أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حماقات مراكش..1














المزيد.....

حماقات مراكش..1


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6146 - 2019 / 2 / 15 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


حماقات مراكش...(1)....
●●●●●●●●●●●●
من كتب قديمة وجديدة .تحكي عن الاحداث والوقائع وعن الاشخاص من كل الطبقات الاجتماعية ..مروا او عاشوا او سكنوا او حتى كتبوا عن مراكش من بعيد ..سانتقي الوقائع والحكايات والخرافات. والحماقات...ومن تلك الاقويل سانسج بدوري اساطير والاعيب وشطحات من كلمات ..وفقرات من صنف النثر او الشعر او الجزل..او حتى الهلوسات والاحلام والكوابيس....عن مدينة لها رصيدها من التاريخ..لها دورها في رسم حضارة البربر والعرب والعجم..عبر العصور...وهذا لا يمنعني من التاكيد على ان الكتابات والتاليف عن المدينة ..ناذرة..وجلها قد تم على يد رجال الدين والدولة اي الفقهاء..وعددها لا يحصى..بينما تلك التي تناولت المدينة باسلوب تاريخي صرف بعيدا عن الفقه والدين والخرافة قليلة جدا...ولا داعي لذكر عناوين تلك الكتب..سواء منها ذلك المعجب والمفتخر بتاريخها ..او تلك المستسخرة والمحطة من قيمة المدينة وتاريخها الطويل...ونن خلال السرد ستتم الاشارة الى تلك الكتب والمستندات..بالصفحة والجزء والكاتب...
في الصفحة 229 الجزء الاول ..من كتاب الاعلام للطعارجي الذي يشمل 10 اجزاء سبق لمؤرخ المملكة السابق في عهد الحسن 2 ولا استسيغ ذكر اسمه وهواسم نكد بالنسبة لي وللكثير من طلاب علم التاريخ .وصاحب التحقيق كان من حراس القلعة المخزنية للمخطوطات التاريخية..اوقيما على الخزانة الملكية..ويكره نشر العلم .بل سارقا كبيرا للكثير من المخطوطات المغربية ..من المكتبات الشخصية او مكتبات الجمعيات او اازويا..منها زاوية تمكروت الناصرية...(اسمه عبد الوهاب بن منصور .)..وعند عودته من زاوية تمكروت بتلك الكتب المسروقة على سيارته وقعت له حادثة سير مروعة كادت ان تؤدي بحياته....
في ترجمة رقم 75..(.من كتاب الاعلام للطعارجي ).الترجمة لصاحبها ابو الحسن بن الامام الغرناطي الوزير ..قال هذا الشخص يهجو مراكش...هكذا...
ياحضرة الملك ما اشهاك لي وطنا..
لولا ضروب بلاء فيك مصبوب..
ماء زعاق وجو كله كدر..
واكلة من بذنجان ابن معيوب..
وابن معيوب هذا كان يخدم ابي العلاء بن زهر.. ويزعم الناس انه دس السم لابن ماجة...بسبب عداوته لابن زهر...! وقتله..!..وهذا الكلام مذكور عند العديد من فقهاء التاريخ..المغربي..كصاحب( نفح الطيب)..ونقله بتمامه صاحب كتاب (الاعلام..).المراكشي..وقيل كذلك في كتاب (صبح الاعشى ..)نقلا عن( الروض المعطار.)..في الصفحة 162..الجزء..5..قيل ايضا وقد هجا ابو القاسم بن نوح الغافقي ..وهو من اهل بلنسية ..مدينة مراكش بابيات من الشعر وقد بالغ في ذمها ...
مراكش ان سالت عنها
فانها في البلاد عار
هواؤها في الشتاء ثلج
وحرها في الصيف نار..
وكل ما تم وهو خير
من اهلها عقرب وفار
فان اكن مكثت فيها زمنا
فان مكثي بها اضطرار...
والملاحظ ان الاثنين معا هما من النخب الدينية والسياسية ..من بلاد الاندلس وعاصرا الدولة المرينية ..الاول من مدينة غرناطة والثاني من بلنسية..والاندلس كانت حينها (العصور الوسطى) تحت سلطة بلاد المغرب اي مراكش...!

عبد الغني المراكشي..
يتبع...الجزء2



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشريف....!
- تالكورنت ..المجزرة ..!
- إغواء...
- هي..الايام
- الكاتب الصغير
- عيون مرجان...
- الوطن شجرة ترعاها العنزات...
- العاصفة والكلاب ...
- خلف النوافذ...(20).
- خبب الجياد ما بين دفتي كتاب ...!
- فشل التعليم..وعسكرة المجتمع
- الانسان الخارق..(السوبيرمان)
- الباشا حمو...(مول الكرنة )
- اصوات مراكش..(1)
- خلف النوافذ...18
- سبقوا الشكيمة....قبل العود..!
- الكتابة وكرة القدم...
- مسرات بوريكو ...الحمار
- سليمان سلطان الحواتة...
- فوق المسمار...(2)


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - حماقات مراكش..1