أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سيدة الليل...














المزيد.....

سيدة الليل...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 03:04
المحور: الادب والفن
    


ضعي قميص نومكِ ...
عل كاهِلِ حزنِكِ...!
لترتاحِي من رَجَّةِ الريح
السرير مفرغ ...
والوسادة تحلم أن تكون
سيدة الليل...



ذاك السقف يقطر أرقاً...!
والصمت ذاك الغبار
سكن مفاصل العويل...!
أَوْهَمْتُ جارتي البكماء :
أن لا معنى للصوت
في الوِعَاء...
فالموج يهدر
تحته سمك أخرس...




على الزبد شهوة البحر...
فارتْ على نهد أنثى
اِسْتَشْهَدَ على مِشَدِّهَا الربيعُ....
فَتَكَوَّرَتِ الحانة في صدرها
عندها سَكَرَتِ الفراشات...
ونامت في النار
ألوانُها....




قضم النهد أجنحتها...
و طار إلى عش الحب
يلهو بمنديل ...
طرزه القمر
ثم نام على الوسادة
يحلم بالضوء....



كما طفلٌ يلعب بطائرة الورق..
حزمت حذاءها على كتفها
ثم تناوبت و الهواء
على التحليق...



سيدي الحزن...!
كمْ تحتاج من إبريق شايٍ
ليسكن العطرُ مزاجَ امرأة
غادرت أنوثتها...؟
فتسكن العُذْرِيَّةُ الأرضَ
و البِكَارَةُ السماء.َ..



كمْ يلزم امرأة من مِشَدٍّ...؟
لتطلق سراح الجسد
من أَعِنَّةِ النهار...



كم يلزم امرأة النشيد من تعويذة...!
لتصافح عرس الماء
فتشعل شهوة الليل...
على هاتفها الخلوي
بعضٌ من عشق...
يُكرِّرُ اسمَها
وبعضٌ من الليلة السابقة...



وهي تتذكر كم سريرا ...
نام وحيدا
متعباً بها...؟
ونامت وحيدة
متعبة به...
تنسى أنها كانت لليلةٍ
سيدةً ...
لكنها نسيت رقمها
ورقم هاتفها....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لشهرزاد ذاكرة....
- صرير....
- ويرحلون تِبَاعاً....
- للحب ساعتُهُ...
- رحلة العشب...
- مشروبٌ افتراضيٌّ...
- موسم الهجرة عن الشعر...
- هل الحب ركعة خامسة....؟
- غِرْبَالُ الغريبة....
- الخَمَّارَةُ...
- درس في المَحْوِ ...
- طفل الليل...
- نفور ...
- كل امرأةٍ بنفسها معجبة...
- كُرَّاسَةُ الصمت...
- عصافير المطر...
- نصف وجه...
- ثُقْبَةٌ في الرأس...
- أرشيفٌ مفقود...
- عصفور...


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - سيدة الليل...