أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق ناجح - بروس لي .. الأسطورة و الحلم














المزيد.....

بروس لي .. الأسطورة و الحلم


طارق ناجح
(Tarek Nageh)


الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 03:12
المحور: الادب والفن
    


أربعة أفلام و نصف هي حصيلة مسيرته الفنية في عالم السينما ، لَكِنَّهُ إستطاع أن يُخَلِّد بها إسمه لما يقرب من نصف قرن ، و مازِلنَا نتحدث عنه و كأنه رحل عن عالمنا البارحة ، و مازالت أفلامه الأكثر مشاهدة رغم مرور نصف قرن على إنتاجها ، و رغم التطور المرعب في أفلام الحركة و الإثارة ، و رغم ظهور أساطير صينية أخرى .. و هم حسب العمر تقريبا بولو يانج ، سامو هونج ، جاكي شان ، جيت لي ، دوني ين ، تيجر تشن ، و غيرهم . . ممن رَسَّخوا لأسطورة أن الصينيين رغم قصر قاماتهم و ضآلة جسدهم إلا أنهم يلعبون الووشو ( الكونغ فو أو الملاكمة الصينية ) و قادرون على تحطيم أعتَى الأحجار و النوم على المسامير و الحِرَاب و كل ما يُبهِر الألباب .. و قد ساروا على دربه و حاولوا أن يُكمِلوا مسيرته بإسلوبهم و طريقتهم هم دون أن يَحذوا حذو العشرات الذين حاولوا أن يُقَلِّدوا الأسطورة ، و لكِنَّهٌم تساقطوا مثل الذباب لأنه كما قال جاكي شان في العديد من لقاءاته التليفزيونية .. أنه لم يقع في هذا الفخ .. لأنه يعلم أنه لم و لن يوجد سوى بروس لي واحد .. و أسطورة واحدة مهما حاول العشرات تقليد صيحته الشهيرة أو بعض حركاته ..
إنه الأسطورة الصيني الأصل و الأمريكي المولد ، والذي ولد في أواخر النصف الأول من القرن الماضي ( 27 نوفمبر 1940 ) بالمستشفى الصيني بسان فرانسيسكو بأمريكا . و عام 1940 يوافق عام التنين في الأبراج الــصينية ، ليصبح لبروس لي نصيب كبير من برجه ( التنين ) .. فكلاهما أسطوري .. و كلاهما يتمتع بقوة خارقة .
بروس لي المتعدد المواهب ..
# بروس لي أسطورة الفنون القتالية و صاحب الفن القتالي " الجيت كون دو "
# بروس لي الممثل الرائع صاحب الوجه و العينين المُعبِّرَتين عن كل لحظة يمر بها البطل من فرح ، حزن ، و غضب .
# بروس لي المخرج و كاتب السيناريو و المنتج
# بروس لي الفيلسوف صاحب الأقوال المأثورة و منها " كن دائماً نفسك ، عَبِّر عن نفسك ، أؤمن بنفسك ، لا تذهب خارجاً باحثاٌ عن نجاح شخص ما و تحاول أن تكون ظِلً له "
بروس لي الذي لا يمكن أن تذكر كلمة الفنون القتالية دون ذِكر إسمه ، و كأنهما وجهان لعملة واحدة . بروس الذي جعل من القتال فن راقي و ليس مجرد عنف وهمجية .. جعل منه متعة و رقصة جميلة ..كرَقصة الــ " تشاتشا " التي برع فيها . بروس لي الإنسان البسيط الذي إعتبر الحياة معركة لابد أن يربحها ، فإستطاع رغم ظروف حياته القاسية كعامل بأحد المطاعم أن يكمل تعليمه الجامعي ، و يمارس رياضته المفضَلَّه ليتقنها بل و يطوِّرها أيضاً .. إلى أن أصبح أسطورة الفنون القتالية في الواقع و السينما العالمية . بروس لي النجم الذي سطع في عالمنا لفترة قصيرة جداً .. 32 عاما . رحل بروس لي في 20 يوليو 1973م إثر تناوله أحد الأقراص المسكنة للألم التي كان يتناولها منذ إصابته البالغة في عموده الفقري إثر أحد معاركه القتالية العنيفة في الواقع و ليس في السينما .. و هي الرواية التي أكدها نجم أفلام الحركة العالمي و صديقه تشاك نورس من ضمن روايات و أساطير تروى عن رحيل التنين الصغير في ريعان شبابه ، و قمة تألقه و قوته و حيويته .. أساطير أغربها أنه مازال على قيد الحياة في مكان ما بهذا العالم . أياً كانت الآراء و النظريات حول رحيله المفاجئ الذي إعتبره البعض غامضاً و أسطورة أخرى مثلما كانت حياته القصيرة جداً أسطورة . فـ بروس لي سيعيش بيننا لسنوات طويلة كَمُعَلِّم ، مُلهِم ، فنَّان ، و فيلسوف .. أحب الحياة .. فأحبته الحياة .
https://www.facebook.com/PoetTarekNageh/



#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوكم السقا مات
- عمارة يعقوبيان
- الحلم مستمر
- سائق الميكروباص (1)
- على ضفاف نهر الحب (5) و الأخيرة
- جعلوني مجرماً … تشريد 53 أسرة وإهدار مايقارب 15 مليون جنيه
- جيت لي .. قلب مجهد و أسطورة لن تموت
- على ضفاف نهر الحب (4)
- على ضفاف نهر الحب (3)
- على ضفاف نهر الحب (2)
- على ضفاف نهر الحب (1)
- في مترو المرغني
- عندما يتكلَّم الحُبّ ..  يَصمُت العُشَّاق
- لعنة أغسطس
- البابا شنودة الثالث .. شاعراً
- الرجل الذي أضاع في الأوهام عمره
- من هيفاء لصافينار .. ياقلبي لا تِحتار
- قرية فوق صفيح ساخن
- ما بين الكاريزما و فوبيا البيادة
- هل ضرب أحمد زكي .. السبكي ؟؟؟


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق ناجح - بروس لي .. الأسطورة و الحلم