كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 15:11
المحور:
الادب والفن
ذَاكَ الدّرْبُ صَدِيقْ،
كَمْ أحْبَبْنَــا الأشْجَــارَ السَّــارِحَة !
أنْعِمْ بالخَالِي مِنْ عُيُونٍ جَــارِحَة
وقُلُوبٍ يَمْلَؤُهَــا الحِقْدُ
مَــا دَارَتْ فُصُــولُ !
كُلَّ صَباحٍ أوْ مَسَــاء
نَهْرُبُ فِينَــا
كَنَشِيجِ الأبْرِيَــاء،
تَــمْشِي مِثْلَمَــا يَغْنَجُ النَّرْدُ
فِي لَهِيبِ الفُــلِّ،
أمْشِي فِي ظِلِّهَــا المُمْتَــدِّ
أُنَــاجِي وأُصَــلِّي؛
لَــمْ يَكُنْ هَــمًّــا مَــا نَقُــولُ
المُهِـــمُّ
نَــقْلُ دِمَــانَــا بَيْنَ العُرُوقِ،
المُهِمُّ
مَــا تَرْوِيهِ خُطَــانَــا لِلطّــرِيقْ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟