أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قراءة في كتب الأسففار














المزيد.....

قراءة في كتب الأسففار


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


(قراءة في كتب الأسفار)
1
إن لاحت الأضواء في السماء
تكشف ما في الغيب من سطور
والعين يا سيّدتي تدور
لتقرأ النجوم من عصور
وقارء المزمور
يدور بين هذه القبور
يقرأ كلّ شاهدة
في الغري حيث ازدحمت قبور
في صيغ النذور
تشكو الى الله من الساعة حتى آخر الدهور
2
وها أنا أقوم
برصد ما أسطيع
هنا على درب من الهموم والمبان
وكيف يصطادون
طيور بغداد على جسر السنك
وساحة التحرير والخلّان
بلعب الأطفال..
وعبوة الدخان..
3
في مديات هذه الأبعاد
وقبل أن يدوّن الميلاد
للسيّد المسيح ع
في عالم كسيح
تزحمه الأسرار
بين جبال الثلج
ووهج تلك النار
أقرأ طول الليل
في كتب الأسفار
سطور هذا العالم المنكسر المنهار
4
هنا على نصبك يا جواد في التحرير
يلعلع الرصاص
وفي غد قصاص
لكلّ من مارس بطشاً لجموع السيد العراق
هنا على الأطلاق
لابدّ من حساب
من مارس القتل مع التزوير
كهجمة الخنزير
في وطن يغمره الضباب
هنا على خارطة الخراب
بكيت يا أحباب
عالمنا البالغ حدّ المجد والكمال
تنهشه الذئاب
خلال هذا الكرّ والفرّ مع الأذناب
وليس من صواب
ان نبقي في بستاننا الكلاب
نباحها يمتد طول الليل
ليزرع الخراب
يا أيّها القصّاب
عليك بالسكّين والحراب
ساعتها ستسقط الأرباب
مع انقشاع موجة الضباب
5
وليس من أحلام
تدوم إلا أوقظ الطاعون
جحيمه المرعب في سواحل المنون
يا أيّها المفتون
لن يستقر العالم المحزون
ما دام للدينار..
رسوخه الملعون
في عالم الرايات
كفرت بالآيات
وما وراء هذه الآيات
سواك يا قارون
باض على دربك ديك الليل
فانتصرت بغداد
وانكسرت قرون هذي الفئة الملوّثة..
في ساحة التحرير
وليس من تبرير
للبغل الشرّير
وسارق العراق في العراق
أصيح في الأسواق
من يشتري السرّاق
في سوق حنّون وفي الخضراء
فشعبنا براء
من المعمّمين والمغرّدين والنساء
الكلّ لا يمتّ للأمير في الإمارة الخضراء
فلعنة الله على ساكنها
ولعنة السماء
لسارقي الدينار
والدولار
والبترول
والنخيل
والذهب
ولعنة الأبناء والآباء
من عدنان
من قحطان
لمن يمتّون الى العرب
فشعبنا براء
من زمر القرود والسرّاق
ومن بقايا خردة الأبواق
فالليل مهما طال
سيشرق النهار
ليبدأ الحساب
لهذه الأرباب
مسعورة حدّ نباح تلكم الكلاب
وكلّما تفتتح الكلام من حنجرة الغراب
يأتي من المستنقعات الصفر
وعفن الارباب..
ما يبذر الشئم على
تلك الأراضي البور
وفي غد سينجلي الظلام
حيث يحل النور
وتهرب الكلاب
من تلكم القصور..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارج عن دائرة الشيطان
- صفير الناي
- جمر وبرد
- تجليات في الخيمة
- انزرع المقابر المتاحف
- شعّوب محمود علي
- الدم وضريبة الجنون
- (أبحث بين جثث الأموات)
- (بغداد بين العصف والسعار)
- سرتعبر الموج والشراع
- بغداد بين العصف والسعار
- بغداد والجرذان
- لذبح شمر شيعة الخضراء
- شموع النذر
- قليب الافكار
- ننصت للناي وللكمان
- يا ايّها الطير الذي يدور
- بين كبح القلم وارخاء الزمام
- جَمْر وبَرَد
- بين التيهوتلمّس الحقيقة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قراءة في كتب الأسففار