أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد هجرس - كأن العمر .. ما كانا!














المزيد.....

كأن العمر .. ما كانا!


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


أسرفت فى الحب .. فى الأحلام .. فى غضبى
كم عشت اسأل نفسى : أينا هانا؟
هل هان حلمى .. أم هانت عزائمنا؟
أن إنه القهر .. كم بالعجز أشقانا؟
شاخ الزمان .. وحلمى جامح أبداً
وكلما امتد عمرى .. زاد عصيانا
والآن أجرى وراء العمر منتظرا
مالا يجئ .. كأن العمر ما كانا!

***
الله .. يا فاروق جويدة .. ما أجملك!!
هذا هو رد الفعل الأول بمجرد أن تنتهى من قراءة ديوان الشاعر النبيل فاروق جويدة "كأن العمر ما كانا" الصادر حديثاً عن "دار الشروق".
وككل الشعراء الكبار لا تشعر أنه يعبر فى أشعاره عن تجربة ذاتية فقط، وإنما يعب أيضاًر عن الكثيرين ، إن لم يكن يعبر عن ضمير الأمة بأسرها، بكلماته الصادقة، النابعة من القلب، المروية بالأهات والدموع وأحزان الوطن وعذابات الناس الغلابة ومرارات الطعن فى الظهر واغتيال الاحلام فى رائعة النهار وسرقة العمر و"كأنه ما كانا".
هذا الديوان الجميل الذى يضم بين دفتيه سبع قصائد تتأرجح بين الحزن النبيل والغضب المشروع، يغسل الروح من التلوث السمعى والبصرى الذى يطاردنا من الاتجاهات الأصلية الأربعة، وتحس بعد ان تنتهى من قراءته أنك تريد العودة إليه والاحتماء به من "سارق الحلم" الذى "كم بالوهم أغوانا" ومن "السجان" الذى "كلما ازداد بطشا زدت إيماناً" ومن "القهر" الذى "كم بالعجز أشقانا" ومن "العمر" الذى نجرى وراءه منتظرين "مالا يجئ .. كأن العمر ما كانا"!
***
أيها الشاعر الرائع والانسان الأروع فاروق جويدة : شكراً.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى فى السودان
- التعليم..غارق فى بحر من الفساد
- الذكرى السنوية الأولى للكارثة
- ثقافة الإضراب
- التعذيب.. يا حفيظ 1-2
- جلال الغزالى
- ذيول جريمة بنى مزار
- التعذيب.. يا حفيظ 3
- راحت السكرة وجاءت الفكرة
- لبنان .. فى مفترق الطرق
- -الحمار- يهزم -البروفيسور- .. في جامعة المنصورة!
- التعذيب .. يا حفيظ 2
- الرابحون والخاسرون فى اضراب لبنان
- رجاء النقاش .. مكتشف المواهب
- رؤية بديلة للتعامل مع الجماعة »المحظورة«
- اعتذار عمارة وعذر الأوقاف
- 6 + 2 + 1 لا تساوي تسعة!
- حوار الطرشان
- خطة بوش الجديدة : كثير من اللغو المفخخ
- استراتيجية بوش المسمومة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد هجرس - كأن العمر .. ما كانا!