أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هي..الايام














المزيد.....

هي..الايام


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 16:10
المحور: الادب والفن
    


كلما انغمست روحي في التراب..
اينعت فيها النزوات..
اشجار الغواية
منها
البهاء..يتدحرج قليلا..
وراء هجيج الهباء..
هي الايام...
ترميني من وراء الحجب لتتلقفني الاشباح العاتية..
في عمق البحر تهتزالامواج وتختلط الاهواء....
وعلى الارض تتحرك اشجاني
و لا تتحمل الجناء..
في ليالي العشق اتناسل
مع الاخطاء..
لا ملائكة عليها..
ومن دواخلي يشرئب ذلك الشيء بعنقه الى القاع
دون عناء..ها هو.الحال....؟
لم اقم باي جهد للوصول الى معرفته
كمومياء تنام ملفوقة
في كومة من القيود..
وتطأ بما تبقى من اقدامها
على خرافات الخيمياء..!









هذه الايام
كساثر الايام تمر
مبدلة انطباعات الناس في سيرورة الحياة.
كل شيء في الواقع
غدا وهما غريبا ..
وعجيبا..عند وصفه
بالكلمات..
وهاهي النخلة العجوز تراني وتعرفني جيدا ..وهاهي
ترقص
على ايقاع سمفونية الرب..(الراب)..لاجلنا نحن التعساء....!
واسراب طيور الزرزور..
تزق فوق رؤوسنا
وتدور..تردد نغم الحسرات..
وكنت حينها سكرانا...!
اعانق كل معاني الشساعة والصفاء احضنها في سمائي..
اضععا في شباك العتمة ..
وفخاخ النسيان ..
في المواخير امسيت هذا الانسان
الفاقد لكل معنى.
وهي الايام ..
تدور ..
تسكب في ارواحنا
اكواب السموم الباردة..
والاكاذيب لا تمل من حفر اخاديد غميقة
في وجه الحقيقة...والمعاني في نفور..
وهي تفور
من ير تلك الذرر الداكنة التي كنا نسميها الفضيلة
منبع كل.سعادة...!
حزنا دفينا قابعا في اعماق النفوس ..
ضجيج قوي يضمخ
في عالمنا الصغير..
هذا الممسوس..
بريح تهب في اتجاهات
عدة..
وملتبسة ..

ع.س



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب الصغير
- عيون مرجان...
- الوطن شجرة ترعاها العنزات...
- العاصفة والكلاب ...
- خلف النوافذ...(20).
- خبب الجياد ما بين دفتي كتاب ...!
- فشل التعليم..وعسكرة المجتمع
- الانسان الخارق..(السوبيرمان)
- الباشا حمو...(مول الكرنة )
- اصوات مراكش..(1)
- خلف النوافذ...18
- سبقوا الشكيمة....قبل العود..!
- الكتابة وكرة القدم...
- مسرات بوريكو ...الحمار
- سليمان سلطان الحواتة...
- فوق المسمار...(2)
- فوق المسمار...(1)
- هل سيعود للشمس وهجها الاول..!
- مجنون...من يثق بها..!
- بويكوطاج الى ان تزول...


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هي..الايام