أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - العشق














المزيد.....

العشق


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 09:51
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


العشق اعلى درجات الحب , وهو نقطة ارتكاز الحب التي يتشبث بها المحبوبان حين يصلون الى درجة الهيام ببعضهم البعض , وقد نقل لنا المحقق العربي حسن السندوبي سنة 1935 ميلادي كتابا للجاحظ كان قد تحدث به عن النساء وعن عشق العرب للنساء مستدلا بآية قرآنية :
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث.
وقال الجاحظ:
ان هذا دليل من الله على الناس انهم يعشقون النساء اولا قبل كل الأشياء المغرية لأن الله قد ذكر النساء اولا ومن ثم الذهب وبعد ذلك الأنعام والحرث , وقال الجاحظ :
ان الله قد خلق من الأنثى ذكرا بغير ارتباط جنسي ولم يخلق من الذكر رجلا او امرأة لا بأمرأة ول بدون أمرأة على الأطلاق وقال الجاحظ :
لم نر ولم نسمع ولم نقرأ عن اخد وهب احدا حبا أو عطية كما وهبوا للنساء حتى كان : العطر والكحل وألخضاب لهن .
وقد بلغ بألملوك والخلفاء حد حبهم للنساء الى درجة المبالغة في ذلك .
وقد كان يملك الخليفة المتوكل من النساء على اقل تقدير اكثر من عدد ايام السنة وكان ينكح ويطىء منهن في كل ليلة أمرأة جديدة وبلغ به الأفراط الى درجة انه كان لا ينكح امرأة اكثر من مرة واحدة ولذلك كان يدب بينه وبين نساءه الحرائر كثير من مشاكل الجنس لأنهم كانوا على افراطهم لا يستطيعون نكح نساءهم الا في المناسبات
وكان يملك الخليفة المتوكل من الغلمان اكثر 4000 آلاف غلام والمقتدر كان يملك منهم 10000 وكان هؤلاء الغلمان من غير ذوي الأربه اي انهم مخصيون وذلك حتى يضمن الخلفاء عدم قدرتهم الجنسية مع نسائهم وذلك لعلمهم ان نساأهم محرومات من المتعة الجنسية واذا احضروا لهن غلمان ذوي أربه وقدرة جنسية فأن نساأهم سيقتربن منهم ولذلك ضمنوا عدم اقتراب اي شخص من نسائهم بأحضار غلمان مخصيين .
وهذه انانية وجنون مفرط.
وفي الوقت الذي كان به الناس يموتون جوعا من حيث المأكل وألمشرب والحرمان العاطفي , في ذلك الوقت كان به الخلفاء يموتون بسبب افراطهم بألجنس والنأكل والمشرب ومن التعهر الجنسي ويقال ان الحكام العرب القدامى كان يفقدون حيويتهم وشبابهم في المغامرات الجنسية ولم يكتب لهم حياة طويلة وكان غالبيتهم يموتون في سن الخمسين والأرعين .
اما الطبقة الأجتماعية الوسطى فقد كانوا يبتعدون عن النساء الحرام ويلجأون الى تكرار عملية الزواج الشرعي , في لا تستطيع النساء الأزدواج بمثل هذه الأزدواجية وهذا بحد ذاته انانية مفرطة, ولذلك كانت تكثر المشاكل الأسرية وما زلنا حتى اليوم نسنع ونشاهد مثل هذه المشاكل بيننا .
وان تكرار الزواج للذكر وحقه في الأزدواجية مع اثنتين الى اربعة كان يعمل على خلق مشاكل كثيرة تنتهي بألأنفصال التام بين الزوجين
ولكن ما السر الذي يجعل الأزواج الذكور تكرار عملية الزواج ؟ :
لا بد ان الموضوع متعلق بفقدان الحب والعشق وتكرار عملية الزواج تأتي بسبب فقدان الأنسان المحروم عاطفيا من الحب والعشق , وما زال الأنسان بشكل عام يبحث عن السعادة واللذة والأورجازم في نفس اللذة التي كان يبحث عنها -لرستوبتس - الوريث الشرعي للفلسفة السقراطية .
وتكرار عملية الزواج تأتي بسبب فقدان الأنسان المحروم للسعادة والمتعة , لذلك كان وما زال يبحث عنها في الجنس وتكراره . وكان وما زال المتدينون الذين يحرمون على انفسهم النساء الحرام يلجأون الى تكرار الزواح الشرعي .
ولكن ما ذنب النساء حتى يحرمن من اللذة وألمتعة ؟
علما ان النساء اكثر عاطفة من الرجال ويجب على الرجال ان لا يحرموا نساأهم وبناتهم من هذه المتعة سواسية بألرجال وان الأنسان الذي يلبي احتياجاته العاطفية يكون قد حقق لنفسه ولشريكه نفس المتعة الجنسية ولذلك يجب ان نتجاوز مشكلة عذرية المرأة لأنها موضوع تافه جدا بجانب تحقيق حق المتعة بين طبقات المجتمع ويجب على الجنس ان يتخلى عن دكتاتوريته الذكورية ,ان المجتمع الذي يتمتع افراده بألعشق وممارست الرياضة الجنسية تقل به العقد النفسية
من حيث القلق والأكتآب .
ان العشق رغبه عاطفية في حياتنا ومطلب بيولوجي للجميع ويجب على المرأة والرجل ان يكون الجنس بينهم ديمقراطيا حرا وطليقا من كل العقد الذكورية , والممارسة الجنسية والعشق ويجب ان لا نكيل بمكيالين بل بمكيال واحد ويحق للمرأة مل يحق للرجل ويجب ان نعيد النظر في القواعد الأخلاقية ونتجاوز موضوع العيب .
والتابو - التحريم -لأن عذرية المرأة لا تعتبر المحافظة عليها ذات اهمية ما دامت المرأة والرجل يفرغون تعبهم اليومي بها .
وقد شاهدت في حياتي كثيرا من الأمراض والحالات النفسية الناتجة اصلا عن كبت المشاعر العاطفية , وقرأت كثيرا عن رجال جنوا ونساء جنن بسبب الحرمان العاطفي , وان الأنحرافات السلوكية نا تجة اصلا عن نقص عام في المشاعر العاطفية وان الأشياء التي تدفع الفرد للانحراف ناتجة اصلا عن :
اظطهاد المشاعر .
وقرأت في حياتي عن كثيرمن الحالات النفسية التيي شفيت بسبب اشباع الرغبات العاطفية والجنس على رأس تلك الحالات: الجنس والعشق وتحقيق اللذة
وان قمع اللذة بألطرق الصوفية لا يعمل الا على تخريب بونيوية وشبكة الأنسان العاطفية



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية اصل الأرهاب
- الحب
- العرب والعبريون
- تحديد النسل
- اليهود
- خطايا الرأسمالية
- لبس الجلباب ولبس البنطال
- ملحمة جلجامش وفلم باب الحديد والكبت العاطفي
- هل كان حافظ ابراهيم شاعرا شعبيا ؟
- انا لست حاقدا على صدام ...ولكن هذه هي الحقيقة العلمية
- (لماذا تخلفنا نحن وتقدم غيرنا (1
- نوال السعداوي
- اين تزدهر الثقافة
- ألمرأة وألفن وألدعارة الفكرية
- الفن والدين الرعوي
- الدورة الشهرية للمرأة والأدب الديني
- المرأة القديسة والمرأة الكديشة والقديشة والبهيمة؟
- نقد المجتمع العربي المعاصر
- طغيان رجال الدين
- تعريف النسوية والنسونجية


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - العشق