كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 14:38
المحور:
الادب والفن
نَــبَّهْتُــهَــا والحُبُّ فِي رَحِمِ المَــدَى
أَنِّي لأَشْوَاقِ الجِبَــالِ شَــقِيــقُ:
فِي مُقْلَــتِي تَبْرِي مَرَايَاهَا النُّسُــورُ
وَيَجْدِلُ البَرْقَ المُـــرَاشَ غَـمَــامُ،
وَعَــلَى يَــدَيَّ ذَبَـــائِحُ السُّلْطَــانِ
تَغْسِــلُ قُرَّةَ البُرْكَــانِ فِي قَمَــرٍ
تُرَافِقُــــهُ الصُّـــخُورُ،
نَبَّــهْتُهَــا أَنِّي لِمِئْذَنَةِ الصَّــنَوْبَرِ
لَسْتُ غَيْرَ صَـــدَى
يَــرْكَبُهُ الضَّبَابُ؛
لَكِنَّـــهَــا حَمَــلَتْ عَلَى صَــدْرِي
وتَوَغَّــــلَتْ كَالنَّوْرَسِ المَجْنُونِ فِي رِئَتِي،
لَمْ تَــدْرِ أَنِّي لِلسَّــدِيمِ رَفِـــيقُ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟