ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 19:17
المحور:
الادب والفن
((لكَ المَدَى...))
باتِّجَاهِ القَصِيدَةِ
أَطِيرُ،
غَيْمَةً أَصِيرُ..
ثُمَّ،
إلى حَنِينِكَ
أَعُودُ..
فَأَنْتَ للسُنُونُوَّةِ
المَدَى
وَأَنْتَ لِأَغَانِي
الغَجَرِ
الصَّوْتُ والصَّدَى.
أَنْت للفَجْرِ
الحِكَايَةُ والسِّرُّ
وَأَنْتَ
لِجَنِينِ الشَّوْقِ
المَنُّ والسَّلْوَى.
أنتَ
لِقَلْبِي المُتْعَبِ،
مِمَّنِ اشْتَرى
وَبَاعَ
وَضَاعَ
دُونَمَا وَدَاعٍ،
البُشْرَى.
أَنْتَ لِسَفِينَةِ الحُلُمِ
المَرْسَى..
وَأَنْتَ لِحَيْفَا
أَيا حَبِيبيَ الأَسْمَرَ
لا...
لَسْتَ المَنْفَى.
24.1.2019
#ريتا عودة/ حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟