أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية حكيم لباي ج15















المزيد.....

رواية حكيم لباي ج15


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


حل الصباح كئيبا على المدينة فيما أنقسم الناس بين من حضر دار القضاء ومنهم من ذهب لساحة الأحتفالات منتظرا أن يشاهد ما سيكون عليه الأمر والمطر ما زال يهطل بغزارة، فيما أنتشرت الشرطة في كل زوايا المدينة ومرافقها تحسبا لكل طارئ، كلام السيد فيروزي ليس من السهل نسيانه والتغافل عن حركة رجاله السيئين بين الناس أو حتى بين الشرطة، فقد مكث طويلا في المنصب وهناك أيضا الخاسرون بخسارته وهناك من يخشى على نفسه أن يكون في لحظة بين يدي العدالة.
أنعقد مجلس القضاء برئاسة القاضي الجديد (دوريتو) وهو واحد من ألمع طلاب الحكيم وأكثرهم علما في القانون وأحد الرجال الذين كانوا من المغضوب عليهم أيام الكاهن الأكبر، فقد درس طويلا كل فنون القضاء والشريعة والفلسفة حتى أن الحكيم داريو كان يرى فيه خليفته في الحكمة وأنه لا أبرع منه في التعاطي مع المعرفة... فوق ذلك فهو من سلالة أشراف المدينة وكان جده سابقا هو من أسس المعبد الكبير في المدينة وقضى عمره في خدمة الرب والناس، الجميع جلس مستمعا لما سيدور في المحاكمة وطلب الحاكم الشاب أن يحضر جميع أعضاء مجلس الشيوخ وقائع المحاكمة وسمح لأي شخص يريد الدفاع عن المتهمين أن يحضر ويلقي ما لديه من حجج وشهادات.
ساد الصمت أروقة الجلسة وجلس القاضي وأعضاء المحكمة مكانهم وأحضرا المتهمين للجلسة، أبتدأ العمل بأداء القسم للرب بأن لا شيء غير العدل والحق سيكون ديدن المحكمة وأنها على العدل سيكون منهجها ومن يخرج عن العدل والحق سيكون عرضة لغضب الرب وسخطه، ثم حضر الشهود للإدلاء بشهاداتهم واحدا بعد الأخر، ولما فرغ القاضي منهم قرر أن يسمع أولا إفادة القاتل الشرطي الدبور الأزرق الذي سطرها بالتفصيل وشرح كيف أن السيد فيروزي قد طلب منه أن يفعل ذلك كمرحلة أولى أنتظارا لنتائجها ثم الشروع لاحقا بتصفية الحاكم إن لم يرتدع عن مشروعه ويقترن بأبنته ذات الوجه المشرق سريعا... كان فيروزي طامعا أيضا بمنصب الحاكم العام ويخطط أن يكون هو من الحاكم أو على الأقل أبنته حاكما على المدينة حال مقتل السيد ذيلام.
لم ينكر السيد فيروزي ما جاء بأقوال الشهود والمتهم القاتل، كان يدعم أقواله بأن السيد ذيلام قد خرب نظام المدينة تماما وأنه أنتهك حرمة الرب والمعبد بقرارته الحمقاء، وأن السيدة القتيلة بما كان في ماضيها لا يجب أن تكون السوسة التي تفسد على مدينة لباي تراثها، فهي من كانت تدفع بكل الشرور كي تستوطن المعبد وتجلب غضب الرب على الشعب، كان لا بد أن تموت...لا بد أن تموت بأي طريقة حتى تعود للرب سكينته ورضاه... كرر أكثر من مرة هذه الجملة، وشرح للحاضرين كيف أنه بذل العمر كله في خدمة المدينة وحارب من أجل شعبها مستدرا عواطف الحاضرين.
انتهى السيد فيروزي كلامه وخاطب الجميع أن عليهم أن لا يسمحوا لأحد أن يعبثوا مع الرب فهو من يحمي المدينة وأهلها من شرور السيد ذيلام وزمرته، عندها تحدث البعض طالبا العفو عن السيد فيروزي وأن يحاسب القاتل وحده وأن من كان من أمره فهو بدافع الحرص والمحبة لشعب لباي مدينة الرب، قام أخرون طلبوا إنزال الموت فورا بالقاتل والمحرض وأن إرادة الرب لا يمكنها أن تكون كما وصف فيروزي بحديثه فقد أنقذ السيد يلام وبمعونة الضحية والسيد الحكيم المعلم ما كان بكل شجاعة وأن حديث العواطف حديث باطل يراد منه أن نعود مرة أخرى إلى أيام اللعنة.
بين اللغط وتعارض الكلمات بينها حاول البعض أن يفتعل الفوضى ومن ثم التأثير على المحكمة وجرها إلى غير ما يجب أن تكون، هنا نهر القاضي هؤلاء وطلب الصمت والهدوء، سأل الجميع وخاصة أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كان أحد يريد الكلام، نهض السيد شاه بندر التجار وطلب الكلمة فأذن له القاضي بذلك....
_ أولا أبارك للقاضي الجديد منصبه ونأمل أن تكون يد العدالة هي اليد الطولى في المدينة من أجل رضا الرب.
_ شكرا شيخ التجار ونأمل أن نكون كذلك.. ما لديك بشأن القضية ؟.
_ سيدي القاضي نحن جميعا ضد الجريمة والمجرم ومع الحق والعدل ولا شك في ذلك، ولكن أيضا من الحكمة أن نراع لكل شخص تأريخه، فمثلا السيد فيروزي كان رجلا شديدا في محاربة أعداء لباي وتشهد له كل المعارك بذلك، وإن أخطا التقدير وأساء الحكم فأرى أن لا يوضع هو والمجنى عليها في ميزان واحد، فكل ما عرف عن القتيلة أنها كانت فاسدة ومفسدة غير أن أقول أنها كانت مصدر وباء أخلاقي في المدينة، فدم السيد فيروزي لا يصح أن يكون بملء الميزان مساويا لدم مجرد عاهرة...
_ ولكن يا سيدي شيخ التجار يبقى الإنسان واحد والدم في الميزان واحد ومن يعمل صالحا أو طالحا فحسابها عند الرب ونحن هنا لسنا في مقام الرب... نحن نبحث عن عدالة الأرض فقط أينما تكون لتستقر الحياة ولا يوجد في منهج العدل أن يتفاوت الإنسان في النظر إلى الجريمة حسب نوع المجرم أو الضحية.
_ شكرا سيدي القاضي...
طلب القاضي من الحضور إن كان هنام ما يجب أن يقال قبل أن ترفع الجلسة للتداول في الحكم، استأذن السيد داريو المعلم الحكيم من المحكمة أن يعقب على كلام شيخ التجار ليس بوصفه ممثلا للمعبد ولكنه كشاهد...
أذنت المحكمة ونهض ليدلي بالقسم قبل أن يسترسل بكلام قلب موازين الحاضرين وفتح أبواب الماضي بكل بشاعته....
_ سيدي القاضي قبل أن نتهم الناس بالخطيئة والسوء والفساد هل لنا أن نسأل من صنع الفاسد ومن جر المخطئ لخطيئته حتى نكون على بينه من الحد لفاصل بين الفاعل والمفعول... من يتهم الراحلة بكل ما وصفها بها من نعوت قذرة وغير أخلاقية هل له بجواب موثوق به عن سؤالي؟...
_ الجواب لك شيخ التجار.
_ أظن أن الراحلة سيئة قبل أن تولد فقد حلت اللعن بها قبل أن تأت إلى عالم الوجود.
_ لا سيد الراحلة ولدت كأي أحد في هذا العالم ولدت كقطعة الثلج النقي قبل أن تلامس لأرض، الإنسان يولد بريئا وهو لم يعد يعرف الخير من الشر، حتى تتلقفه الأيادي، فمن مسكته أيادي فاضلة ورعته بعين الإنسانية كان فاضلا وعلى طريق الخير والفضل لليد، من مسكته يد شريرة مجرمة قبيحة وأنتهكت عذريته الفطرية فلا يظن أحد أنه سيكون على خطى الرب أو خطى الفضيلة حتى يمتحن عقله أو تنكشف له الحقيقة في لحظة وعي وإدراك عميقتين.
_ ما رأي السي شاه بندر التجار بهذا الكلام؟.
_ قد أكون غير مقتنع بما يقول الرجل.
_ نعم تفضل سيدي أكمل حديثك وما علاقته بما قال شاه بندر التجار؟.
_ سيدي القتيلة كانت فتاة صغيرة عندما أشتغل ابواها في خدمة بيت والد الشاه بندر، كان السيد المتحدث شابا جميلا نزقا مغرورا بما تمتلك عائلته من ثراء وسطوة ومال، فأستدرج الفتاة وهي في بيت أهله وكمن لها في بيت النزوة موحي لها أنها ستكون له زوجة وحبيبة حتى أخذ منها ما أراد الشيطان، وهكذا أفسد فطرتها وضيع منها عفتها وشرفها بلا ثمن (ضجت القاعة بالكلام والتصفيق)..
_ أنا أعترض هذه تهمة باطلة... كان الحق كله مع السيد فيروزي إنها عصابة قذرة تتلاعب بالمدينة ورجالها الفضلاء...
أمر القاضي شيخ التجار بالصمت وسيكون دوره لاحقا في الدفاع عن نفسه...
_ سيدي القاضي عندما كررت المسكينة طلبها من الرجل أن يفي بوعدها كان يتهرب منها ويهددها بالطرد هي وعائلتها، فأخبرت أمها بذلك فحزنت المسكينة أيما حزن وتوسلت بالسيد مع الفضيلة الأن أن يفي بوعده لها وقبلت حتى أقدامه، لكنه رفض بغرور وأدعى أمام أبيه كلاما أخر فطردت العائلة من البيت ومن العمل، خرجت العائلة وقد خسرت شرفها وعملها وأحترامها لنفسها لترحل الأم بعد أيام إلى ملكوت الرب كمدا وحزنا، وبقيت شهورا هي وأبيها يتنقلون من مكان لمكان من عمل لعمل وهذا الرجل كان ورائهما لا يدعهما يعيشان مثل باق الناس حتى مات الوالد أيضا .
_ هذا أفتراء سيدي القاضي إنها هي التي أغرتني وأنا كنت شابا لا أعرف تقدير الأمور وعواقبها، ثم لا يصح أن يتزوج ابن شيخ التجار من خادمته وهي مكللة بالعار، إنها ضد قوانين الرب وضد المنطق والمعقول.
_ أجلس يا رجل ولنسمع للأخر.
_سيدي القاضي بعد أن توفي والدها لم يعد لها مكان ولا أمان ولا من يحسن صيانتها من شرور الذئاب البشرية، هكذا تحولت المسكينة إلى ضحية تبحث عن أي ركن يؤويها وبأي ثمن، حتى وجدت نفسها يوما سيئة ترتكب الخطيئة تلو الخطيئة بلا حساب ولا محاسب، سؤالي هنا من هو المذنب ومن هو المسؤول ومن هو الفاضل ومن هو الشرير، كلامي هذا أعرف بتفاصيله وقد عاصرت كل شيء، حتى السيد خادم المعبد على علم بكل ما جرى سماعا منها وشهادة بالعين والأذن.
نودي على الشاهد الأخر خادم المعبد وأقسم على كل كلمة يقولها أن صادق ولا يحيد عن الحق أبدا...
_ سيدي كلما أوردة الحكيم المعلم جرى حقيقيا ولا يمكن أن يكذب السيد بأي كلمة، وأضيف في مساء يوم وجدت السيدة غارقة بدموعها تبتهل للرب وتسأله النجاة للمدينة وشعبها وأنها تتحمل لوحدها غضبه إن كان غاضبا على أحد، لم تدع الفضيلة أبدا فهي تسترحم الرب لأجل المساكين والفقراء وأنها لم تفهل كل شيء لأنها تريده بإرادته، خاطبت الرب وهي موقنة بأنه يسمعها أنا لم تكن شريرة ولم تجلب الأذى لأحد إنما هب ضحية من وضعها جبرا وفوق إرادتها في هذا الطريق... وتكلمت كثيرا ع الرب حتى هدأت.
_ لا يمكن ان تكون هذه الفاجرة العاهرة مكلمة للرب ...
_ هذا تنبيهي الاخر لك ستكون بعدها مقبوضا عليك أفهمت؟
_ عندما سكتت السيدة من كلامها مع الرب وكانت شبه واعية لما يدور حولها أسقيتها ماء ثم تكلمنا كثيرا عن المدينة ومصيرها... حتى سألتني عن أختفاء الرائحة الكريهة التي كانت تظن كما قال الكاهن الأكبر من قبل أنها رائحة الشيطان عندما يخرج من نس الإنسان، فشرحت لها ما كنت أعرف ولا تعرفون أيها السادة من يومها عادت السيدة إلى الرب وواظبت على الصلوات والترانيم وعملت كل شيء من أجل المدينة وأهلها، حتى أنها تبرعت بكل ما تملك من ذهب وجواهر لأجل مشروع أنقاذ البلدة، عملت ليلا ونهارا وبدون كلل أن تستغفر الرب عن تلك الأيام السيئة، كانت أيضا تطلب المغفرة لمن أوصلها لطريق الشيطان وأن لا يسمح الرب لأحد أن تتكرر مأستها مع شخص أخر.... هذا كل ما لديه وشكرا للمحكمة.
ضجت القاعة بالكلام ولم تهدأ حتى هدد القاضي بإخراج كل من يثير اللغط هنا أو يوضع بالسجن حت هدأ الجميع، طلب القاضي أيضا من الشرطة بأصطحاب شيخ التجار ووضعه في قفص الاتهام ليدافع نفسه مع القاتل والسيد فيروزي، حاول البعض من الحاضرين وخاصة بعض أعضاء مجلس الشيوخ الدفاع عن شيخ التجار ولكن المحكمة لم تستجيب لهم وجرت المحاكمة بأدق التفاصيل وأستمعت للمزيد من الأقوال وأنهت جلستها على أن تعاود الجلوس بعد ساعة للنطق بالحكم.
ما زال المطر يغسل وجه المدينة ويحاول أن يغسل حزنها والناس تنتظر في ساحة الأحتفال مراسيم التوديع والدفن، كثيرا من الحقائق الخفية اليوم تكشفت للناس علنا وأمام رؤوس الأشهاد بدون ستر وبدون خوف، لم تعد الآثام محجوزة تحت رداء أحد، الكل لا بد أن يكون كما هو ويتحمل خطاياه بمفرده، سقطت أسماء وأرتفعت للسماء أسماء منها اسم السيدة سليلة القديسة التي أفتدت شعبها بما وهبها الرب من قوة، ستكون عنوانا وقصة لا تنتهي عن الوفاء والفضيلة والقرب من حب الناس... طريق الرب سيكون طريق سليلة التي طهرت نفسها بالفداء والحب.
بعد أكثر من الساعة والقلوب مشدودة لما سيكون والنفوس متوترة لا تهدأ والقيل والقال يعم المكان خرج القاضي ومعيته لينطق بالحكم العادل...
بسم الشعب وإنزال لحكم عدالة الرب ولأجل شعب لباي العظيم أصدرنا الآتي...
_ يقتل القاتل الدبور الأزرق وتدفن جثته خارج المدينة كي لا تنجس أرض الرب.
_ يحكم على السيد فيروزي بالسجن المؤبد حتى الموت وبدون أي عفو من أي جهة ومصادرة كل أملاكه، ما عدا ما يستر عائلته من بعده ويؤمن لها الحياة الكريمة دون إذلال ولا مهانة.
_ يحكم على شاه بندر التجار بالحبس سبعة أعوام ومصادرة نصف أملاكه لصالح الفقراء، تعويضا عن الظلم التي تعرضت له الراحلة سليلة وأن لا يعود شيخا للتجار بعد اليوم.
يعرض الحكم على الحاكم العام للمدينة للمصادقة ويعتبر نافذا من تاريخه....
كان كل ذلك كافيا لأن ترتج المدينة بالتهليل والفرح وضمان أن لا أحد فوق العدل والحق، المطر الذي عطل الناس من أن تحتفل بالنصر على المفسدين جمعهم مرة أخرى لتوديع القديسة سليلة في مكان يليق بها مع الأبطال الشجعان، ضمتهم معا حديقة النصر والزهور والدعوات لها بالرحمة لما قدمته للمدينة وشعبها الطيب... الآن نامي بسلام أيتها الراحلة فالرب ينتظرك في أول الطريق... كلمي الرب بشجاعة وأخبريه عن شعل لباي كيف يعشقه بدون حجاب... الوداع.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية حكيم لباي ج14
- رواية حكيم لباي ج13
- رواية حكيم لباي ج11
- رواية حكيم لباي ج12
- رواية حكيم لباي ج10
- رواية حكيم لباي ج9
- رواية ح 8
- رواية حكيم لباي ج7
- كربلاء بين ذاكرة التاريخ وتأريخ الذاكرة
- رواية حكيم لباي ج6
- رواية حكيم لباي ج5
- رواية حكيم لباي ج4
- رواية حكيم لباي ج3
- رواية حكيم لباي ج2
- رواية حكيم لباي ج1
- قراءة دستورية في تركيب النظام التشريعي في الدستور العراقي.
- رواية (السوارية) ح8 _1
- رواية (السوارية) ح7 _2
- رواية (السوارية) ح7 _1
- رواية (السوارية) ح6


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية حكيم لباي ج15