أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق ناجح - من هيفاء لصافينار .. ياقلبي لا تِحتار














المزيد.....

من هيفاء لصافينار .. ياقلبي لا تِحتار


طارق ناجح
(Tarek Nageh)


الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 22:05
المحور: كتابات ساخرة
    


رجع عبد الستار الي منزله بعد يوم عمل حكومي طويل وحارْ  في الشهر العقاري .. وبعد أن أحضر معه طلبات البيت من لحوم مُجمَدَّة وخضار وفاكهة ، وقي مُقدمتها البطيخة . وبينما َيحِْمل كل هذه الأغراض تَذكَّر القرموطي ( احمد آدم ) ، عندما قال " دا أنا لو شَيَّال في محطة مصر مِشً هَشيل ده كُلُّه ".
وبعد جُهد جَهيد ، وصل المنزل وأرتمى على الكَنَبَّه بعد " دوش بارد " ليشاهد التلفاز وما تحمله قنوات " الدِش " . وبينما يتَجوَّل بين القنوات .. وجد برنامج " أحلى مِسا " للأخت العزيزة فيفي عبده ومعها "المُطرِم " الشعبي .. صاحب الحنجرة الحنجورِّية التي كَسرَّت " الزجاج " والدنيا محمود الليثي وصاروخ الرقص الهجين " شرقي بنكهة أرمينية " صافينار . وهرش عبدالستار في صَلعتِه وسأل نفسه : إيه الحكاية .. البنت صافينار مولعَّاها نار .. شويَّه مع المذيع المجهول بتاع قناة " الفراعين " لصاحبها توفيق عكاشة .. وشويَّه مع شريف عامر في " يحدث في مصر" بعد ما قبضوا عليها " لانها قامت بثورة رَقَّصني يا معلم " .. ومن بعدها مع إسعاد يونس في "صاحبة السعادة" .. وأخيراً وليس آخراً مع مُعَلِمَتها ومَثلَها الأعلى في فن الرقص الشرقي فيفي عبده . يَلَّا .. خَلِّيها عامله جَوْ
وأرجع عبدالستار رأسه للوراء وأخذ نفساً عميقاً من سيجارته وعاد بذاكرته سنوات للوراء ليتَذَكَّر المطربة الرقيقة الجميلة شيماء "مِخلِّياني" سعيد والتي اختفت لأسباب لا يعلمها عبدالستار ، وزميلتها اللبنانية باسكال "مِشعلِلَاني" قبل أن تَخِس .. والآن وبعد سنوات عديدة مضت ، وفي عصر السموات المفتوحة ، وقد اصبحت لبنان في الشارع اللي ورانا ..  وهَجَم علينا حِسانُ  لبنان الطبيعي مِنهُنَّ والصناعي .. نانسي واليسا والصاروخ هيفاء "وهبتُك نفسي"
وبعد آن أشعل عبدالستار سيجارته الثانيه ، وأخرج من فمه وأنفه شلالات من الدخان الذي قامت المروحة بِتشتيته في أنحاء الصالة ، وأمال رأسه على كتفه وكأنه خبير "أُستُر يارب من دي" أو كما يدَّعون "استراتيجي" .. أخذ يُحدِّث نفسه قائلاً :
- أكيد دي مؤامرة من امريكا وإسرائيل .. لمّا كل الجميلات دول يتنطَطوا قدام المواطن الغلبان .. يبقى أكيد نسبة الطلاق هَتزيد 200٪-;-  .. ويحصل تفكك أسري وأجتماعي .
وأفاق من أفكاره على صراخ زوجته ..
- يا عبدالستار .. تعالى إعمل سلطة الخيار 
وقَلَبَ عبدالستار شفتيه في إشمئزاز بعد أن قفزت زوجته ( المِدهْوِلَه ) في المشهد بعد نانسي واليسا وهيفاء ، وقال في سِرُّه :
- يارب تِنسخطِي حمار وأبيعك إن شاالله بألف جنيه .. وأروح إسهر بيهم في الفندق اللي بترقص فيه صافينار 



#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرية فوق صفيح ساخن
- ما بين الكاريزما و فوبيا البيادة
- هل ضرب أحمد زكي .. السبكي ؟؟؟
- باسم يوسف 00 وشئ من الخوف
- دير أبوحنس .. والفتنة القادمة


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق ناجح - من هيفاء لصافينار .. ياقلبي لا تِحتار