أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طارق الحارس - رسائل تضامنية














المزيد.....

رسائل تضامنية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


وصلتني رسائل ألكترونية عديدة ، فضلا عن مكالمات هاتفية عديدة من استراليا وخارجها بعد نشري المقالة التي تحدثت فيها عن التهديد ( الشاذ ) الذي تعرضت له من طرف ممثل حركة الوفاق في استراليا ، تلك الرسائل والمكالمات التي عبرت عن تضامنها ووقوفها ليس معي فحسب ، بل ومع الكلمة الحق التي رفعنا رايتها ضد حزب البعث والبعثيين المجرمين من أزلام النظام السابق قبل وبعد سقوط النظام .
قبل الكتابة عن هذه الرسائل لابد لي من تقديم الشكر للزميل حسين خوشناو رئيس تحرير جريدة الفرات الذي كتب في افتتاحية الجريدة مقالة عبر فيها عن تضامنه معي عنوانها ( تهديد من نوع آخر ) جاء فيها " يا لتفاهة السياسة ان كان من يعمل بها يصل الى هذا المستوى الهزيل ويا لتفاهة التهديدات . هذه التهديدات أو غيرها ان كانت من القاعدة أو البعث أو الوفاق أو أية جهة أخرى فمن المؤكد أن مصيرها لن يكون أحسن من غيرها فكلها تنتهي في سلة مهملات الفرات " .
وأتقدم بشكري للكاتب والصديق علاء مهدي الذي كتب مقالة تضامنية عنوانها ( غثيان ) نشرتها جريدة الفرات في عددها الأخير ، فضلا عن نشرها في عدد من المواقع الألكترونية ، تلك المقالة التي عبر فيها الكاتب عن وقوفه وتضامنه معي ضد التهديد ( الشاذ ) الذي تعرضت له وجاء فيها : " ما حدث للصديق طارق الحارس ليس ببعيد عن ممارسات اعتدناها من حزب كان جل همه النضال السلبي في درابين الميدان وعكد الذهب ، ومنهما اكتسب قابليات فذة في الاعتداء على الأحرار العراقيين . ان التطاول الدنىء على السيد الحارس لم يكن سوى اعتداء على حرية الكلمة وحرية الانسان " .
لم تكن الرسائل الألكترونية من كتاب معروفين فحسب مثل الكاتب والشاعر فالح حسون الدراجي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية الذي كتب " لقد عرفتك يا أبا سنان قامة باسقة، وارادة صلبة ، وصوتا واثقا ... وما مكان الكبار الا المعالي أبدا ( فخليك ) في مكانك الذي نعرفك فيه ، أي فوق فوق ، أقصد فوق البعثيين الأنجاس ، مهما اختلفت مسمياتهم ، وتغيرت أشكالهم ومساكنهم " ، أو الكاتب ماجد عزيزة ( كندا ) الذي كتب " هل سمعت يوما ، أن شجرة صبير أو شوك تضرب بالحجارة ، فقط الأشجار المثمرة هي التي تضرب بالحجارة وأنت شجرة مثمرة .. فلا تخف لأن كل هذا الذي يحدث لنا من تجاوز وتهديد وشتيمة ، انما هو شهادات نجاح تعلق في صدر تاريخنا الاعلامي والشخصي " ، أو الكاتب والشاعر جواد القابجي ( كندا ) الذي كتب " هذا هو ديدنهم وهذه هي أخلاقهم ، لم أستغرب أن يبدر منهم هذا النوع من أنواع التهديد . لقد عرفهم الحزب الشيوعي منذ أمد طويل حيث رددوا في شعاراتهم بالخمسينات ما يؤكد ذلك " ، أو الكاتب علي ثويني ( السويد ) الذي طالب في رسالة عممها الاتحاد العام لكتاب العراق في المهجر باصدار بيان تضامني يدين هذا التهديد ( الشاذ ) ، أو الكاتب علي القطبي الذي كتب " الأستاذ الكاتب والمناضل والمجاهد العراقي طارق الحارس تضامني معكم بوجه البعثيين الصداميين العائدين من الشباك .. تعسا للنفوس المنحطة التي تتكلم مع مثقفي العرق بهذا الاسلوب " ، أو الأخ يوسف فاضل الموسوي ( استراليا ) الذي كتب " أنا مستاء لما تعرضتم له من اساءة . الحمد لله الذي جعل أعداء الأقلام الشريفة والوطنية من الحاقدين والأذلاء التابعين " ، بل كانت هناك رسائل عديدة من عراقيين وعراقيات من استراليا ومن أنحاء متفرقة من العالم فهذا وسام خالد يقول " عاشت ايدك " وهذا أبو سجاد العراقي من الدنمارك يقول " بارك الله بك وبمقالتك الرائعة وصدقني أنني أعترف بان الدكتور أياد علاوي شخص وطني وأنني من المعجبين بطروحاته السياسية ولكن اعتماد الدكتور على أشخاص ذوي سمعة شخصية سيئة ساهم بهبوط أصوات الدكتور في الانتخابات الأخيرة " ، أما الشيخ وحيد حنون العبودي ( بغداد ) فيقول " بالله عليكم واصلوا فضحهم فهم يحاولون خداعنا من خلال أشكالهم الجديدة ، لكن الله سبحانه وتعالى ومن خلال أقلامكم النزيهة سيهزمهم شر هزيمة " . أكثر الرسائل كانت وقعا على نفسي تلك الرسالة التي وصلتني من أم ياسر المقيمة في بريطانيا فهذه المرأة خاطبتني بكلمة " ولدي " تلك الكلمة التي أفتقدتها منذ أن قتل حزب البعث والدتي " ولدي طارق ، وجدتك غاضبا ومستاء من شتائمهم فلا تغضب ولا تستاء ، ولا تهتم يا ولدي فهذه آخر أسلحتهم وهي أسلحة الذين خسروا المعركة . لقد أعدموا أولادي وأتمنى أن تكون ولدي ".
هناك رسائل أخرى ، لكنني سأكتفي بهذا القدر ، لاسيما أنني قد أنهيتها بدعوة أم ياسر التي قبلتها بكل حب واعتزاز وأنتهز هذه الفرصة لأشكر جميع الزملاء والزميلات والاخوة والاخوات الذين بعثوا بصدق مشاعرهم وأجد أن التهديد ( الشاذ ) الذي تعرضت له أتاح لي فرصة كبيرة لمعاهدة جميع الشرفاء بمواصلة العمل ضد البعثيين ، ذلك العمل الذي بدأناها بالتضحية بدمائنا قبل كلماتنا .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة اجتثاث البعث
- العراقيون أولى بأموالهم
- اختطاف الرياضة العراقية
- الوطن بحاجة الى شهداء !
- بغداد تحت السيطرة الآن !
- مجزرة جديدة في مدينة الصدر: ما الجديد
- الحوار والمصالحة مع مَن ؟
- أتحداكم جميعا
- برقيات سريعة بمناسبة مقتل الزرقاوي
- الا الارهاب .. كل شيء يسر بعراقنا
- انسحاب القوات المتعددة الجنسيات
- المدعي العام لم يكن هناك
- شغب في الملاعب العراقية
- أهل الرمادي : اطلقوا سراح منتخب التايكواندو
- تشكيلة الحكومة : محاصصة أم واقع حال سياسي
- الرياضة في السفارة
- رياضة - نكهة عراقية في قبرص
- مهزلة جديدة لمقتدى : تحريم كرة القدم
- في كل الأحوال : أنها ديمقراطية
- رسالة الى أنصار ( المقاومة ) .. لعلهم يفقهون !!


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طارق الحارس - رسائل تضامنية