أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن جاسم - ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء















المزيد.....

ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 06:35
المحور: كتابات ساخرة
    


قصص قصيرة
1- علاج

ما أغاض صاحبي حقا أنه ألقى التحية فلم يرد عليها الطبيب لا بأحسن منها ولا بمثلها أو حتى بإيماءة من رأسه إنما واصل قراءة صحيفته دون أن يرمش له جفن.
أخذه الحنق ، مارَ غيظا ، وهو يضع قطعة الورق التي سيتقيأ عليها ذلك الطبيب المتعالي ، أمام ناظريه وتحت نظارته فيما راح يهذي بما اعتراه من ألم كأي آلة تشرع بالحركة ما أن يدعك زرها.
لم يقاطعه ملاك الرحمة ولم يشجعه على الكلام. كل ما فعله أن يده سحبت قلمه الحبر ومن دون تردد راح يبصق على الورقة المسكينة بعضا من حروف وكلمات لم يألفها تنتمي لعالم الطب والأطباء الخاص فحسب.
بعد ان ختم بتوقيعه بما يشبه علامة الصح دفع بورقة التطبيب الى أمام الجريدة من دون أن ينبس ببنت شفة ، سقطت الورقة من على الصحيفة ، ثم متشبثة بحافة المكتب حتى هوت منتحرة كطائر أصيب بمقتل.
سرعان ما التقطها قبل أن تقبل أرضية العيادة فتتسخ. عيناه ظلتا تستجديان فهما لتلك الحروف وما طبعه الساحر من علاج. تأكد له أنه نفس اسم الدواء الذي أشار به لمراجعيه من المرضى حين كانوا يستفسرون منه عن اسم الدواء. لكنه استغرب أمرين:
أولهما بخل الرجل لا بالكلام فحسب بل وحتى رسمه لحروف وصْفته السحرية ، وبالمثل عدم امتلاء هيكل حروف ما دونه باقتضاب.
عاد يتأمل الطبيب ولما لم يرفع رأسه راح يمزق الورقة محتجا وبتحد غالبته برودة أعصاب تنافس صمت ذلك الجبل الجاثم دون حراك ثم ليضع مزق الورقة كومة واحدة فوق الصحيفة التي سحرته وقبل ان يلتفت عائدا من باب العيادة التفت بفضول طمعا بالتشفي لردة فعل الطبيب تجاه تهوره المنضبط أو في الأقل ليتسنى له مطالعة وجهه بدافع التعرف على ذلك الكائن العجيب!. أسقط في يده وهو يتابع بذهول كيف رفع الطبيب طرف صحيفته وأمالها تجاه سلة المهملات ، ثم عاود وضعه مواصلا التحديق في الصحيفة كأن شيئا لم يكن . حروف تلك الكلمة السحرية عرفها عن ظهر قلب دونما حاجة لتهجئتها والتي حتما نصح بها مرارا لعديد من زبائنه ، راحت تكبرأمامه لتملأ الغرفة وتفيض باتجاه الزاوية القصية في النهاية النتنة الى يمين الرواق.

2- لغم في الأرض ..لغم في السماء

تذمر متسائلا متى يهل التيار الكهربائي ثانية. مولدة الكهرباء التي عاودت عملها ، بالكاد تنير المكان والقاعة الطويلة نسبيا وتشغيل بعض المراوح لم يحل مشكلة توقف أجهزة التبريد الخاصة . جو تشبع رطوبة وزاده ضيقا عبق دخان كثيف كأنذار بداية حريق في غابة.
اليوم: السبت 27 آب من عام 2006 ميلادي. المكان: أثرٌ مما تبقى من نوادٍ توفرت سابقا في بغداد السلام. الوقت : فترة زمن منفلتة بين الواحدة والنصف والثالثة بعد الظهر. انقطاع التيار الكهربائي جعل من رواد المكان يسبحون بماء ما شربوه.
عيونه التي لم تتعود جو النادي هملت دموعها . ما استغربَ له ان عموم الزبائن الحضور ما فتأوا يتباحثون ويتجادلون في أمور تخص الأدب والفن. شِيبهم وشبانهم في نقاش ودود كأنما لا يعنيهم من ذلك الجو القاتل أمرا في شيء. وجوه متعبة ورؤوس صلعاء ازدحم بها المكان ، بعضها اعتمر قبعة محببة تشبه تلك التي لدى الأيطاليين أو القوقاز مطلع القرن العشرين. هناك من أراح عكاز شيخوخته جانبا. ذكور لا يستحي بعضهم من التغزل بالنساء بقصائد تفيض اشتياقا وولها ومحبة. لا يقطع نسق همهمتهم وسحر ما يناقشون سوى نداءات على النادل بين الفينة والأخرى:
- حبيبنا – ثائر- هات لنا قطع ثلجك الملائكي لنلقم به أفواه سعير جحيمنا هذا!
آخر يؤكد بتودد : عيون – ثائر – ، إكثِر من الخـَلّ فوق صحن الباقلاء! ثم يختم :
- لا فظّ فوّه القائل : كلوا من الخلّ ما فسد ولا تأكلوا من الخلّ ما أفسدتموه.
أن يدلف زائر جديد حتى يستقبل بالترحاب. وتحيا القبلات ، تتعانق الصدور وتتبادل تعابير الود والشوق والعتاب. كل ذلك الجو المعفر بدخان السجائر، والوجوه السعيدة تغلب عليها جدية الحديث وكتاب يتنقل بين مجموعة وما جاورها. وصحيفة وأخرى ومجلة واصدار جديد لشاعر زميل كل ذلك يتداول هنا .عجبا كيف تسنى لأحدهم في مثل ذلك الجو قراءة موضوع أو أكثر لزميله فيما يجادله آخر وبقية رؤوس ترنوا منتبهة مركزة كأنما همها الوحيد هو ما جاء في تلك الورقة من بيان.
هذا عالم غريب! هنا فرن حقيقي للكلمات. ليس سهلا ما يقال. ليس يسيرا صناعة ما يقرأ من كلمات وجمل ومواضيع بكل ما تحمل من أفكار.
هؤلاء قوم لا يثنيهم انقطاع تيار كهربائي . ولا شحة ماء أو طعام. قوم يصنعون ما لا يبيعونه ، يدفعون فوق ما يصنعون. لم يعد أمرا عجيبا من تحدى أقدار حياته ووهبها حبا فقط لأجل أن لا تثلم تلكم الكلمات.
التيار الكهربائي ما زال معاندا في إطالة غيابه كعادته يوميا .
إرتج المكان أثر صوت تفجير في الجوار. تعانقت المجاميع كل حول مائدة جلوسه . هدوء ساد المكان ما فتأ إن تخللته أصوات إحتجاج وأصوات صافرات الأسعاف ثم اعقب ذلك ضحكة مدوية آتية من أحدى زوايا المكان.
عقّب متحدث من نفس الزاوية مستدركا :
- عذرا أخوان .. الآن فقط وصلت النكتة التي حكاها لنا زميلنا ذاك القابع رأسه فقط تحت الكرسي هناك ! حاول كتم ضحكته التي لم يحتمل سجنها فانفلتت في ايقاع متواصل تجاوب معها الحضورفتعالى ضحكهم بانتشاء سرعان ما طغى على المكان. وسط كل ذلك اللغط كان ولما يزل هدير طائرة أو أثنتين في العادة - ليستا ككل الطائرات- يُسمع قادما من السماء ينذر بمقدم مفرّق الجماعات. وبين احتجاج وآخر يعدّل احد الحضور من جلسته ثم يبادر واقفا بثبات معلنا :
جَفلـْنَ فغادر الكحلُ سكرى عيونهنّ .. سوح الوغى سرعان ما ثأرت بأساً لهنّ !
يعود التيار الكهربائي .. وتعمّر الموائد من جديد .. وينادي النادل مؤكدا لزميله :
- ها قد عادت الكهرباء الوطنية .. أركنها جانبا المولّدة الخنفساء.
الشارع ملغوم . السماء ملغومة. القلوب ملغومة والكلمات كلها تتقابل / تتقاطع / تتخالف / تتلاقح/ ولكن هنالك فرق .. هناك فرق .. هناك فرق!

3- حلاقنا حلاق !

واصل حديثه وهو ينفض قطعة قماشة بيضاء فيما يحاول تثبيتها حول عنقي :
- كيف ترغب أن تكون حلاقتك ؟
حسبته يتحدث مع زبون آخر كان يجلس في الدور ذلك انه كان يتواصل معه في حديث عن الزواج ومسؤولياته. لم انتبه اليه بل رحت اتطلع الى صور اعلانات قد لصقها على الجدار المواجه لي تحمل اشكالا من قصّات الشعر بأوضاع مختلفة. ولما أنتبه الى شرودي أعاد سؤاله حانيا برأسه كأنما لينبهني وسماع سؤاله بشكل واضح.
قلت معتذرا : أي وضع يناسب سني.
عقـّب: اذن سأعمل لك قصّة تقليدية.
لم انتبه الى ما كان يوضحه لي ، ما شغلني هو صورة فتاة جميلة لصقت على المرآة الكبيرة البيضوية أمامي.
مضى يكمل حديثه مع الزبون الآخر الذي بدا أنه على معرفة به ، فيما وجه الفتاة فتر عن ابتسامة حيية أسكرتني فما عدت أقوى على متابعة النظر اليها أمام طقطقات مقص الحلاق مما جعلني أشعر بثقل في جفنيّ فسلمت أمرى لعملية قص الشعر الذي لم الحظ تساقط خصلاته من بين فكي ذلك المقص الثرثار!
للحال غرقت في إغفاءة لذيذة بحيث ما عدت أسمع حديث الحلاق بل استأنست كفه الحانية وهي تعدل من وضع رأسي المتراخي . لم يحاول هو إزعاجي فتركني على ما أنا عليه.
سألتني الفتاة بعد تردد:
- أما تزال مصرا على عدم الزواج ؟
همهمت بأستحياء :
- لم يعد للعمر من بقية فقد استغفلتني الشيخوخة بعد كل ما مر بي من مصائب وأهوال ، فضلا عن انك ما تزالين شابة وهناك من يتمناك.
همست تبحث عن كلماتها وانا أحاول التهرب لأغيّر من طبيعة الحديث غير أنها سرعان ما عاودت الحديث عن الحب وأهمية الزواج للرجل فيما تحاول الأقتراب مني ممسكة بيدي باعثة في جسمي دفئا لذيذا شد ما ارتحت له.
قالت تشجعني:
- السن ليس بالأمر المهم جدا لدى من يعشق ويحب. ثم انك لا تزال تحمل من قوة الشباب وثورته الكثير ، هي ذي عضلات ساعديك مفتولة وقوية. وها شعرك ما يزال معاندا حالة الشيّب.
احسست بكفها وحماسها للحديث وهي تمرر أصابعها بحنو على فروة رأسي وما ان تنتهي من دعك باطن كف يدها حول رقبتي حتى تعاود الصعود من جديد تغزو جذور شعر رأسي فتثير في جنونا وشجونا غريبين. تملكتني تماما. شعرت أثرها بدوار لذيذ شذّبت معه كل جوارحي وزادت من متعة أحساسي بوجودي المهيب.
كل شيء سار بهدوء. . بهدوء .. بهدوء!
على أني بعد لحظات شعرت بتعرق وحرارة تكوي جسمي. الأصوات الغريبة بدأت تنزاح من حولي. لم أعد أقوَ على متابعة همس فتاتي. يدي تعثّرت وهي تتفقد المكان ، مقص حاد وأدوات أخرى للجراحة. بعثت عصبونات خلايا جسمي تتوجس الموجودات وتبعث بردود فعلها لما تلتقيه منبهة دماغي ليأخذ حذره الشديد تجنبا لأيما طاريء.
تناهى لسمعي تذمر الطبيب الجراح وهو ينصح مساعده لتفقد أزرار الكهرباء. كنت مخدرا تماما. بدأت أسترجع قواي شيئا فشيئا. كان كل ما حولي مظلما. وأصوات دربكة وصراخ في الخارج. لم أفقه ما يجري. الجميع من هم خارج العيادة يتصارخون. جذب سمعي مفردة كلامية كثيرا ما ترددت: مفخخة .. مفخخة !. في الحال دوّى صوت انفجار شديد. رائحة دخان خانق ملأت المكان.
شيء ما بدأ يخز جسمي. حول الرقبة وداخل ملابسي وبخاصة عند باطن ظهري. بدأت أهرش مواقع تحسس جسمي وكأن مشارط الجراح وأبره كلها قد صُبّت على رأسي من جردل ماء يضوع برائحة معقم خاص بالمستشفيات. تلمست قطعة قماش لفت بها رقبتي وقد ارتخى طرفاها وسط سيل تعرّق جسمي بعد ان غابت عني نشوتي ومتعتي اللذيذة. لم أع تماما هل أني داخل مشرحة لجثث الموتى أم زُجّ بي داخل قبر!
كان الجميع قد غادر المكان .وجدت نفسي لوحدي وثقل كبير في ساقي. وصوت ممرضة ينادي من فتحة الباب بصوت أقرب الى الصراخ:
- دكتور مجدي .. دكتور مجدي .. لقد استفاق الجريح من غيبوبته!
بدأت موجودات المكان تتوضح لي وكأن غشاوة ما بدأت تنزاح عن ناظري . ما أراحني حقا هو وجه فتاتي التي كنت أتأملها عند المرآة البيضوية ، ذات الوجه المتلهف والأبتسامة إياها. وأخيرا صوت مدير المستشفى يستفزني وهو يهز كرسيي الدوّار مرددا بتذمر الضجر الساخر:
- (نعيماً ) استاذ!

4- شُبّاك

للمرة الأولى تسنى له فرصة حفظ آية الكرسي عن ظهر قلب إذ وجدها محفورة بكامل حروفها بمسمارعلى شرائح خشب سميكة غلفت بها الجدران الداخلية لزنزانته الأنفرادية في سجن قائم في منطقة تدعى 7 نيسان تابع لوزارة الداخلية أو مديرية الأمن العامة. ربما أراد السجين الذي قبله أو الذي قبل الذي قبله أن يؤكد أنها التعويذة المباركة التي ستنتصر له وتحميه ومن أمثاله المظلومين من قوى شريرة فرضت قوانينها الخاصة لتسوم تلك الجسوم العذاب بكل ما توفر لديها وما ابتكرته من وسائل للتعذيب.
كان عليه أن يقضي فترة توقيفه تهيؤا واعدادا لمرحلة قادمة متقدمة من التعذيب الجسدي.
راح يتأمل برعب عمليات استكشاف مكامن الألم. كيف سيعلق بمروحة سقفية حيث تنهال على كل وجوده وكيانه ضربات بالهراوات والعصي وأنابيب بلاستيكية محشوة بكرات فولاذية.
سيأتي أحد الجلادين المفتولي العضل ويزيل البقية الباقية من قطعة ملابسه ، هازئا شاتما فيما هو معلقٌ كالمسيح دون خشبة ، وهو يرفس برجليه رافضا أهانته وعري جسمه أمام وجوه الجلادين وزنخ تعرق اجسادهم لكثرة ما تناط بهم من أعباء اعمال التعذيب لمن يدعونهم باحتقار بـ ( الوطنيين).
لن يستغرب عبثهم وسخرية المحقق الجلاد ومحاولته أطفاء أكثر من عقب سيجارة في سرته أو دفع رأس عصاه ليسحق عضو ذكورته الذي سينكمش مختفيا كالعارف بما ينتظره من مصير.
هو سيصرخ بمساعده متظاهرا تعاطفه كي يعين ضيفهم الجديد ليجلسه على كرسي . وسيدخل ذلك المساعد مترنحا وهو يحمل زجاجة ببسي كولا مفتوحة الغطاء طافحة برغوة سائلها.
حتما سيكون قد أرهقه ذلك الجسد المعاند الذي لا يلين فيأمر تلك العضلة المستكينة داخل جحرها لتقول كل ما أئتمنه دماغه من أسرار. رغم إدراكهم تماما أن لا أسرار لديه عدا أسماء أعضاء الخلية التي كانت بمعيته والتي حتما نسي معضمها بعد كل تلك السنين.
هم فقط يعرفون كل الأسماء بل ويمكنهم أن يذكـّروه بها إن أخفقت في شيء ذاكرته الواهنة. لم يغب عنه مثل ذلك الأمر لكن ما الذي عليه فعله وتلك العضلة الخرساء تأبى أن تفشي سرا أودع أمانة ً في الجسد الذي تنتمي اليه ؟
بعد ان كرع ما في القنينة مرة واحدة ، قذفها في الهواء جهة مساعده بفنية تعودها وهو ينصح بين تجشؤه :
- دعه يسترح إذن على الكرسي.
الكرسي الذي سيستريح عليه هو من صناعة ذات القيم ولأفكارالتي أودعوها في مجلدات فخمة مزركشة وخطّوا على أغلفتها عناوين مؤتمراتهم. وأن قهقهاتهم ما يزال صداها يرتطم بذات الجدران. وانهم سيفسدون أكثر من مرة وسيأتي من يقلدهم بل يفوقهم من فنون حدودها معروفة ومجربة حول الرقبة وعنق نفس الزجاجة وليس غريبا أن يضاف له الأبتكار الحداثوي الخاص بالمثقب الكهربائي.
في مساء اليوم التالي ، فـُتح غطاء حديدي معمول في نفس باب زنزانته الحديدية ، عرف للحال الوجه والياقة البيضاء المنشات. تحامل واقفا وهو يتأمله باشمئزاز.
جرّب أن يحرك فكيّه طالبا بعض علاج لألتهاب في الحلق أثر صراخه طيلة ليلة أمس. نهره شاتما :
- من قال أني أتيت لمعالجتك ؟ أنما لأتأكد أنك مت كي نستريح منك.
أغلقَ الشبّاك بقوة فتصادى صوت ارتطامه متماهيا وصراخ تناهى له من نهاية دهليز بمشيمة رجراجة متأوهة وسائل مهراق أسود أقرب الى الدم.



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهرُ سمكة
- تلك الزهرةُ البريّة
- بيضتا هرّ - قصة قصيرة -
- مما وراء السوريالية
- مواساة لشجرة البمبر
- عذابات يحيى
- الفعل .. بستان
- أكنيتا فالك .. الحبّ وضده
- أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه
- سهراب : الحبّ ُ كلّ شيء
- أطوارُ .. كعادتها تضحكُ
- !أسطورة الوحدة الوطنية
- !أيُّ مفسَى للتهكم يمكنه أن ينقذ العراق
- !السيد قوجَمان و أسطورة الوحدة الوطنية
- لمّوا شمل شعبنا يا مراجعنا ورجال حكومتنا الكرام
- راجمو سعدي يوسف .. لا توغلوا في المأساة
- فُروغ فاروخزاد وعيد الحب ..قادمة كما وعدت
- على هامش رسوم الكاريكاتير: أمام التحريضية وما وراءها
- أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا
- د. الصائغ.. هو ذا المحك للعراقية الحقّة يا حكومة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن جاسم - ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء