أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حكاية نصف رجل...















المزيد.....

حكاية نصف رجل...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


حكاية نصف رجل...
أكتع..ابيض.... و بلاملامح..!
■■■■■■■■■
في تلك الفترة وقعت احداث كبيرة في مضمار الثقافة والفن في هذا البلاد..لم يكن احد يتوقع ان تنصب على وزارة الشؤون الثقافية فنانة في المسرح عانت الكثير في ابراز شخصيتها الفنية وفرض دورها على خشبة المسرح الوطني ..ولكنها حازت في الاخير وفي ظروف مواتية على عطف واعتراف الدولة الى جانب الجمهور بها.. لهذا .السبب وحيد انها كانت تخوض وتجوب في مواضيع اجتماعية جادة تهم الشعب..كالفقر..والظلم ..والاغتتاء الفاحش ..والفساد الاداري ..والنهب ..وسرقة المال العام ..والرشوة ..ولاجلها جالت جابت فرقتها في مسارح المملكة ..واحيانا كثيرة كانت تتعرض الى عسف السلطة وقهرها ..كحالتها حين اعتقلت في جهة من الجهات من جهات مجهولة وجز شعرها..قليلون من اعتقدوا ان الوزيرة ..ستضيف شيئا ما من نبوغها الشعبي والعفوي على الثقافة في البلاد ..لكن كثيرون كذلك ..لم يهتموا بهذا التنصيب..المغشوش ..معتبرين ان فاقد الشيء لا يعطيه...وانها لن تضيف شيئا الى الحقل الثقافي ..الا ان ان الفنان /...... /وهو غني عن التعريف والرصد والترصاد في مضمارالمسرحي الوطني والمسرح عامة الذي هو (ابو الفنون)..كان يحاجج اولئك المتشككين في قدرات الفنانة الوزيرة..بان الفن سيزدهر والثقافة ستعلو بيرقها الافق الوطني..و الخير هو بحد ذاته في تنصيب امراة دون غيرها من الرجال من الميدان في هذا المنصب .وهو منصب خطير جدا..جدا..وسيعود هذا النصب بالنفع على الوطن في الادب والفن والخ....ولا غضاضة في تعبير المرء عن رايه في موضوع من المواضيع العامة..وذلك من حقوق الناس.. ويزيد الامر حدة عندما يعدها ويعد تفسه من رواد الفن الوطني الحديث..ليس المهم هو المزايدة في الحديث عن الوزيرة وعن المنصب الثقافي بل ان .اكثر ما يثير الالتباس والغموض في سلوكات ومشاعر الفنان العجيب /.....هو انه كلما انتهى من رسوماته المائية او الزيتية في مرسمه الخاص..كان يمنح روحه قسطا من الراحة في مغمورالنقر العشوائي على اوثارعوده القديم ...وهو فنان متفائل جدا بمستقبل الفن في البلد.معتزا بهذا العود القديم الذي اهداه له احد قدماء الفنانين الكبار في البلد...وكان يدندن بكلام عذب عربي فصيح يشبه ملهمات اللواء محمد عبد الوهاب..وهو يتمرن..على احدى خالداته...كالكرنك وكيلوباطرا... على سبيل المثال.....وكنت احاول ان اتعرف على مضامين قصائده التي تلهمه عند الانتهاء من خلط الالوان..ولا افلح..ولو لمرة واحدة في العثور على شيء..او فهم قليلا مماكان يغنيه..وكيف لي ان اعرف مايغنيه مطرب لايطرب الانفسه....يصون بذلك روحه المتعبة بعيدا عن روائح الاصباغ..و الزيوت و نقيرالخشب..وحفيف الورق المقوى وهسيس الريشات من مختلف الاحجام.... رجل شهم لكنه ذميم..قصير القامة ..بدين الجسم..اصلع الراس..عيونه سوداء ضيقة كعيون النمس المتوجس على الدوام..من شر ما يحدق به..عمله الدائم في مرسم كبير بالمسرح الوطني بالعاصمة.وهو فيه موظف رسمي في وزارة الثقافة..بصفته مهندس ديكور..الوحيد في المسرح يشتغل تحت تصرفه عدد كبير من النحارين..والحدادين والميكانيكين والكهربايين..واصحاب البريكور..الذين يقومون بمختلف المهام والمهن..!لذلك يعد نفسه متفردا..وفنانا يضاهي كبار الفنانين الذين يصادفهم في ردهات المسرح ويشتغل معهم..على اعداد الديكور المناسب لاعمالهم الفنية..ويرتعد ثم يصاب بنشوة بالغة..كلما نقلت شاشات التلفزة الوطنية تلك الاعمال الثقافية..والفنية..في مناسبة ما وطنية او دينية وصعد ببطء اسمه كمهندس ديكور على شريط الجنيريك...!! في هندسة الديكور المهندس الفنان المقتدر والكبير./........!
كيف وصل الى هذا المنصب الهام ..؟لا احد يشك انه عمه الفنان السابق والمطرب وعازف العود الكبير ..الذي اتخده الملك لفترة من الزمن نديمة ومنشطه.داخل البلاط..!..ولا احد كان يتجاهل اصوله الاجتماعية ..فهو سليل الاسر المخزنية الكبيرة في جنوب البلاد..التي قدمت خدماتها الكبرى..على اطباق واسعة من الدم .. للمخزن في فترات المحن والنكبات..ولذلك /.......معتد بنفسه لكونه الى جانب اصله النبيل وفصله التليد .قد تلقى تعليمه الاكاديمي في فن الديكور في خارج البلد في احد بلدان الغرب...ثم عاد ووظف مباشرة في وزارة الثقافة ..وبالذات في رئاسة ورشات الديكور بداخل المسرح الوطني..مسرح الملك ..و فيه مكتبه الخاص الفسيح..والمغمور بادوات الرسم والنحت والنجارة والحدادة ووغيرها..ومما يشمله ورشه الى جانب تلك اللوحات الكبرى والمجسمات من مختلف الاحجام..تمثال من الجبص ..بطلاء ابيض ...وهو للحق عبارة عن نصف تمثال ..او تمثال مبتور..غير مكتمل..لا اطراف له...وبلا ملامح..!لانه هو كذلك لانه لايزال في مرحلة المعالجة النهائية..وكل هذه المنجوزات هي في الداخل..واما في الخارج على الباب تنتصب امامك لوحة كبرى للملك..تمنعك من الدخول بدون رهبة او ارتباك ..فهو الملك بنظرات متوجسة يرتدي بدلة سوداء بخطوط بيضاء رهيفة..يضمر لك ابتسامة وهو يمسك بيده اليمنى موسى فضية حادة في اليسرى او على معصمه الايسر تشع ساعاته الماسية....الصورة العظيمة للملك ممونة من اطار ذهبي عملاق..طوله اربعة امطاراو اكثر..وعرضه لا يقل على مترين..قبل الدخول الى المسرح الوطني لابد لك من ابداء مشاعرك الخاصة على صورة الملك..!ولا داعي للتكرار في ان تلك الاطارات هي من ابداع فناننا الكبير /..........
2..
كانت هيئة التمثال الابيض الاكتع من الجرانيت .قائمة في الركن. وهو يضيء ردهات المسرح المظلمة....ولو انه لم يكتمل بعد بسبب كثرة المهام والانشغالات الخاصة والعابرة في داخل المسرح تلك الايام ..واضطر /..........الى حمله على سيارته المنيوكة الى منزله في مرسمه الجديد..وهو عبارة عن غرفة ضيقة ومظلمة سقفها قصير..ومن حين الى اخر كان ينظر اليه متاملا فيه..يسأل نفسه عن الحيثيات الفنية التي يتطلبها..بحيث وضعه في الركن الايسر من الباب...حتى ترمقه العين المهملة عند الدخول والخروج.من المرسم..الجديد..كان يحدد بعض الاوقات للا شتغال عليه..لكن تلك الاوقات كانت تمر في ضيق..وسرعة ..وينتهى به الامر به الركون في زاوية الاهمال..والاقتصار على التأمل والتفكير فيه ..ويتركه في الاخير هناك هكذا ناقصا ..بلاملامح..ولا اطراف...!!....لكنه في الظلام يشع بياضه كانه نور يضوي الغرفة السوداء...كم من مرة ومرات عديدة فكر في تحطيمه..والانتهاء من شغل تفكيره فيه....
ولكن الايام تمر ويتغيرلون الحجر ..وتظهر على الوجه بعض التورمات..والشقوق..وعلى الكتف تتدلى قطرات تشبه العرق..وكانه يوما في حلم حينما سمع صوتا قويا كالرعد تهتز له جدران المرسم..وكان الجو ذلك اليوم صافيا..والسماء كانت بهية..و في غاية الزرقة..والنقاء..!!..وكانت دهشة قوية وارادته واهنة لمعرفة صاحب الصوت..لم تكن الشكوك تراوده انه صادر من داخل المرسم الذين كانت ابوابه مغلقة ..تماما..واضواؤه داهسة و ضامرة..!!..لكن الصوت لا يزال قويا تهتز له جنبات البيت وجدران المرسم..رمى برجليه اتجاه الباب ففتحه وهو يتظاهر بالشجاعة والجرأة..وفي ظلام المكان ..اخد الصوت يخفت قليلا ..قليلا..! لكنه لا يزال مسموعا..؟..ماذا كان يقول الصوت..هذا الامر لم يرد الفنان صاحبنا ان يبوح به..كلما صرح به..ان نصف الرحل تكلم..وقال كلاما لا يقوله سوى اولاقك المصابون بالياس من الحياة..ويرغبون في دخول ملكوت الموت..وكانت لهجته سوقية تتقزز من سملعها الاذان..هذا ما باح به..الفنان......
اصيب صاحبنا بانفاسه تضيق..والدم يتوقف في شرليينه..ودماغه مقبل على الانفجار..وجلس في الظلمة..بلا حراك..لم يعد يتابع كلام الصنم المجنون..فصاح فيه..الصوت..
- اخرج من المرسم..يابن العاهرة...؟
-...........
-قلت لك غادر المرسم فهو ليس لك ....فلا مكان لك فيه ايها الفاشل..فيما بين هذه السخافات العرجاء التي تسميها بما يقزز النفوس بخبلك وتجبرك..تسميها لوحات تشكيلية ثراتية..وبها تدعي انك ستغير لغة الفن..!..وهي مجرد اوساخ وقادورات في هذا الوجود..وليست فنا بوجه من الوجوه..
- ..........،
تارة كان يتجلى له الصوت في نبرات صديقه العربيد الذي يلازمه في الخانة المجاورة للمسرح..والذي كان يقسو عليه في التعبير عن انطباعاته الشخصية حول لوحاته..وتارة اخرى..يخفت الصوت ويصبح مشابها لصوت الناقد الكبير والمؤسس الوطني الاول للمسرح الفردي في البلاد .....والذي بدوره ينفر من اسلوبه ونوعية لوحاته..ويوجه اليه انتقاداته كلما تسمح له الفرصة...او صوت الفيلسوف المغمور الذي عاكسته الظروف..وتزوج وويرة الثقافة المعلومة وهي تكبره سنا..انحب منها فتاة وحيدة..وكان يشعل غيرة الوويرة بمصاحبة طالبات الجامعة..وتقديمهن اليها كباحثات في علم المسرح..وكان بدوره..يحط من قيمة رسومات..الفنان .....! ولا يابه بتوحيه الكلام اليه باعتباره متعاون في الديكور..لا اقل ولا اكثر..!!..كلام الاصدقاء عن فنه غالبا ما يتم بجحود وبلا مبالاة..بل باستصغار تام لكل مجهوداته في هذا المضمار..وكل تلك الجهود كانت تذهب سدى..هذا وان لم يسخروا منه...وكان هذا التمثال في درجات تعلو عن صدقائه القديمة ..فهو اكثر من صديق حميم متطلع على مسار فنه متذ بداية توغله فيه..وكان بعض الاصدقاء قد رحل..والبعض قد تخلى عن صداقته..وكان جلهم قد ضاعوا في لجة معترك الحياة..ولم يبق معه الا هذا التمثال الوحيد غير المكتمل.يحرس لوحاته الناقصة..تمثال بمثابة ..شهادة وذكرى على ما مضى من الزمن ..وموثقا للحاضر..ومتنبئا بخواء المستقبل....!..وبالقرب من المرسم كانت توجد الحانة يسميها حانة السعد ..كلما انهى عمله المضطرب في المرسم يلجها..ليلتقي بالاصدقاء..لكن اليوم ولج الخانة وجلس في ركن وحيدا..يفكر فيما حدث في المرسم..ذلك الصوت الذي تحدث اليه ..لم يتيقن انه للثمتال او لشيء اخر ..اشباح وارواج وجن يسكنون المرسم..لم يكم يؤمن بتلك الخرافات..ولا بالسحر وسكن الجن الى جانب الانس في مكان واحد..ليس في مرسمه سوى وجوه..واجساد تلك الشخوص القادمة من الزمن السحيق وفي كل حصة كان يضيف لمسة توضيحية الى تلك الرسومات..ولم يكن يفكر يوما في انهاء ثمتال نصف الرجل من الجبص الابيض..حيث تركه في زاوية داخل مرسمه المظلم ..وقد تكاسل نهاثيا عن ممارسة النحت والتشكيل ..واعتكف على الرسم لتحضير اول معرض له كبير يطمح ان تحضره الشخصيات الثقافية الكبرى في البلد ومنهم وزيرة الثقافة ..التي كان يدافع عن اسمها في كل المنابر بمناسبة او بدونها.. الا ان تلك الوزيرة ..نعمةالوزبرة ذاتها لم تعد تعيره اي اهتمام...وتحررت من صداقته...!!..كان الفنان .. يرشف كاسه وحده في الخانة..وينامل حالته..في نهاية مشواره الفني...يفكر في الحلول..ماذا سيفعل..؟..لكن كل فعل كان يصدر منه غير مكتمل..ولذلك فلن يفكر في الفعل...ولا داعي للقول انه سيترك الامور..تتحرك على عنانها ..وكما تريد وليس كما يريد..!!..
لكني على كل حال ساعترف اني نادم على عملي كله ..واتخدت قرار..يخرجني من هذه الورطة الوجودية..قرارا يوسم بالمهنية والحكمة..كوني وجدت هذا الصنم..ليس الا انا..وانه لم يكن سوى تجسيدا لذاتي كما هي..ولا علاقة له بالاشباح والجن التي تعيق تفكيرنا الصافي والواصع في واقعنا المريض..ويمكن تصويره كانسان العصر في عيادة طبيب..لم يفلح بعد في تشخيص امراضه..ادركت ايضا..ان هناك خلط بين الفن كما يتصوره الفنان والتفاهات اليومية..وهذا الخلط..الماساوي..ليس بالامر المفاجأ..كما عتاد العقول الحكم عليه..رغم انه لا يحتفي بالجمال والمتعة والرغبات اليومية البسيطة..فالامر جد طبيعي في عصر التفاهات..وكل عصر ينتح لوحاته الخاصة به..فالجمهور لا يرمق في الاعمال الا سطحها الخارجي..وناذرا ما يجده فيها ما يقصد ه الفنان..وتكون عنده الاشكال مبهمة..والتلويحات غامضة..
ففي زمن يفتقر الى النضج والثقافة..يسود فيه الاستخفاف بالفن والسخرية من الفنانين..!..ولا يحتفي بالفنان والجمال والبهاء الانساني..كما يسعد بالسطحية والفراغ وما يشبعه من ضحك وسخرية بالاخرين..والامر الذي لا يحتاج الى توضيح...انني سافشل في عملي كلما تعاليت عفى واقعي..وفرصت رؤيتي على الناس..في ما ابدعه من لوحات وتماثيل..حيث ان شعوري بعدم الارتياح هو سبب شللي امام اللوحات..والذين اسسوا للفن..وهم كثر..ومنهم فان كوخ..اصيبوا بالجنون..او سافروا بعيدا عن الادميين..افى جزر معزولة..او على الاقل عادوا القهقرى الى طفولاتهم..ليعيشوا بين اسوار ذكرياتها..ولد و الامر الذي لن يحدث معي..
ساعيد الكرة واتسامح مع ذاتي..واتمم الرغبة التي سكنتي في بداية عملي على التمثال الناقص..انحت رجلا بوجهي...يرتدي لحية طويلة..مشعتة..وينظر بخياله الى المستقبل..الذي لا يفهمه..ان الامر في غاية الصعوبة..اعرف..ذلك..لا يمكن ان ترسم قطعة او تنخت مادة لها انطباق تام مع الواقع..تلك امور بديهية ..لا شك ان نجحت سيكون التمثال..رجلا خارقا..لا يحتمل التفكير في وجود اعداء له..لا وجوده سيقضي عليهم جميعا..ويحطمهم جميعا...ولن يكون له اصدقاء..هل هو الشقاء...ام الموت..!!..
على كل حال..لم يعد التفكير في الامر يهمني كثيرا..على الفنان ان لا يطمئن الى انصاف الحلول....وان الحمهور لا ينتظر من الفنان عملا غامضا و مبتورا....!!!!
وفي صبيحة اليوم..نشر ت صحف اخر ساعة..
ان السلطة اعتقلت في احد الاحياء الشعبية فنانا مجنونا.. حاول حرق مرسمه ليلا..وقد تسبب في خنق الكثير من سكان المنازل المجاورة...ووضعته في مشفى الامراض العقلية...

/....هو..
2011



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبور النهر...
- انحطاط..
- حكاية المدعو كلخ شلخ....
- ثورة علال الخراز..
- حماقات مراكش..(4)..
- الطاحونة..
- النورسة البيضاء..
- القط الاسود .(.ح.م.3)
- حماقات مراكش....2
- حماقات مراكش..1
- الشريف....!
- تالكورنت ..المجزرة ..!
- إغواء...
- هي..الايام
- الكاتب الصغير
- عيون مرجان...
- الوطن شجرة ترعاها العنزات...
- العاصفة والكلاب ...
- خلف النوافذ...(20).
- خبب الجياد ما بين دفتي كتاب ...!


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حكاية نصف رجل...