أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له














المزيد.....

وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الإصلاحات أصبحت مرادفة لأي رئيس وزراء لسلطة الإسلام السياسي الفاشي، وقد تداول هذه الكلمة رجال دين، المشرفين والمسؤولين عن العملية السياسية البغيضة، ظناً منهم انهم يستطيعون خداع الجماهير كل الوقت، فهم يقفون على المنبر ليحثوا السلطة على "الإصلاح"، ويذكرون السياسيين "ادواتهم" ان عمليتهم السياسية القذرة في خطر، فيجب ان يغيروا بعض الوجوه، فبدل الجعفري جيء بالمالكي، وعندما فاحت رائحة فساد حكمه وطائفيته المقيتة جيء بالدمية الجديدة العبادي، وهذا كان قد اكمل مشروع "الإصلاحات"، فقام بتغيير هذا الوجه او ذاك، وتستمر لعبة قوى وعصابات الإسلام السياسي، ويستبدلون دميتهم المضحكة "العبادي" بأخر اكثر اجراما وفسادا من الاخرين، عادل عبد المهدي، انه الدمية المتلونة، والذي يداه ملطخة بدماء المئات من شبيبة انتفاضة أكتوبر، والذين ازاحوه بالقوة هذه المرة.
دخلت قوى الإسلام السياسي الفاشي حالة الإنذار القصوى، وبدأ عليهم الارتباك والتوتر، وبعد مخاض عسير، جيء بمرشح "التواثي"، جيء بالمنقذ المنتظر "الكاظمي"، الذي سيملأ العراق عدلا وقسطا، وبدأ الرجل يؤدي دوره بحرفية عالية، بل انه يخرج عن النص في بعض الأحيان "غزوة البوعيثة"، ويعيدوه الى صوابه؛ الرجل أسس له جيش من الالكترونيين ليقوموا بحملات تمجيد له وبحرفية جدا عالية، غالبية الميليشيات تدعمه، فهو مرشح أكبر ميليشيا، لكنه يصور للناس انه في صراع مع هذه الميليشيات- كخلاف المالكي مع جيش المهدي.
لكن ما هي "إصلاحات" هذا الكاظمي؟ حتى تكون لعبة سلطة الإسلام السياسي مستمرة ومقنعة، يجب عليه ان يسير بتأن، لكي يكتسب أكبر عدد ممكن من الجماهير، وأول هذه الخطوات في هذه اللعبة هي "تغيير الوجوه"، بشرط ان تكون من ذات العملية السياسية، خصوصا المراكز الحساسة، وبعد ان يكمل هذا السيناريو المبتذل، ينتقل الى المدراء العاميين وقيادات الجيش والشرطة والمنافذ الحدودية، كل هذا يجري بأشراف مباشر من قيادات الميليشيات ورجال الدين، وبالتوافق الأمريكي الإيراني، اذن ملخص "إصلاحات" الكاظمي هي كما يقول المثل "نبدل عليوي بعلاوي"، واذا ما تحدثت عن هذه "الإصلاحات" بشكل ناقد ورافض، يقولون لك "اعط الرجل فرصة" وهو كلام مكرر منذ 17 عاما، حتى لم يبق بالعمر فرصة.
كل "الإصلاحات" أوهام، هذه حقيقة لا مراء فيها، لكن هذه المرة، ومع الكاظمي رأينا شيئا جديدا، صوره الكثيرة والغريبة، وبكل الأوضاع ومن جميع الزوايا، وكأنه بطل هوليودي "007"، ونسمع انه اختار مصور الحفلات والاعراس "زهير العطواني"، الذي اشتهر من خلال صاحب الاهازيج "سعدون الساعدي" بهوسة "صورني يعطواني"، وهذه تحسب للكاظمي، فهو اختيار ذكي، وبدورنا فأننا نحيي كل قوى وعصابات الإسلام السياسي على هذا الاختيار، الذي سيعبر بهم من مرحلة حساسة وحرجة، فنرجو من جميع هذه العصابات المحافظة على منجزها الكاظمي ومصوره، حتى يختارون مصلحا اخر.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له