أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تَقَاسِيم














المزيد.....

تَقَاسِيم


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 15:11
المحور: الادب والفن
    


(سطور محفورة على قبر المجنون. يقال إنها آخر ما أنشده، وخير ليلى بين الوشم على زندها وبين تخزينها في الحجر)

مِثْلَــمَــا يَرْتَــجِلُ البَحْــرُ عَــنَــاوِينَ

الجُـــزُرْ

وَالحُقُـــولُ الوِدِّيَّــةُ نِيـــرَانَ

الثَّــمَــرْ

وَالغُيُــومُ الوَحْشِيَّـــةُ ألْــوَانَ

الصُّــورْ،

ارْتَـــجَــلْنَــا ذَاتَ مَسَـــاءٍ فَيْرُوزِيٍّ

مِعْطَـــفًــا مِنْ سُــكْرِنَــــا ثُــمَّ

دَثَّــرْنَــا القَــمَــرْ،

وارْتَــجَــلْــنَــا نَــافِــذَةً فِي جَــوْفِ اللَّيْلِ

كَــيْ تَـــمُـــدَّ السَّـــمَــاءُ

أَذْرُعَ النُّــــورِ

فَــالفَــرَاشَــاتُ الهَـــوْجَــاءُ

فِي حِـــمَـــى نَــهْــدَيْكِ

لاَ يَــرْقُصْــنَ إلاَّ سَــاعَةَ يُحْـرِقْنَ الظِّلاَلَ،

وارْتَـــجَــلْنَــا – يَــا لَــجُــنُــونِ العُشَّــاقِ –

جِسْرًا للِخَيْلِ

بَيْــــنَ يَــدَيْــكِ

وَعَـــرِينِ الرِّيـــحِ

وارْتَـــجَـــلْنَـــا وَطَـــنًــا لاَ يَسْكُنَــهُ الفُقَــرَاءُ،

وَطَــنًــا يَــخْــلُــو مِنْ نَفْثِ التُّجَّـــارِ

فِي عُقَــــــدِ المِلْحِ

وَبَـــخُـــورِ الكُهَّــــانِ الجَـــاثِــمِ فَــوْقَ

أَوْتَـــارِ الأُقْحُـــوانِ العَفْــوِيِّ،

وَطَـــنًــا فَــاجَـــأَ جُــوعَ الجَـــلاَّدِ

بِـــطَوَاحينِ المَطَــرْ.

مَــنْ سَـــيَرْوِي عَـــنَّـــا هَذَا الرُّمَّــانَ؟

مَــنْ سَيُبَـــالِي بِحَبَـــابِ القَمْحِ

الهَـــاطِلِ مِنْ شَفَتَيْكِ؟

هَــلْ نَسْتَـــأْمِنُ قِحْفَ الفُسَّــاقِ؟

كَــلاَّ يَــا بَيْـــدَرَ العِطْرِ،

إنَّــمَــا نَــحْنُ لِــنَوْحِ البُــرْتُقَــالِ امْتِـــدَادٌ

لاَ يُـــدَانِيهِ إلاَّ النَّيْزَكُ الثَّــاقِبُ

إِقْــــلِيمَ الحُــزْنِ الغَــجَــرِيِّ ...

فَــلْنَــنْتَــظِرْ ....



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكَ العُصْفُورُ
- طَواحِينُ الهُرَاء
- الفَقِيدة
- مَسَافَاتُ الجَسَدِ
- حَوْضُ الأَنْبَجِ والكبْرِيتِ
- المُهَرّبُ، جذر الفساد
- Nostradamus
- تُونِس البغي والبغاء
- أبو العَتاهية، سَجِينُ الانكسَارِ
- أَوْقِدْ لأَعْدَائِكَ الشُّمُوعَ
- بَلَدِي
- احْتِضَار
- الحَلِيف قبل الرّغِيف
- الحرامان الشريفان: الجلاد والفساد (قراءة في -اتفاق قرطاج- و- ...
- مُرَابِطٌ
- وَزِيرُ التَّعْمَيةِ والتَّضْلِيل
- الشيخ إمام عيسى
- صَلاَةٌ
- تحيّةٌ للصّامِدِينَ
- أيْنَ العَجَبُ؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - تَقَاسِيم