيا وايران وحتى اكراد لبنان 300 دولار للجواز الواحد ، اما اوقات التصويت فان الجواز العراقي يمنح مجانا بتزكيات حزبية للاكراد الذين يتعهدون بذكر مواليدهم في كركوك والحليم تكفيه الاشارة !
علما ان الاقبال شديد للشراء وهذا ليس بسبب من احترام المشترين لهذا الجواز او الحكومة التي يمثلها العكس تماما فهم يقبلون على الشراء بعد وصولهم الى السويد او اي دولة اسكندنافية اخرى لغرض تاكيد اقوالهم امام موظفي الهجرة السويدية وغيرها بانهم عراقيين وبذلك فهم يستحقون البقاء باقامة دائمة بسبب من شدة الانحدار والخراب الذي يعيشه العراق منذ احتلاله وحتى الان وغياب الامل المنظور في استقرار الامور فالفوضى هي سيدة الموقف والفساد شامل والطائفية والعرقية وكم الافواه وغياب الامن والقانون والنظام هي السمات العامة لعراق اليوم ، هذا مايردده طالبو اللجوء الوافدين يوميا على مراكز اللجوء ، فهل هذا يعكس احترام القائلين لحكومة وسفير هذا الجواز غير المحترم الذي يباع دون عناء لمن هب ودب ومن من ؟ من الحكومة ممثلة بسفاراتها !
الفضيحة ليست جديدة الجديد فقط هو ان ادوائر الهجرة الرسمية قد ايقنت واعلنت ان سفارة العراق في استوكهولم تبيع جوازات سفر عراقية دون اثباتات للهوية ! وابتدء الامر من البوليس النرويجي ثم تسرب لكل اجهزة الاعلام في الدول الاسكندنافية 26000 جواز سفر بيع بهذه الطريقة حتى الان ، وعندما سألت الصحف سعادة السفير احمد بامرني وهو من اتباع حزب البارزاني اجاب بان هناك صعوبات موضوعية تجعل السفارة غير قادرة على التأكد من هوية المتقدمين للحصول على جوازات السفر ! !
هذه فضيحة مزدوجة فهي تكشف مدى عفونة ولا مسؤولية المتحكمين بالعراق الان وعن مدى لا جدية الترتيبات التي يدعونها بالفدرالية وغيرها من الاسطوانات الصدئة فكل طرف متحاصص في سلطة اليوم يبيت لامر اخر يعد له العدة والا ما معنى ان يمنح اي كردي سوري او تركي او ايراني جواز سفر عراقي وبشكل منظم ومدروس ويتضمن ولادة كركوك مثلا ، خاصة للذين لهم صلات حزبية بالتنظيمات الكردية ذات العلاقات الطيبة مع البارزانيين ؟
من يزور ارادة الشعب والانتخابات والحقائق القائمة على الارض مستعد لتزوير اي شيء اخر حتى لو كان هذا الاخر هو وثيقة رسمية قانونية !
كل شيء في عراق اليوم خاضع للتزوير من برلمان اوحكومة اوصحافة اوجيش اوسفارات اوجوازات وحتى رجال دين يخضعون للتزوير !
قال لي احد العراقيين من الذين يرفضون مراجعة السفارة العراقية او اغتناء جوازها غير المحترم ، بعد سماعه اخبار التزوير الاخيرة : انت تعلم لماذا لا اعترف بهذه السفارة اصلا فهي حصيلة لحكومة عميلة وهي تمثل مصالح المشتغلين فيها وليست مصالح العراقيين اخي الامور وصلت للعضم مع جسد الوطن ذاته ، تقول جواز سفر ، يدمرون كل شيء جميل في بلادنا ، لا قيمة لاثبات هوية ينكرها اصحابها ، هي بقت على هذه الوثيقة البائسة انهم يريدون تزوير كل شيء في العراق حتى ضميره ، لكني ارجع واقول مازال في العراق رجال وشرفاء وهم قادرون على كنس هذه الفترة المظلمة .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايستقيم أمرالاعتدال مع واقع الاحتلال !
- شيزوفرينيا الديمقراطية !
- لجنة في القمة ولجنة في الحضيض !
- عندما يتحول الحزب الثوري الى اقل من جمعية خيرية !
- مابعد الشيوعي الاول ومابعد الشيوعي الاخير
- ايحاءات اللقطات الاخيرة من تصوير اعدام صدام !
- ذباب الفطائس
- العيد النائم
- المنطق الايدلوجي يناقض منطق الحياة !
- احتراق العراق بفعل فاعل !
- الحرية مدينتي
- الاستخدام المزدوج لوسائل الاعلام
- نجيب محفوظ قبل وبعد النوبل
- دواء العقارب
- الجزيرة اكثر من سلطة رابعة !
- جذور لاتموت
- الحياة في اجازة والعيد جنازة !
- العقل العراقي عصي على الاحتلال
- ثلاثة اذا ذكروا ذهب العراقيون لقضاء حاجتهم !
- خذوا الحكمة من افواه جنود العدو!


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - سفارات العراق خير من يمثل حكومة التزوير والتدمير!