أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صحيفة الى الامام - كلمة -الى الامام-: حول -ميثاق شرف انتخابي-














المزيد.....

كلمة -الى الامام-: حول -ميثاق شرف انتخابي-


صحيفة الى الامام

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 21:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نشرت وسائل الاعلام وثيقة بعنوان "ميثاق شرف انتخابي" وتضمنت ٢٤ بندا وقعها ممثلي القوى المشاركة في العملية السياسية، بإسلاميها وقوميها من كل حدب وصوب. واشير بأن الوثيقة اقرت بأشراف الامم المتحدة والاتحاد الاوربي واستغرقت مناقشتها في عدة بلدان اوربية واستغرقت اكثر من عام ونصف.
ان الوثيقة كما سربتها وسائل اعلام جرت خلف ابواب مغلقة وبشكل سري، واليوم فقط كشف عنها لوسائل الاعلام بعد الاتفاق عليها. اننا في هذه الصحيفة نكشف للقارئ حول هذه الوثيقة ما يلي:
اولا: ان جميع القوى السياسية التي وقع ممثليها على الوثيقة المذكورة هي المسؤولة المباشرة عن جرائم القتل الطائفي والقومي والانفلات الامني وانعدام الامان، وسيادة حكم المليشيات وغياب القانون والاستهتار بحياة الجماهير طوال اكثر من عقد ونصف من الزمن.
ان هذه القوى متورطة من رأسها حتى أخمص قدميا بكل اشكال الجريمة المنظمة وعمليات الاغتيال والاعتقالات العشوائية والخطف والنهب والسلب التي حدثت خلال كل هذه السنوات. وان قسما من هذه القوى متورطة بتهيئة الارضية السياسية والاجتماعية لظهور داعش، بينما القسم الاخر قدمت كل اشكال الدعم المالي والعسكري لتلك العصابات المجرمة.
اي بعبارة اخرى ان هذه القوى التي تتفق فيما بينها، لا تمثل لا من بعيد ولا من قريب مصالح الجماهير المحرومة في العراق، وليس من حقها تحديد شروط الانتخابات التي جميع بنودها ليس اكثر من جمل انشائية وفارغة من المحتوى، ولا تقدم اية ضمانات مادية لتهيئة الظروف من اجل اجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ثانيا: وعلاوة على ذلك تجري مناقشات شروط الانتخابات بشكل سري وبعيد عن اعين الجماهير والتي لا تعني الا أن اجتماعاتها مشبوهة وعليها علامات استفهام كبرى تخشى من اطلاع جماهير العراق عليها.
ثالثا: وليس هذا فحسب، بل ما تضمنت الوثيقة من بنود، تسري مفعولها فقط من اجل تنظيم الانتخابات اما بعدها فكل واحدة من تلك القوى السياسية، تعود الى عادتها القديمة في نشر الكراهية الطائفية والقومية والدينية وممارسة العنف واشاعة الفوضى وتنظيم اعمال القتل..الخ.
رابعا: ان هذه الاحزاب لا تمثل الجماهير وليس من حقها عقد مثل هذه الاتفاقيات، اذ جرت بشكل سري ودون علم جماهير العراق، وايضا غير منتخبة بشكل مباشر عبر المحلات والاحياء والمدن. اي ان الاتفاقية اجريت بين حيتان الفساد التي تخرج الجماهير يوميا وبأشكال مختلفة في تظاهرات واحتجاجات واعتصامات ضدها.
خامسا: ان الاتفاقية المشبوهة المعلنة لا تضمن اية شروط للانتخابات والتي لم تتطرق قبل كل شيء الى حل المليشيات التي تعبث بأمن المواطنين، وان تمنح جميع الاحزاب والقوى السياسية في العراق الاموال من خزينة الدولة لأغراض الدعاية الانتخابية، فهي اي تلك القوى السياسية التي وقعت على الوثيقة نهبت وسلبت وسرقت كل هذه السنوات من ثروات المجتمع بحيث تمكنها من تنظيم آلتها الدعائية الانتخابية.
سادسا: اننا ندين الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وكل المؤسسات التي شاركت بالأشراف على مثل هكذا اتفاقيات، والتي تكشف انها ليست الا مجموعة من السماسرة تتاجر بمصير جماهير العراق ضاربة بعرض الحائط كل القيم الديمقراطية وحقوق الانسان من اجل تنظيم مهزلة تسمى بالانتخابات في العراق.
٢٥ اذار ٢٠١٨



#صحيفة_الى_الامام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة الى الأمام تنعي د. فالح عبد الجبار مترجم كتاب راس الما ...
- كلمة صحيفة -الى الامام-.. القدس وقرار الادارة الامريكية
- كلمة الى الأمام: الابرياء في اوربا يدفعون ثمن سياسة حكوماتهم
- كلمة -الى الامام-.. كسر جسارة الثورة المصرية وجسارة الطبقة ا ...
- كلمة -الى الامام-: يجب إطلاق سراح طلبة جامعة واسط فورا
- كلمة -الى الامام-.. قانون العشائر ... ستة عقود الى الوراء
- حول اقرار مجلس النواب حظر المشروبات الكحولية في العراق.. الع ...
- كلمة -الى الامام-.. الحكومة الاردنية بالتواطؤ مع العصابات ال ...
- كلمة -الى الامام-.. على الجماهير فصل نفسها عن تكتيكات الصدر ...
- كلمة الى الأمام.. الاول من ايار وعمال العراق اليوم
- حزب الدعوة ورؤوس الازمة
- كلمة -الى الامام-: من العزف على الوتر الطائفي الى النفخ في ا ...
- كلمة جريدة -الى الامام-: ارقد بسلام ايها الرفيق العزيز أزاد ...
- حوار مع شقيق فقيد الحرية سردشت عثمان


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صحيفة الى الامام - كلمة -الى الامام-: حول -ميثاق شرف انتخابي-