أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اقتلع شباك الحسين دون ان يقتلع الفاسدين














المزيد.....

اقتلع شباك الحسين دون ان يقتلع الفاسدين


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سنوات
وفي الزيارة الأربعينية وربما يتذكرها الكثير ولزخم إعداد الزائرين اقتلع احدى شبابيك ضريح الإمام الحسين .ع.
نعم اقتلع ونقلته شاشات التلفزيون وكما قدمت يذكرها الكثير ..
لدي تساؤل عن هذه الحادثة التي تذكرتها اليوم وأريد ان اقدم قبل التساؤل ان هؤلاء الذين تعلقوا بهذا الشباك واقتلعوه من مكانه ماذا يريدون
هم اصحاب مطالب روحانيةكالحالة الاقتصادية والمرضية وبعض من الحاجات الأخرى لانريد ان نعد حالات الانعدام بكثير من المفاصل لكن الأهم هي الحالة الاقتصادية والحالة الصحية ..

من أين تأتي هاتان الحالتان التي تعانيان النقص والعوز ؟
السبب واضح جدا الحالتان مرهونان بالعمل الحكومي هما السلطتان التشريعية والتنفيذية وفي بلد ريعي ثرواته داخل ارضه والتي يقدم السياسي ان الثروة ملك للشعب .
نتسائل أين هذه الملكية هل هي حقيقية ام كذبه فقط
الريع الذي يأتي من النفط حصراً هل ادارته الحكومة بصورة صحيحة وقدمت للشعب ما يصبوا اليه من هذا الريع
اكيد سيكون الجواب لا لم يرى المواطن من ريع النفط اي شي وها هو يشكو من كل الخدمات وعلى رأسها الخدمات الصحية اضافة الى انه حالته المعيشية معدومة ويكد ويتعب بجهده لكي يستمر بالحياة ورضى بالقليل
ما الشريحة اليوم المخدومة من قبل الدولة شريحة جديدة أنتجتها ضروف الاحتلال وما تلاها هي طبقة سياسية اغتنت واختفت من الساحة كل عام وهكذا دواليك تظهر وجوه تغتني وتختفي العام بعد الآخر والجميع يعرف ان هذه الطبقة تغادر بعد السرقة وتحمي نفسها بان تكون تابعة لهذه الأحزاب وخروجه لها الكثير منهم كان وأصبح واليوم اختفى وان اردنا ان نعد بالاسماء ستطول القائمة ونعتمد على ذاكرة القاري .
اعود لقضية الشباك بعد هذه الاستفاظة..
هؤلاء اقتلعوا شباك الضريح لانهم اصحاب مطالب
وهم يستطيعون قلع هؤلاء وسيتحقق لهم ما يريدون بريعهم وأموالهم وليس بمنة من احد ..



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا وخيار الحرب الإيرانية
- برنامج ضي الگمر
- فندق حامد المالكي
- المليشيات
- علاء مشذوب ..شهيد الكلمة الحرة
- معمم يطالب الدولة بتشريع قانون يحمي الألقاب
- للجيش والشرطة تاريخ تم تناسيه
- عدمية سيزيف وبين الأمل رحلتي مع المرض
- الموت يتربص بنا
- العبادة الإلهية والوضعية ..وطريق الانسانية
- حرب الثمانينات والالمها
- ياسامعين الصوت
- مراجعة في فليم الرسالة
- من الاستبداد الى الربوبية
- ابوً گروة يبين بالعبرة ..
- البشير والمتقاعدين
- لا بوعلي ولامسحاته
- يدگه لا تغديش
- الفتوى والاكتفاء
- اما ان تكون على خطاي او لست معي


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - اقتلع شباك الحسين دون ان يقتلع الفاسدين