فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 01:03
المحور:
الادب والفن
قيتارة غجرية تصدح...
على قُبْلَة
مسمار يَغْرِزُ شفتيه...
في موجة
رقصتُ...
لم أَطُلْ رخصة الإبحار
ولا سياقة النهر...
لِأُلَمْلِمَ ندوبي...
دعَتْنِي الأشرعة إلى خُلْوَةِ الخشب
تُثَرْثِرُ من صرخة ضِفْدَعٍ...
على أرخبيل التيه
وعلى رأس ثعبان...
قبعة
تبوح للماء :
أن الغريزة شبكة فئران...
تنتعش في تغريدة الماء
وأن المعاهدة بين الماء والماء...
لا تحتاج تصريحا
من فقرة الصمت...
الرَّخَوِيَّاتُ في فترة استراحة....
والنار تشتعل
لا تسأل :
كمْ حَطَباً...؟
كم شجراً...؟
كم غابةً...؟
تلزم لحرق المسافة...
الحب لا يُحَرِّرُ محضراً...
ضد القلب
و لا يسأل :
كمْ قُبْلَة....؟
كم همسة...؟
كم ضحكة....؟
ابتلعتِ المطر...
و أنتَ تَأْتَزِرُ بِأَهْدَابِي...
لم يحترقِ الجفاف
لم يحرقْنِي زمنُكَ المنسيُّ...
في زمني
أحرقَتْنِي ذاكرة الحَكْيِ...
بيني وبينكَ سؤال
فكيف نعبر الحُفَرَ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟