أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة















المزيد.....


الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1818 - 2007 / 2 / 6 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفيق الحميم ايمن
تحية رفاقية ثورية حمراء .
توافدة مبـادرتكـم الطيبة في ظرف عصيب كهذا والتي تشكل الحاجة الفكرية الملحة في
زمن بلغ الانحطاط الفكري للخروتشوفيون افقـا خطيرا جدا ، الذي يتنـامى ارثه الفاسد
في صفوف الحركة التحريفيـة العراقيـة والعربية الموبؤة ، التي تنزلق يوما عن الاخر
نحو عملية السير تراصفا مع الانظمة الراسمالية بتنسيق استراتيجي محكم ومنسق بفنون
انتهازية معلنين الولاء للراسمالية ، مقابل الاساءة للشيوعية العلمية ، لو نناقش تاريخهــم من
الماضي والحاضر على المسرح ، يوضح لنا صورة مجسدة لمستقبلهـم الذي كان خطوة
صفر الى الامام ومليون خطوة نحو الوراء ، وقفوا مكتوفي الايدي امام الابادة الجماعية
لقواعدهم وهم لم يتحركون ساكنين ، سوى اطلاق شقفة بيانات تافهة تنشد للصمود والموت
الرخيص تحت التعذيب في اقبية وزنزانات العدو الطبقي ، والنظرية التحريفية تقول بالحرف
الواحد من لايشمت به ويعتقل ويهان ثم يقتـل على يد العدو الطبقي ليس بطلا اوشهيدا
يحق للعدوا ان يقتل رفاقهم لايحق لرفاقهم قتل عناصر العدو، كانت تتهافت دعوات الخنوع
والاستسلام والشهادة مجانا الى الشباب من اتباعهم ، فتركز عملاء خروتشوف على نقطة
ماهيتها كلما ترتفع عدد الضحايا قياسا لسرعة الزمن كلما ذلك يزيد من متانة الحركة و
وفائا لقيادتها الليبرالية وللمبــادىء الخروتشوفية السلمية السخيفة ، وبدوامة وتعنت شخصت
القيادة الرجعية لرفاقها طريق الصمود والموت ، يصطادها العدو كالفئران والارانب لاتحث
الشباب الى المواجهة لتاديب قطعان العدو الطبقي بخوض النضال الثوري البروليتاري المسلح
لكنهم حثوا بعض من عناصرهـم المغلوبين على امرهم الى التجنيد تحت امرة الحركة
الاقطاعيـة الكردستانية الفاشية بمثـابة عسكر عبيد بأمرة الاقطاعي والعشائري الرجعي ملا
مصطفى البرزاني ، رغم انهم على دراية بعمالته لاسرئيل وامريكا ، فعكست النتائج بسقوط
عدد هائل من رفقهم ضحايا الدفاع عن خرافات الحركة الاقطاعية البارزانية الرعناء ، احترق
الضحايا المساكين بين نارين نار السلطة البعثية الفاشية ونار الحركة الاقطاعية البارزانيـة
رويدا رويدا انتحل رفاقهم صفة قومية شوفينية نابعة من الخرافات الاقطاعية الكردية ، حتى
اصبح كل منهم يرتدي الثوب القومي ويطبل ويزمر للنزعة القومية الشوفينية .. وبالتالي
الشوفينية القومية وطرهاتها وانحطاطها حلت محل الماركسية والشيوعية في رؤسهم ....
من اين اتو بنصائح رديئة جائز قيادة الاقطاعية للشيوعيين ؟ يحصل ذلك مع التحريفيين
وليس مع الشيوعيين ، متى اشار علم الديالكتيك الماركسي الشيوعيين الى العمل ضمن النزعة
الشوفينية وعلى حساب الاممية او يقاد البروليتاري من قبـل الاقطاعيين هذا امر محير
فقواعدهم اساسا مسيرة وليست مخيرة ، والبيروقراطية التحريفية الخروتشوفيـة هتكت قيـم
الديمقراطية المركزية في التنظيم والتهمتها بيروقراطية القادة الشوفينيين والرجعيين .ناهيكم
عن تكهنــات الدعوات الوطنية الماركة المسجلة لتبرير رخصهـم في الاسواق السياسية
الراسمالية وترقيع نزعتهم الشوفينية الكردستانية والعربستانية التي ادرجوها كأغطية لتبرير
تحالفاتهم وزحفهم نحو اسناد القوى والتيارات الرجعية القومية والدينية وتقوية جذورها في
تربة المجتمع ، لازلت تياراتهم ادات تعاون وتنسيق مع العدو الطبقي والتماسك بخطوطه
العريضة وبسيرة توفيقية تقطر سموم المنهج الانتهازي المحفوف بالمهـازل والانكسارات
ايها الرفيق نحن بامس الحاجة الى تعاليم ونصائح ماوتسي تونغ في تنظيم شيوعي كفؤ
نظريا واعلاميا وعسكريا قادر على خوض الحرب الشعبية في الوقت ذاته نقيم تقيما ثوريا
النصائح الثورية للرفيق انور خوجا التي لاهوادة فيها لدحض الخروتشوفية البيروقراطية
الرجعية .

دون شك مبادرتكم تمهد السبيل الى جانب مبادرتنــا نحو النقلة النوعية في الاداء الفكري
السليم .. المبادرتان يشكلان الخطوة الايجابية وهما السبيلين نحو منظور افضل ، تقتصران
على عملية التحريك المباشر لجسد الثورة ، لتدشين عهد ثوري معاصر ومنير ينهض بالثورة
الثقافية البروليتارية كحلقة من حلقات العامود الفقري للانتفاضة التنظيمية التي اشاد بها كل
من الرفيقان البروليتاريان البارزان ( ماوتسي تونغ ) من قلب قارة اسيا ( وانور خوجا )
من قلب القارة الاوروبية ، بكل جدية وحيوية الفكرتان الناصعتان اخرجتا البروليتارية العالمية
من نفق الظلام التحريفي حتى ترى النور ، فالجذر التربيعي للفكرتان المنشطتان عزز عملية
التواصل الجدلي الديالكتيكي !! والغاية منها المحافظة على نقاوة الفكر الشيوعي العلمي من
هجمات النظريات التشويشية والتشويهة ، هذا الذي دفعنا الى القفز نحو مراحل التطور التقني
كنقلة نوعية في عملية استيعاب وتعبئة الطاقات وفق منهـــاج الفكر الماركسي اللينيني
والتلاصق معه لصد الخروقات التحريفية الخروتشوفية البائدة وعزلها كليا ، نحن في خط
المواجهة مع الحركة التحريفية سواء على اطار العراق او الشرق الاوسط اتخذنا خطوات
وتدابير ثورية ملموسة على صعيد التضامن مع الحركة الشيوعية الثورية العالميـة لمناهضة
التيارات التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية ، وعلى صعيد العراق ايضا تتغلغل رويدا رويد
الانتفاضة التنظيمية مرفقة بالثورة الثقافية الى قلوب البروليتاريا العراقية ، وتعيد رد اعتبار
العمال والعاملات " المزارعين والمزارعات " الطلاب والطالبات " وترفع من حماسا للثورة .

وهي اساءة للشيوعية من يتصف التحريفيين بالشيوعيين
وللاسف الشديد بعض الكتاب ذات قدرة اكاديمية في التحليــــلات التكتيكية والاستراتيجية
لانود ذكر الاسماء " اشخاص وتيـارات وهم يناهضون الخروتشوفيـة من جانب ويضعون
الحركة التحريفية العراقية الخروتشوفية اوالاشتركيين الشوفينيين بمرتبة الشيوعيين وهي
بمثابة صورة للوصفة المخزية وساذجة بكل ابعادها كانهم معصومي العيون لايفرزون بين
التحريفية والشيوعية ، هذا يؤلمنا .. ان مداخلاتهـم النظرية تضيف علل اخرى ، ولاتفرز بين
التيارات الشيوعية والتيارات التحريفية في اطروحاتهم ومخطوطاتهــــم وان ينطلقون نسبيا
من نقطة تشخيص العاهة لكنهـــم لايضعون التسميات في مكانهــا المناسب ، الكتابات
والتسميات لابد ان تتجاوز سلوكية التعنت ولايحق لهم استبدل الشيوعية بالتحريفية في اطار
طرح التسميات دون الانتباه لعقل القراء لعلهم ينزلون ضررا بالغا بفكر القارىء الكريم ، اذا
كان الامر غير مقصود على حد التعبير فلماذا يلقبون التحريفيين بالشيوعيين؟؟
هل بحكـم الحقوق التاريخية لكونهم عملو معا في ماضي الزمان تحت سقف هذا التيــار
التحريفي او ذاك ، من الذي لم يقــدم شيئا في شبابه عاجز على ان يقدمه في شيخوخته
هذا المثل يطبق على الاحزاب التحريفية التي بلغت قادتهــــا مرحلة الشيخوخة لاتصلح الا
لدور العجزة .

خروقات الخروتشوفيين التحريفيين
من جملة الخروقات التحريفية التي ادخلت معــايير العلاقات الاممية على مستوى الحركة
الشيوعية العالمية فى ازمة حقيقية ، بطورها انقسمت الى ثلاثة شطت وخطوت ، كالتالي
خط الحركة التحريفيـة ، وخط الوسط ذات الجمود العقائدي وليد التيــار التحريفي ذاته
الذي فقد نقاوته ومصداقيته ، وخط الشيوعي الثوري الذي رفع من مقـدرته في مناهضة
وتصدي الحركة التحريفية بكل اشكالها والوانها ، كما لاحضنا نحن نتعايش متروكات الازمة
و امتداد الصراع الفكري ينبغي ان ننتبه من نقل جزء من مخاطرها بطريقة واخرى الى
جسد التنضيمات الماركسية اللينينية الثورية المعاصر ، يتطلب منا العمل على الوقاية منهـا
حتى لانعود ثانيتا الى طريق وعر ، حتى تتم تنقية الاجواء لخوض الصراع الفكري من
اجل نصرة البروليتاريا .. نحن في افق الانتباه الشديد من حلقات الماضي المؤلم ، هنــاك
تيارات جديدة تتمو وتتعزز لم تسلم من مخلفـات ومتروكات الماضي القاهر وهي تنقل اجزءا
كبيرا منها تضيفها لعصريتها بهـــذا لم ينفصل حبلها السري عن مشيمة الخروتشوفيين
ثم لحقت نشأة الحركة التروتسكية بالخروتشوفيين لتقطف حصتها من ثمار الازمة السائدة
وهي اايضا جاءت لكي تستغل فرصتها على ارضية هذا الصراع ، لتظيف ثقلا اخر على
معانات البروليتـاريا العالمية ، و تسعى هي الاخرى على العمل الحثيث لتجفيف منابع الثورة
البروليتارية في بلداننا وعلى مستوى المعمرة ايضا ، اسوة بالتيار الخروتشوفي التحريفي
الرجعي الجارف وحلفـائه بزعامة تيتـو بطل المسرحية الرجعية المسرحيـة الهزلية لعدم
الانحياز ، هنـا اطلق تيتو احكامه الرجعية على الديالكتيك والماركسية حكما طوباويا رجعيا
الذي حدد معيار غبــاء تيتو ، والذي بلغ حـد الهيمنة الطوباوية في العودة الى الفلسفات
العقيمة ، متى كان ماركس حياديا ؟ كيف اراد ان يثبت النعرات التشويهية حول ان الماركسية
اللينينية حيادية لاتتحيز ، او انها نظرية جامدة لاتخوض شىء علميا وانما تكتفي بالوقوق
فوق تلة الصراعات لمشاهدت الاحداث ، لكل تحريفي علله وبؤسه الفكري ونظرياته الطفيلية
البائسة نقيض الماركسية وخصمها ، باي حق كل من الخروتشوف وتيتـو محسوبين على
ملاك الماركسية ، هذا الذي ممكن قراءته في نظر السياسيين السذج بالذات الذين لاتساعدهم
قدرتهم الثقافية والعقلية على فصل او فرز بين الماركسية اللينينية وخصومهما . فالاحداث
تتفاقم وهم لايتأثرون بها الا من خلال رؤية خروتشوف وتيتو الرجعيتين ، ما تم التوصل
اليه حول النعرة التيتوية الناجمة من دوجمة نظرية عدم الانحياز، النظرية الخرافية الرجعية
بكل ابعادها كان يدق لها بوق الانظمة الراسمالية السائدت في مجتمعات طبقية ، هذا البوق
لايستطيع تغير مسار التاريخ والعملية الديالكيكية ، عاجز عن ايقاف عملية الصراع الطبقي
الساخن بين البروليتاريا والراسمالية ، مهما تؤجج الافكار الغريبة رواياتها ، فالصراع الحقيقي
قائم بين الثـورة الحقيقية والثورة المضادة ، لابد ان يخضع لامر للواقع العلمي لو اراد
ان يؤكد ضرورة تحيز الماركسية تحيزا مطلقــا للبروليتاريا بعكس ذلك سيواجه الهزيمة
المنكرة ، ان ماركس ولينين لم يكونوا عمـال الا انهم تبنو فكر العمال تنظيرا وتطبيقا
من اين جاء تيتو بفكرة عدم الانحياز والتي لاتتفق جدلية التاريخ ولا الصراعات القائمة
بين الطبقة العاملة والطبقات البرجوازية " الشيوعيين صارمون " في معالجاتهم ينطلقون
من النظرة الجدلية " الحقيقة وحدها ثورية " الحقيقة العلمية الشيوعيون يلعبـــون دورا
ثوريا وحيويا في الاحداث الجارية يعملون بروح ثورية عالية مع حقل الانحياز ، متحيزين
للطبقة البروليتاريا في نزاعها مع خصومها الراسماليين النصابين ، حتى يمرغون انوفهم
بالوحل .

التيتوية تشبثت انذاك بفكرة عدم الانحياز بدلا من الانحياز هذه تعد من الخروقات التحريفية
الكبرى. نظرية عدم الانحياز لاتقرر صلاحيات للعمال والفلاحين على عكس من الانحياز
للحق ضد الباطل ، تمنح كل الصلاحيات الممكنة لاسكات بنادق الراسمالي الباطل ببنـادق
كل الحق والحقيقة مع البروليتاريا ، الانحياز يمنح صلاحية المجابهة خصم لخصمه فالتيتوية
لاتعطي صلاحية الانحيـاز الطبقي وترمي ارضا حق المسحوقين والمقهورين بعيدا ، التيتوية
لا هي مع الراسمالية ولا مع البروليتاريا ، اذا مع من هل هنالك انجاز لمسار سياسي اخر
وسيط بين البروليتاريا والعـدو الطبقي تستضيفه التيتوية والخروتشوفية ، فمن اين استورد
تيتو فكرة عدم الانحياز بالاستعاضة عن الانحياز واتي بها انذاك كي تنزل به الى الحضيض
لو كان تيار تيتو تيارا وفي العهد للمبادىء الشيوعية لكان يستند على الثــورة الثقافية
البروليتارية لا على صناعة مهازل عدم الانحياز والجلوس الى الطاولة مع الشوفيني العربي
المقبور جمال عبد الناصر . لما ضاعت يوغوسلافيا وتشظت الى مجموعة امارات وولايات .
ان الخدمة التي قدمها التحريفيون للامبريالية والراسمالية العالمية كانت لم تحلم بها الدول
الامبريالية وعلى راسها الامبريالية الامريكية .

لنخوض ما امكن خوضه لعزل التحريفيين في عصرنا الراهن
يتيسر لنا نحن الشيوعيين الثوريين استنباط النتائج المرجوة للاجهاز على مخاطر الثـورة
المضادة التي نشاءة على تربة غير خصبة ، الا ان الثورة الحقيقية تعيش مرحلتين مرحلة
الاندفاع للثورة ومرحلة مواجهة القوى التشويهية التحريفية الظالة ، لنترك الانفعالات وندخل
من باب اخر وفي دور الوقاية من وباء مناصري راسمالية القطاع الخاص. منها كيفية
التهيئة المباشرة لدحض نظريات خروتشوف الراسمالية التي لوح بها ، تم تتويج خروتشوف
من قبل الحركة التحريفية العراقيـة ، الذي رفعوه الى مستوى لايليق به اطلاقا كقائد اممي
اي قائد تافه هـذا الذي فتح المنافذ امام هجمة المؤمرات الامبريالية الامريكية ، وعمل على
سرعة انجاحهـا واتاح لها حتى تفعل ما تشاء دون ان تواجه الردع رغم الامكانيات التي
كانت لاتنضب بتلك الامكانيات دحر ستالين العدوان الهتلري النازي والحرب العدوانية النازية
اي قائد اممي متفسخ هذا الذي يتحايل على الطبقة البروليتارية ؟؟؟ اي قائد اممي يحضى
بتأيد ودعم اعـداء الشيوعية ويحمل الاخلاقية الراسمالية وصفاتهـا الموبؤة ويتساوم معهـا
على حساب مستقبل الملايين من ابناء البروليتاريا السوفيتية والبروليتــارية العالمية انذاك
بذريعة رجل محب للسلام ومطيرجي يطير طيور الحمام في سماء المغيم والملغوم باحتكـار
الشركات والغزوات الراسمالية للشعوب تحت ضغط استراتيجية الحروب العدوانية الدامية والتى
جعلت من بلداننا مسالخ بشرية ، كانت اسوء مرحلة في تاريخ الصراع الفكري والتي تطلبت
الشيوعيين الحقيقيين التصدي للحركة التحريفية الخروتشوفية ، كانت فعلا مرحلة عصيبة تتسم
بالبؤس الفكري والايدلوجي كانت تلك القيادات ضعيفة الارادة امام الهيمنة الخروتشوفية انذاك
لكن لم تنتهي الحقبة لم يتوفق خروتشوف في الهيمنة على الاحزاب الشيوعية في ارجاء
المعمورة وضمها بأمرة سلطانه الرجعي . بوادر الثورة الفكرية البروليتارية ادهشت البشرية
سرعان فجرت شرارتهـا في بكين وتيرانا ، دشنت بمرحلة نهضة الثورة الثقافية لدحض
الانشطة التحريفية ، كانت المبادرة الكبرى لماوتسي تونغ وانور خوجا التان عكستا بوضوح
الرؤية الصائبة التي تناولها المفكران العظيمــان لحماية الفكر الشيوعي والحركة الشيوعية
العالمية من الهجمة التحريفية الخروتشوفية التي ظهرة بعــدة اقنعة ، ثم رافقتها الحركة
الليبرالية للمجموعة التروتسكية في السير بخطى حثيثة على تحريف الافكار والمفاهيم البروليتارية
الثورية واحلال محلها جملة خرافا طوباوية تروتسكية شقيقة الخروتشوفية ، لردع انطلاقة
الانتفاضة الشيوعية ضد نهج الحركة التحريفية الخروتشوفية والتروتسكية التي تنامت واتسعت
هوتها في مجتمعاتنا ، لقد انجرف التحريفيون الشوفينيون العراقيون والعرب خلف اوهام وخرافات
خروتشوف في اداء عمليات السلام التافه والمغشوش امام زحف خطر الراسمالية المتواصل
بغية تحريف مسار الشيوعيين عن خط الثورة البروليتارية ، وكان لخروتشوف دور المساعد
الاعظم لانزال افدح الاضرار بحركة الثورة البروليتارية العالمية ، نحن نأمل بملىء قلوبنا ان
نتعلم الدروس من التجارب التي عصفت بالحركة الشيوعية العالمية جراء ظهور منظرين تحريفيين
رجعيين التي ضمت كل من خروتشوف وتنغ هسياو بنغ ، وتيتو وشاوشسكو ، وراميز عالية
وتحريفيين اخرين غيرهم .

ايها الرفيق العزيز بالعمل الدؤوب وبصياغة تجربة ثورية معاصرة نخرج بنتـائج ايجابية على
ارض الواقع نحن لن نكتفي بخوض عمل فكري يعتمد على نسبة من التجارب الثورية تحديدا
وانما نستفاد من التجربة التي مر بها الاخرون من قبلنا ، نتقبل جملة ايجابياتهــا ولانتورط
بسلبياتها وما علينا الا المزيد من خوض الثـورة الثقافية لتحرير البروليتاريا من هيمنة الفكر
التحريفي وتحريكها باتجاه الثورة على التقاليــد الرجعية والخرافات القومية الشوفينية والدينية

الصرعات التي اشتدت محنتها تركت لنا دروس قيمة واذا كان الخطان يسوقان رؤية فريدة
ماوتسي تونغ ترك لنا ارث ثري في استراتيجية الحرب الطويلة الامد والرفيق انور خوجا حذر
الحركة الشيوعية العالمية من هيمنة التحريفية الخروتشوفية ، الا ان القيادتان الصينية والالبانية
لم تخوض انذاك ثورة داخل ثورة لتصفية الحساب مع العوالق التحريفية المختبئة في المراكز
العليا للحزب والدولة وبالتالي ادى الى هدم بنيان الانظمة الاشتراكية في القطرين اسوة بمن سبقوهم
والى الامام في خوض الثورة الثقافية البروليتارية .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا
- الارهاب مهنة السلطان واسياده
- الجيش الشعبي الكوري الباسل لايخشى نمور من الورق
- الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية ا ...
- ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
- قصة العلم الاحمر
- الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
- يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
- الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
- الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
- بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
- دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
- ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن ...
- الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة