أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلدون جاويد - الحياة عصفور من فضة















المزيد.....

الحياة عصفور من فضة


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطالعات في الدين والشعر والفلسفة

ذات غروب ٍ رفرفَ عصفورٌ فضيّ اللون ، في مداخل كهف ، كان الاسكندر يقضي ليلته فيه ، وقد سأله أحد جنوده : - ماهذا ؟
أجاب : انه الحياة .
وعن لغزية الحياة أشاروا في تعريف شاعري آخر، الى أنها ضوء بين ظلمتين ، وقد تدخلت الكتب السماوية لتقول قولتها بتأكيد ضرورة الجمال والعدالة وأهمية الحياة قيمة ً روحية قائمة على إعلاء الذات بالمحبة ، وجاءت الرؤى الايديولوجية لكثير من بني البشر لتصب بشكل ما في واقعيةٍ ضفافها التوازنُ الاجتماعيُ وبهاؤها نهرُ الزمن ِالمستعادُ على حد تعبير لمارسيل بروست .
وقد لا توجد انتكاسات في النظرية جوهريا ، لو أراد انسان ما تطبيق ما آمن به ، لكن وفي كل مرة ينتهب قائد ٌ ما جمالَ النظرية ويحيلها الى ظمأ حارق في قلوب الناس . واغتيال الصدق في كل مرة هو صليب عذاب الانسانية ! وكم من محاولة لمطابقة السلوك على النظرية قد اخفقت جراء حب الذات والاستفراد ، ورغم قصاص قوانين الواقع وتحذيرات الكتب السماوية في ان الحياة قصيرة وعابرة وان الفناء بالمرصاد، تظل قوى الشر في تطاحن لامتناه ٍ مع توق البشرية الى حياة رغيدة.
فكم من القادة السياسيين والمشعوذين قد حولوا الآية ، على سبيل المثال ، " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام " حولوها الى تخليد ذواتهم وتصرفوا كما لو كانوا " أنا ربكم الأعلى فاعبدون " وراحوا يتحكمون بحياة الناس حد القتل الكيفي والاستهتار بالمقدرات والإرهاب الذي وصل حدا ً قد قال معه الشاعر للخليفة :

وأخفت أهل الشرك حتى انه
لتخافك النطف التي لم تخلق ِ

وبدلا من الالتزام بالمقولة النبوية "وما هو الاّ منافق جعل دينه هواه والهه بطنه كل مااشتهى من الحلال لم يمنع منه .. " نرى الكثير من المؤمنين بالمقولة اياها يناقضونها بحب الدنيا الى حد التناقض الطبقي الصارخ ونهب الحياة وغمط الفرص واهانة الآخر واذلاله وتجويعه وقد قال الشاعر :

تبيتون في المشتى ملآءى بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا

وفي ذم الدنيا قول بليغ للامام علي بن ابي طالب (ع) ، ولكن في كل مرة تظل البلاغة حبرا على ورق والسبب بلا ادنى شك هو عدم الالتزام بتطبيق النص فبينما يقول الامام " واحذركم الدنيا فانها منزل قلعة ... "] يعتبر الأوباش ان قلعتهم خالدة ، يقول :" .. وليست بدار نجعة ..." بينما يعتبرونها مذاق الجنة النافل ... يقول : " قد تزينت بغرورها وغرت بزينتها .. " يتزين الأوغاد بأموال التجارة ويرفلون بالبهاء والقلاع ولا يأنف ذو رجاحة ٍ فيهم ان له قصرا الى جانبه كوخ ! .
يقول الامام :" دار هانت على ربها فخلط حلالها بحرامها ، وخيرها بشرها ، وحياتها بموتها ، وحلوها بمرها . لم يصفها الله تعالى لأوليائه ، لم يضن بها على اعدائه خيرها زهيد وشرها عتيد . وجمعها ينفد ، وملكها يسلب ، وعامرها يخرب . فما خيردار تنقص نقص البناء ، وعمرها يفنى فناء الزاد ، ومدة تنقطع انقطاع السير ! اجعلوا ما افترض الله عليكم من طلبكم ، واسألوه من اداء حقه ماسألكم ".
يتهالك البعض من قراء هذا النص النبيل على الخزائن والأبنية ويشعلون الحرائق ويقومون المتاريس ويبعثون الجواسيس ويجندون قوّادي الرذيلة والدم والدرهم لقتل الناس وذلك من اجل خير الدنيا الزهيد والمراد الفاني !والمأرب الخسيس .
ان الاشارات التوضيحية لهذا المجتزأ من مفردات نهج البلاغة ، والذي ثبته السيد محمد الشيرازي لتفيد القارئ في كون هذه الدنيا هي مجرد " محل انقلاع " وهي ليست بدار نجعة أي : " ليست محل الرحال ، فان النجعة بمعنى طلب الكلأ من موضعه ، فان القوافل كانوا يطلبون لمنزلهم محلا ذا كلأ فاذا لم يجدوه لم ينزلوا . "
ان النص العلوي ، من دون أدنى شك ، يشير الى أن الكلأ هو ليس في عالمنا الدنيوي ، في تلميح واضح الى أهمية التبصر والتمعن في فكرة فناء هذه الدنيا ، وهكذا يؤكد الامام علي (ع ) : [" واسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل ان يدعى بكم " .....] .
ان الموت حجر الزاوية ولحظة مناداة لابد منها . وعدا كونها الخاتمة فان ماوراء الدنيا في الغيب غير المدرك تبين عوالم الرهبة . ان النص العلوي يتخذ من التحذير دعوة للتأمل الحاسم في أهم لحظة في حياة الانسان يجب بل لابد من ان يعد ذاته لها ففيها المصير الحاسم لمئآل بني الانسان .
ان مايزيد الطين بلة وان مايوجع حقا ان ترى الكثير ممن يؤمن بالنظرية يخادعها قبل غيره وهو المتورط بها أكثر من سواه لسان حاله يقول :

" وحقك ماشربت الخمر جهرا ً
ولكن بالأدلة والفتاوي ! "

ومصداق ذلك ماقاله الشاعر معروف الرصافي الذي يفضح الحقائق ويشير الى الجرح :

المستشار هو الذي شرب الطلا
فعلام ياهذا الوزير تعربد ؟

ان الأقرب الى تنظير المبادئ او الداعي اليها هو الذي يسقط على رأسه قبل سواه وذلك لأن الاقتراب من موقع القوة امتحان وكم من ناجح في الكلمات راسب في كشف الحساب !
كل التخويف من زوال الحياة وسطحيتها في نصوص ايمانية عديدة لاتدفع البعض كي يجعل الحياة معبراً لنقائها الموعود في الغيب ، السياسيون اكثر الناس فشلا ، والشعراء وحدهم الحالمون !
في عالم الشعر المتماهي مع حقيقة الفناء وغرابته ، نرى الشاعر الحساس قد رسم الظاهرة بلوعة الكائن العابر على جسر الحياة والمودع لها خالي الوفاض عاريا مثلما جاء الى الدنيا ومثلما هو خارج منها . انها على مابها من تلاوين مفجعة في لوحة الزوال فانها حقيقة ملموسة وغامضة . يقول الشاعر ميخائيل نعيمة في قصيدته " يارفيقي " :

" قد ولجنا قصر الحياة عراة ً
واقتربنا من الحياة سكارى
فاستطبنا لهاثها ولماها
وعشقنا ظلامها والنهارا
ورضعنا من ثديها ما اشتهينا
ونزعنا من منكبيها الازارا
وغرفنا من حفنتيها كنوزا
وقطفنا من وجنتيها ثمارا
غير انا لما دعينا ، انطلقنا
وتركنا ، كما وجدنا ، الديارا
وخرجنا منها عراة ً حيارى ".

حقا انها قطعة خالدة من خوالد الشعر ، في صياغة تكاد تكون من السهل الممتنع وهي المتضمنة لصفاء صورة الحقيقة ، وصدق لحظة الابداع من اننا نجيئ ونمضي على هذا النزر القليل من الامتلاك ! بجلودنا وحسب ! كل هذا الضجيج ونحن لا نملك الاّ عرينا الذاهب الى التراب ! ان هذا بكل حق وحقيق يقوي لدى المرء الاحساس بدونيتنا ازاء هذه القوى الهائلة واما نحن فعري باهت الصورة زائل .
وللشاعر صلاح عبد الصبور قصيدة " اصوات ليلية للمدينة الفاضلة " يستفسر فيها متناولا سر التعاسة والفزع في الحياة :
" صوت الشاعر :
كل مساء
قبل أن يأوي الى فراشه الكليم
وقبل أن يغيب في غياهب الاغماء
يطوف في خياله الحلم العقيم
ان تفتح السماء
أبوابها عن نبأ عظيم
كل صباح ،
قبل ان يطالع الحياة والأحياء
مسهّد الجفون ، مقروح الفؤآد
سأمان مما حملته صحف الصباح من أنباء
يسأل هذا الشاعر السقيم سؤآله السقيم
رباه !
رباه !
ماسر هذه التعاسة العظيمة
ماسر هذا الفزع العظيم .

اذاً فهناك المفزع والمأساوي الناتج عن حياة شقية لاتحمل معها ، في صحف الصباح وأخبار البشرية أو الكائنات عموما سوى الألم ، سوى التعاسة العظيمة . انها حقيقة قد لاتعني الرجال الأشداء العابرين في الدنيا من دون احساس . بينما الشاعر هنا ، المتطلع حوله وبحسية عالية وانسانية رفيعة لايملك سوى ان يرى الفزع العظيم ويأتي ليصرخ كالطفل بأن هناك في سير حياتنا الدفاق آلام وتعاسات . وهوالشاعر صلاح عبد الصبور الرائي الفيلسوف ليتأرق ويحاول النجاة بالتضرع والاستفسار من الله خالق هذه الأكوان عما يدور .
ولربما أجاب الشاعر ابراهيم ناجي على الفزع لدى صلاح عبد الصبور بصورة شعرية رائعة قد عبرت عن مرارة ولوعة هي سفرة الحياة التي من طبيعتها الشقاء والانتهاء الى هاوية ! ان قصيدة ابراهيم ناجي من الحبكة والدقة والبهاء ماتغني عن الاطراء ( اثنان في سيارة ) :

لكأننا والأرض تطوى تحتنا
نجمان في الظلماء منفردان ِ
لكأننا والريح دون مسارنا
خطان في الأقدار منطلقان ِ
اني التفت ُ الى مكانك بعدما
خليته فبكيت سوء مكاني
هل كان ذاك القرب الاّ لوعة
ونداء مسغبة الى حرمان ِ
حمى مقدرة ٌ على الانسان ِ
تبقى بقاء الأرض في الدوران ِ
وكأنما هذي الحياة بناسها
وضجيجها ضرب ٌ من الهذيان ِ

وهنا يضع الشاعر ابراهيم ناجي يده على أهم حقيقة هي أن هذه الدنيا فضاء مظلم كما يشير النص وانهما الشاعر ومن يناجيه انما نجمان عابران الى الفراق والفقدان . الحياة هنا سفرة باتجاه الزوال ، انها الوجه الآخر للموت ، انها الرحيل الذي يتعاقب فيه النازلون من قافلة الحياة الواحد تلو الآخر ، فهي والحالة هذه وجه آخر للموت . انها كما يسفر التعبير الجميل في خاتمة القطعة ، ضجة وهذيان .
أما الشاعرة نازك الملائكة ففي قصيدتها ( اغنية الانسان) لتقف حزينة وجريحة ازاء اكف الحياة الضالعة بإدمائها ، وقهقهة الموت تتحدى الاحياء ولا أمل بمعرفة سر ذلك او مغزاه . الموت الخاتمة والحقيقة حيث لايخلد كائن ، وهذا صليب عذاب الشعر والفلسفة :

كيف أنجو من الأسى ان يكن
حولي وجود مقيّد ٌ موبوء ُ
ألف جرح ٍ في صدره ثار في
عمق هدوئي فلم يعد لي هدوء ُ
وأكف الحياة تجرحني واللغز
يبقى لغزا ً عميقا ً خفيّا
تتحدى الأحياء قهقهة الموت
وتبقى الحياة ليلا ً دجيا .

ان لغز الحياة وعدم القدرة على معرفتها وتأكيد عجز الذهن ازاء ليلها الداجي ليعني تقريرا وصفيا حقيقيا ومريرا نطل من خلاله على الانسان الحساس المنشغل فلسفيا بالجدوى والمعنى وتلك من اهم لبنات البناء الفلسفي في اننا نمر في الحياة لنتسائل لا لنعيش عيشا ً عابرا ً بلا أسئلة تأجج وحوار وسجال ذكي . الركون الى القناعات دم بارد لايتفاعل بل وسط تعشعش فيه الامراض . وعلى ماتحتويه تلك الأسئلة من التماعات انسانية فالحقيقة الواقعة لامحالة هي ، وكما عبر عنها القرآن الكريم : " ثم انكم بعد ذلك لميتون " .
ان عصفور الفضة ذو مرآى جميل باهٍ وباهر لايقوى ان يراه المجرمون واللصوص ومصاصو الدماء والقتلة والدكتاتوريون والجلاوزة والأوغاد وبائعو الضمائر ،وذلك لأنهم منشغلون بحسابات الأموال والمؤآمرات الدامية والانشغالات الكارثية فأين منهم التأمل وضفاف الانهار وتألق وردة وهفيف اغصان الشجر وشعاع القمر وصداقات ابيقورية فاضلة ؟ أين وأين ؟ .ولذلك أيضا ً فانهم يموتون مرتين ، مرة بسبب انشغالهم بما هو بخس وعابر من المال أحط انواع العمولة من وسخ الدنيا ، وميتتهم المعروفة الاخرى غير السوية . وفي كلا الحالتين وبعيدا عنهم ، يظل الكلام المنيف خالدا والمعني به المتنبي عندما قال " وكل الذي فوق التراب تراب " وكلام غوته الشاعر الالماني العظيم " مبارك انسان يقف بعيدا يتأمل العالم بلا كراهية ، يضم الى صدره روحا صديقا ًيشاركه الغبطة " وأخيرا ً يبقى العصفور الفضي مادمنا أحياء ً
مدعاة ً للابتهاج والرفيف والاحتفاء بصباحات الحياة المقبلة .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كآبات ماثلة وومضات آملة
- ياعراقاً -ياأخا البدر سناء ً وسنى -
- رياض البكري في مذكرة
- نعم ياعراق السنى والأماني
- طروحات فلسفية في رؤى شعرية
- رجل فاته قطاران
- قصائد ضد القتل
- أوراق رياض البكري
- الزهاوي تفكرٌ فلسفي لاتحجر عقائدي
- باقة حنان الى الاطفال
- قصائد ضدي واخرى ضدي ايضا
- قصائد المنافي قصائد الزمن الضائع
- في ذكرى عامر الداغستاني ، بروميثيوس الموقف والكلمة
- صورة الشيخ في منفاه
- قصائد كأنها أدعية وشعراء كأنهم رجال دين
- رسالة الى سيف الدولة الحمداني
- - بغداد- رغم الداء والأعداء - -
- استقالة من الحزب والبيت والوطن
- اختناقة الرجل البوم
- دم أخضر


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلدون جاويد - الحياة عصفور من فضة