أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - -وعلى الباغي تدور الدوائر- هل سيتحقق حُلمُ الكورد!














المزيد.....

-وعلى الباغي تدور الدوائر- هل سيتحقق حُلمُ الكورد!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وعلى الباغي تدور الدوائر" هل سيتحقق حُلمُ الكورد!
حيدر حسين سويري

الكورد كسائر شعوب الأرض، لهم لغتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرضهم، حيث يقطنون في منطقة واحدة تقريباً، لكن نتائج الحرب العالمية الثانية، وظهور خريطة جديدة، بدل خريطة الدولة العثمانية المهزومة، أدت إلى تفرق الشعب الكوردي وتشتتهِ بين أربعةِ دول هي:" تركيا، إيران، العراق، وسوريا"، وكأن العملية مقصودة وجائت عن تخطيط، وبغض النظر عن المخطط وما يريد الوصول إليهِ، نشأ حُلمٌ لدى الشعب الكوردي بقيام دولةٍ لهم، وإستقلالهم عن هذه الدول الأربعة.
طالب الكورد بحقهم، فجوبهوا بالرفض دولياً، وبالقتل والتشريد والإبادة الجماعية من قِبل حكام الدول الأربعة، وكان الأشدُ وطأً عليهم، ضربهم بالأسلحة المحظورة دولياً(الكيمياوي) من قِبل الأنظمة البعثية، فأصروا وأستمروا بمطالبتهم ومقاومتهم المسلحة لتحقيق حُلمهم، لكن كان كلما إقترب الوقت وحان الحين، دفعتهُ السياسة الخارجية وأجلتهُ إلى حين آخر، وأظنهُ جاء الوقت وحانة ساعة تحقيق الحُلُم.
إنَّ الخوازيق التي طال إنتظارها لتصيب أردوغان كثيراً، سيظهر منها إثنان سريعاً:
أولاً- الخازوق الكوردي، حيثُ يمثل الأكراد ثلث سكان تركيا، ويسكنون فى الجزء الغربى من الأناضول, ويا ويل الحكومات التركية من سطوتهم وقوتهم, فقد أقلقوا وأتعبوا الحكومات العلمانية التي كانت قبل اردوغان، الذي بدوره أسكتهم بسبب الإستقرار الإقتصادي، والوعد بإنضمام تركيا إلى الإتحاد الأوربي؛ لكن لما ذهب الاستقرار الإقتصادي هباءً منثورا, وأصبح إنضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبى أصعب من ولوج الجمل في سم الخياط, فسيرجع التمرد الكوردي، وقريباً سنسمع عن قيام دولة كردستان وبمباركةٍ دولية، لا سيما بعد إنهيار عملة إيران، وسيطرة أمريكا على العراق، ودخول سوريا في حربٍ أنهكتها.
ثانياً- الخازوق المالي، هو مديونية الشركات التركية الخاصة من بنوك أوروبا, حيث أن العملة(الليرة) التركية إنهارت تقريباً (كإنهيار التومان الإيراني ومن قبلهما الدينار العراقي)، بمعنى خسارة فادحة لمثل هذه الشركات، وسيتم إعلان إفلاسها عاجلاً أو آجلا، ولا أدري كيف ستتمكن من سداد تلك الديون؟!
" ترامب" لعب لعبتهُ وضرب ضربتهُ، بلا جيشٍ ولا تعب، إنها لُعبة الإقتصاد وتجويع الشعوب، والسيطرة التامة على الدول، والتحكم بسياساتها، سواءً بالرضوخ أو بتسليم السلطةِ عن يدٍ وهم صاغرين، كما فعلوا مع العصابةِ التي حكمت العراق، وأخرجوا جرذها(أخو هدلة!) من جُحرهِ.
بقي شئ...
أنا مع تحقيق الحلم الكوردي، على أن يراعوا تاريخهم المشترك مع شعوب المنطقة، ويبنوا دولة ديمقراطية متحضرة، لا كياناً دكتاتورياً متطرفاً، فلقد تعبت شعوب المنطقة من توالي حكومات الدكتاتوريات عليها.
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُشك أبو زينب أول ضحايا إرهاب أمانة بغداد!
- العُقولُ المُتَحَجِرَةِ ، ماذا نَصْنَعُ مَعَها؟!
- مثل أم البزازين!
- عندما يزكَط الزمان
- الشعب يعيش حالة الشغب
- إختفاء ثقافة الإستئذان، لماذا؟!
- مِنْ وإلى! أين الحل؟
- إنتفاضة الجنوب والحقوق المسلوبة
- عوالم خفية: حوار الصحافة والفساد
- تظاهرات الجنوب إلى أين؟!
- النزاعات العشائرية في الجنوب: ما أسبابها؟ ومَنْ يقف وراءها؟
- كأس العالم والإنتخابات العراقية البرلمانية
- إرفع قناعك
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية(الحكاية الرابعة) ب ...
- أحبك يا علي
- دبابيس من حبر21
- الجنة تحت أقدام النساء
- موازنات أعوام الإنتخابات
- أبي حقاً
- لِعِبُورِ القَنَاةِ حِكايةٌ وألفُ حِكَاية (الحكاية الثالثة)


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - -وعلى الباغي تدور الدوائر- هل سيتحقق حُلمُ الكورد!