أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - الجَسُور














المزيد.....

الجَسُور


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


،،،،

ظَلَامُ اللَيلِ يَخلِبَهُ النَهَارُ
يَصُوغُ جَلَالَهُ ظِلٌّ و نُور

و رَبٌّ فى العُلَا يُجرِى المَشِيئَة
فَتُبتَعَثُ الحَيَاةُ من القُبُور

رَمَادُ التِبرِ لا يُعطِى بَرِيقًا
و يُعطِى بَرِيقَهُ الجَمرُ الصَهُور

فَإن عَصَفَت بِنَا أنوَاء سُوءٍ
و لُبِّس حَرثُنَا أتلَام َ جُور

و سَخَّمَ قِدرَنَا أدرَانُ غِلٍّ
و أُتخِمَتُ المَوَائِدُ بِالشُرُور

فَصَبرًا يَا شَدِيدَ البَأسِ، صَبرًا
فَإنَّ ذِئَاب َ قَريَتِنَا تَثُور

و شِيمَةُ أهلِهَا قَنصُ الحَمَائِمِ
و إعطَاء الدَنِيَّةَ لِلصُقُور

وَحِيدًا صِرتَ فى سَبعٍ عِجَافٍ
فَأثمَرتَ المَحَبَّةَ و الحُبُور

و آثَرنَا السَكِينَةَ حَيثُ كَنَّا
و أدمَنَا الدِيَاثَةَ في الصُدُور

فَعَاشَ مُهَادَنًا من عَاشَ عَبدًا
و ذُخِّرَتُ المَعَارِكُ لِلنُمُور

تَكَاثَر فى وِجَاءِكَ مَحضُ زَيفٍ
و خُبِّثَت النَفَائِسَ بالقُشُور

و صَمَّ العَدلُ آذَانًا و فِكرًا
و أُبكِمَ الصَوتُ الحَىّ الصَبُور

أتَاكَ الظَالِمُونَ بِكُلِّ كَيدٍ
و أُدغِمَت المَكَائِدُ بالثُبُور

و أُردِفَت المَكِيدَةُ بالمَكِيدَةِ
و قُطِعَت الطَرَائِقُ و الجُسُور

فَكُنتَ مُجَالِدًا ؛ دِرعًا و سَيفًا
و كُنتَ مُبَادِرًا صَلبًا جَسُور

فَإن جَارُوا فَإنَّ اللهَ عَدلٌ
و مِيزَانُ العَدَالَةِ لا يَجُور



،،،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
مايو ٢٠٢٠

الجَسُور هو كل من وقف ضد الظلم و تحمل الإيذاء في سبيل المبادئ
لم نقف بجانبهم و لم نؤازرهم و تركنا في حلوقهم مرارة و ألم



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية
- الحب فى زمن الكورونا
- حيرة
- مَتَى نَحيَا
- قُبُلات
- ظنون
- كلمات بلا معنى
- بلادي
- اختلاف
- بيدبا
- ما أخدعك
- أماه
- فى انتظار القادمة
- فتنة
- مَصِير
- إختِبارْ
- نزوات الخريف
- نِيَام
- الشتاء
- الرَبَّانى


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - الجَسُور