أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - إليْكِ يَا اسمهان














المزيد.....

إليْكِ يَا اسمهان


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


(يقول الراوي: إن الموسيقار فريد الأطرش عكف على أوتاره لياليَ طويلة بعد رحيلها، وعندما أفاق من صلواته وجد سطورا على سجاده تشتعل، فنسخ منها ما أمكن قبل أن تترمّد).

يَــلْتَـــهِمُهُ الشَّوْقُ ...


بَعْدَهَــا تَهْجُــرُ أَجْرَاسَهَــا

الطُّيُــورُ،

ويَــظَلُّ الوَتَــرُ السُّنْدُسِيُّ

تَـــائِهًا بَيْــنَ نَشِيــجِ الأَنْهَــارِ

وَنُــجُومٍ لاَ تَــــذُوبُ،


كَمْ رَجَــاهَــا أَلاَّ تُرْبِــكَ حُلْمَ المَــرْجَــانِ

فِي مِحْرَابِهِ،

ألاَّ تَقْصِفَ أَعْنَـــاقَ المَــوْجِ

بِشَــظَايَــا رَيْحَــــانٍ

وَشُــمُــوسٍ نَــاسِجَــةٍ أَعْرَاسَــهَــا!

كَمْ رَجَـــاهَــا ألاَّ تَطْعَــنَ قَلْبَ البَحْرِ

بالفَيْرُوزِ النَّــازِفِ مِنْ عَيْنَيْهَــا!


كَــانَ يَــدْرِي مَــا نَــذَرَتْهُ الخُيُــولُ:

أَنَّـــهَــا آخِرُ قُـــرْبَـــانٍ لِتَــنُّــورِ الفَــجْرِ

(يُــنْحَرُ كَالنَّــايِ عَــلَى نَــوْلِ النَّوْرَسِ والأَقْمَــارِ)،

كَــانَ يُصْغِي لِحَنِينِ النُّورِ إلَى غُصْنِ المَلاَكِ

وَعَنَـــاقِيدِ الكَمَنْجَـــاتِ بِكَفَّيْـــــهَــا،


هَــا قَــدْ عَــانَــقْتِ عُرُوقَ النَّـــارِ

واسْتَــحَلْتِ طَـــاقَــةً مِنْ نِسْرِين،

مَــاذَا عَنْكِ يَنُــوبُ؟

ولِمَــنْ أَقْطِفُ رِيشَ الدُّرِّ الدَّفِين؟

مَنْ يَسْتَمْطِرُ جُــرْحَ الكَوْنِ سِوَاكِ؟


كَانَتْ سُنْبُلَـــةً فِي خَـــاصِرَةِ الصَّحْرَاءِ

يَـــكْفُـــلُــهَــا مَزْمُـــورُ السُّيُــولِ،

كَــانَتْ لُؤْلُؤَةً ...

فَــلِمَنْ يَشْتَعِلُ البَــرْقُ

بَــعْدَهَــا؟



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ܗܦܪا [هَذَر]
- عيْنَاها متاهَةٌ
- في الرِّئاسَةِ وَغْدٌ
- عن الأقصوصة بقلم: ياسمين عياشي
- حِذْوَ نِرْسِيس
- مَلأَتْنِي حُبًّا
- أَرْضُنَا
- أما بِنعْمة ربّك فحدّث
- أعشق فيك حريقي
- جبران خليل جبران
- سَرَقُوا أوجَاعَنَا
- المُعَلِّمُ
- أَيُّهَا القَلْبُ
- القُطْبُ والمُرِيدُ
- إلى عِراقِيَّةٍ
- حَنْظَلَةُ
- المَوْؤُودَةُ تُغْتَصَبُ مِنْ جديد
- مَمْلَكَةُ النَّارِ
- تَقَاسِيم
- ذاكَ العُصْفُورُ


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - إليْكِ يَا اسمهان