أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - عمرية: أفق نهدٍ














المزيد.....

عمرية: أفق نهدٍ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


(جاء في مخطوط منسوب إلى صاحب الأغاني: عن أبي هفان أن عمر بن أبي ربيعة نزل مجرى ماء يسقي فرسه، فسمع صرخة، فالتفت، فإذا بفتاة مُعصِر تبترد. فأشاح عنها بوجهه. فخرجت إليه وسألته: ألست عمر؟ قال: بلى. قالت: لمَ عني تُعرض إذن؟ قال: لا آكل النيئ. فقذفته بطين كان في يدها. فضحك. قالت: أوتدري من أكون؟ قال: لا. قالت: أنا حفيدة أمير المؤمنين، وقد سمعت ما دار بينك وبين أمي. فجحظت عيناه وأُرْتج عليه. فقالت: قُلْ فيّ شعرا أو أرْفَعَ أمرَكما إلى أبي. فقال: عِدِينِي ألا تذكري اسمي. فعاهدته. فأنْشَد الأبيات. قال الراوي: وأنا إلى الشكّ في صحة هذا الخبر أميَلُ)

كيفَ أُحِبُّكِ والنَّهْــدُ رَضِيعٌ أَخْضَرْ؟

كيفَ أُحِبُّكِ والقُبْلَةُ قَدْ تُغْرِقُ

مِنْقَــارَهُ فِي كِبْرِيتِهِ الأَحْمَرْ؟

كيفَ أُحِبُّكِ والصّحْنُ عَبِيرٌ

وَجِنَــانُ النَّــارِ قُطْنٌ أسْمَــرْ؟

كَيْفَ أُحِبُّكَ والمَرْجُ لُبَابٌ

وغُبَــارِ الطَّلْعِ عَلَيْهِ أبْسَرْ؟

والزَّغَبُ النَّاشِئُ فِي سَفْحِهِ

مِنْ هَمْسِ فَــرَاشٍ يَتَبَخَّرْ

كَيْفَ أُحِبُّكِ واللُّؤْلُؤُ فِي غِمْدِهِ

لَمْ يَــزَلْ دَمْعًا لَمْ يَتَخَثَّــرْ؟

قَــالَتْ: يَكْبُرُ يًوْمًا، يَتَفَجَّرْ

عِنْــدَئِذٍ يَعْلُــو مِئْذَنَةً

إنْ تَرَهَا تَشْهَــقْ بَلْ تُكَبِّرْ.



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تعودين
- تَضَارِيسُ الليْلِ
- على شاطِئِ الأَمْسِ
- خلعْنَا القبيلة (رسالة تأبط شرا إلى عروة بن الورد)
- دِفَاعًا عنِ الصَّعَالِيك (حماسَة عروة بن الورد)
- رسالة الشنفرى إلى عروة بن الورد
- العَهْدُ (من الصعاليك إلى عروة بن الورد)
- إلى الصعاليك (نشيد عروة بن الورد)
- عروة بن الورد
- سوناتا 2
- سوناتا
- قِطِّي
- نَمْذَجَة
- نُفور
- المقامة الياسمينية (مخطوط بإحدى المكتبات الهندية)
- ليس الاتحاد لحية ولا قناعا
- تقْرِير
- إليْكِ يَا اسمهان
- ܗܦܪا [هَذَر]
- عيْنَاها متاهَةٌ


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - عمرية: أفق نهدٍ