أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - جالية تعادل ثلث سكان الاردن .. تناشد الملك عبدالله الثاني .. الهاشمي .. بحق جده الحسين..!















المزيد.....

جالية تعادل ثلث سكان الاردن .. تناشد الملك عبدالله الثاني .. الهاشمي .. بحق جده الحسين..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:46
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


- عشت أربعة أسابيع في فندق رويال وهو وان كان من أرقى الفنادق .. في عمان الا ان فخامته لم تمنع من وصول شكوى العراقيين همسا.. عن رداءة مايلقونه من معاملة على الصعيد الرسمي والتجاري وحق الإقامة بشكل مريح .
- للعراق وشعب العراق حقوقاً والتزامات مع الشعب الاردني.. والعائلة الهاشمية..التي ضمت العراق والكويت باتحاد في الخمسينيات كان لو بقى لتغيرت خارطة الشرق الاوسط ولوجد الفلسطينيون الحل المبكر للاحتلال الاسرائيلي.
- سيد الشهداء الحسين قُتل على ضما من اجل قضية .. عادلة .. وحرب على ظلم حفيد .. سيد الشهداء الحسين هذا الملك الذي يخاطب وغيره لا يخاطب من اجل نصرة شعب يؤمن بالدين الاسلامي دينا وبالهاشميين سادة قريش..!
شاءت ظروف العراقيين وجلهم من صانعي تاريخ العراق امس .. بل والامس البعيد وقد يمتد الى الابعد .. ايام ماكانت بغداد عاصمة الرشيد هارون الذي ماكانت قطرة ماء تنزل من غيمة على امتداد الكون الا وقسم من خراجها يصب في خزائنه .. أعظم إمبراطوريات التاريخ .. وليس الإسلامي فقط.
أحفاد وأحفاد الأحفاد وان نزلوا جاءت عليهم كارثة الاحتلال الأمريكي.
وماكان أتفه واهون من حجة وجود أسلحة الدمار الشامل وعلاقات إرهاب متبادلة مع القاعدة ونظام صدام حسين..!
كلها أسباب لم يكن للعراق ولا للعراقيين المغلوب على أمرهم يدا فيها .. كل ذنبهم إنهم ولدوا في ارض خير .. كل شي فيها كنز أرضاً وبحراً وجواً .. ارض لطالما التف حولها الأسود الجائعة لتلتهم منه ماتلتهم وياريتها تشبع !!


وجاءت المصيبة الأخرى من غير الأمريكان من الذين باعوا ضميرهم وشرفهم عندما باعوا وطنهم .. واي وطن .!! قوم جاءوا عل ظهر دبابات الأعداء.. جاءوا مع المحتلين فرحين مسرورين بأنهم سيلتهموا وسيصيبهم من الكعكة العراقية الدسمة.. ولم يكتفوا بالنهب والسرقة والدمار الذي سببوه بل جاءوا بغضب اعظم ومصيبة لا يماثلها مصيبة الا وهي .. الطائفية.. طائفية الحقد.. حقد صفراوي .. معروف ومدروس منذ سنين وسنين .. بل منذ اجيال واجيال.. جاءوا بخطط وتطبيق مايعرف بفرق تسد!!
وحال الفزع على كل العراقيين فهذا يذبح على الاسم وهذا يثقب على الهوية وهذا يهجر ..فترملت النساء وتيتم الاطفال وفقدنا الكثير الكثير من شبابنا وهتكت الاعراض وبكى عجائزنا ..وبدأت مرحلة العذاب الاخرى والمعاناة الاخرى .. الا وهي قضية المهجرين.. الذين هاجروا قسراً من العراق وجاءوا ليحتمون بالبلاد العربية .. بدول الجوار .. دول لطالما كان العراق دارا ووطنا لهم قبل ان يكون وطنا لابناء شعبه وطنا لطالما كانت خيراته لهم قبل ان تكون لابناء شعبه .. فالدم واحد والعرض واحد.
ابتدأت معاناة اخرى وصعوبات اخرى وجوع اخر وتجريح اخر.. ومِن مَن !! من اقرب الناس .. وكم تحدث المعانون المهجرون من ضيق العيش وسوء المعاملة في البلاد العربية وخاصة الاردن وسوريا ولكن دون جدوى (أذن من طين وأذن من عجين). من اين يبتدئون من غلاء الاسعار المفاجأ الذي صعد وغلا بمجرد ان جاء العراقيين .. ام بارتفاع الاسعار .. الاجارات ، الغذاء ، الدواء، التعليم، النقل،وفوق كل هذا هو فقدانهم للكلمة الطيبة .. !!
فلقد اصبح العراقي اليوم وهو ابن الخير وارض الخيرات منبوذا.. ولا يعلم لماذا وماهو ذنبه.. ويتسائل الجميع اين المروءة واين الشهامة العربية الاصيلة واين رابطة الدم واين حقنا على اخوتنا واهلنا في الاردن وسوريا واين..الخبز والملح الذي لطالما تقاسموه مع العراقيين في العراق!!
فيا اهلنا في الاردن العربية الشقيقة وياابنه العم .. رفقا باولاد العم.


واولاد العم يطلبون وينشادون الملك عبدالله ان يراعي الحالات المأساوية التالية ضارعين الى الله ان يلتفت الملك الهاشمي الى مطالبهم وخلاصتها:
1- المعاملة التي يلاقيها العراقيين على الحدود مع العراق رغم ان اتفاقية جنيف الرابعة تلزم دول الجوار بما فيها الاردن ان تفتح ابواب الحدود على مصراعيها وبدون سؤال وجواب الكل مرحب بهم، الكل ضيوف على المملكة الهاشمية ان القول بان ميزانية الاردن لا تسمح ومائدة الرزق لا تكفي لاهل البيت والضيوف حيث ان هيئة الامم المتحدة اقرت ان هؤلاء جميعا مشمولين بالقوانين والأعراف الدولية وهي مسئولة عن رعايتهم واقامتهم.
2- ان العراقيين هم عرب واولاد عم الاردنيين وقد وقفوا بجانب الشعب الاردني وقفة رجل شهم وقفة ابن عم حنين وقفة الذي يعرف مسؤوليته تجاه الجار فزودوا الشعب بالنفط بسعر الكلفة وعملوا على الاستثمار الكبير في الشقيقة الاردن وكانوا سببا في البناء الانفجاري الذي نال منه الاردن القسط الكبير فعليه ليس من الحكمة وليس من القانون ان يغرم الشخص الذي اضطر على البقاء في الاردن لظروف قاهرة ان يدفع مايعادل 3 دولارات يوميا عن كل يوم تاخير والكثير من العوائل التي وصلت من الاردن لا تملك شروى نقير وهي معدمة بالاساس وان كانت تملك فقد تركتها من الخوف وهربا من الموت.
3- ان الحكومة الاردنية تبخل بتدريس اطفال هذه العوائل العراقية مما يؤخر سير تعليمهم ويقذفهم الى مهرجان البطالة والجهالة لترتفع نسبة الأمية لدى الشعب العراقي المنكوب.
4- ان الحكومة الاردنية لم توفر للعراقيين اللاجئين دور سكن وعلى الاقل دور سكن مؤقتة مما يضطر تلك العوائل ان تتكدس في غرف مظلمة لا يصيبها الشمس وهذا خلاف ماهو مشهور عن الشعوب العربية وخاصة الاردن. ويخالف ويناقض القوانين واتفاقيات جنيف. على السلطة الاردنية ان تتفهم ان كان العراقيين يوم محنة استجاروا بسببها الى الاردن فهم واسعي الحنان والعطف لاي شعب عربي يوم سيرجعون الى تاريخهم المضئ وسيرجع العراقي الى ماضيه الكريم سيجد الاردني والسوري واي عربي الحضن الاوسع في كل بيت عراقي.
ان الحالة التي شعرت بها وانا في الاردن التي تمر بها الجالية العراقية وهي جالية كريمة هي اتعس حالة لاي جالية ممكن تعيش في أي بلد معظم شباب الذين انتهت اقامتهم يخشون الخروج من الدار لان فرق الامن العام تلاحقهم وتطالبهم بالهوية والاقامة وسمعت ان الكثيرين منهم سوقوا الى مراكز الموت والقتل على الهوية (العراق) وهذا لا يترك في ذاكرة العراقيين الشئ الحسن في مستقبل ايامه.
انا من الذين يؤمنون ان الوحدة العربية هي طموح كل انسان يحب دولته وأمته وعلينا ان نطبق هذه النظرية عمليا ونسمح لأشقائنا مايجب وما يفرض عليه اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن وهيئات الامم المتحدة والأعراف ومنظمات العفو وحقوق الإنسان وغيرها. هذا هو طموحنا وهذا هو أملنا في الملك الهاشمي الذي هو قبلة أنظار كل الناس وخاصة منا محبيه ومريديه.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبر العراق .. قنبلة موقوتة ..فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجار ...
- أريد صيداً .. أفجره معي..!!
- أيعقل ان الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- اغتيال الشيخ غازي حنش جريمة سياسية باركها الاحتلال
- الاحتلال يطلب شيئاً...!والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والحك ...
- جماهيرنا تسأل ....! كيف يحجم التدخل الايراني السوري ؟؟ وعلى ...
- الغلاة في التعامل يشكلون خطرا حقيقيا على تشيعهم لأي فئة
- مستشاروا محاموا بلا حدود يجب ان لا يبخلوا بخبرتهم القانونية ...
- بانوراما عراقية
- متى يرفع الطائفيون يدهم عن مصير العراق ومُقدراته...!!
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- تاه اليهودي في سيناء بالامس البعي دوتاه دولة الرئيس المالكي ...
- لا غرابة في اجماع يطلب انهاء جيش المهدي ووئد التيار الصدري
- انقذوا القانون والعدالة من الاحتضار في ربوع العراق
- على دعاة الملكية ان يدفعوا عنهم لعنة التاريخ
- صراع دول الجوار على المياه هو صراع بين من يقتل عطشا ومن يترف ...
- لماذا .؟ المغتربون العراقيون ..تراجعوا عن اهتماماتهم السياسي ...
- ما جدوى حملة خطة أمن جديدة!!
- عملية حل المليشيات ليست أنتحارا سياسيا لرئيس الوزراء الدكتور ...
- الفيصل الدقيق بين المقاومة والارهاب


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - خالد عيسى طه - جالية تعادل ثلث سكان الاردن .. تناشد الملك عبدالله الثاني .. الهاشمي .. بحق جده الحسين..!