أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الإقصاء، أشدّ الأحاسيس قسوة















المزيد.....

الإقصاء، أشدّ الأحاسيس قسوة


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


وضعْتُ يدي على قلبي وأنا جالسة إلى جانب " مينامي " تقود سيارتها، في طريقنا إلى مركز تأهيل المُعاقين . لكن ـ ذات المزاج الصاخِب ـ مضتْ بكل هدوء، ومهارة لم أتوقّعها.
ولما وصلنا هنّأتها على ذوقها في الالتزام بقواعد المرور، فنظرت إليّ كالمُسْتغربة وقالت :
ــ الالتزام أمان وتحضُّر . صحيح أني لست فيلسوفة كجاراتنا ها هاها .. إلا أني لست حمقاء ! الهبل في منْ ظنّ بي البَلَه، مثلي أنا ؟؟ هه .. أين ستجد السيدة سوزوكي مثلي ؟! كانت إذا ...
فقاطعتُها :
ــ قبل كل شيء، أين سنلتقي بمديرة المركز هنا أم في الداخل ؟

دخلنا مبنى واسعاً من طابقين.
بحرارة رحّبت المديرة بحضوري، ووجدتْ أن نجتمع كلنا في القاعة الرحبة، لإجراء حوار ينتظره الجميع، للاحتفاء بانضمام متطوِّعة أجنبية إلى فرقتهم، وأنا لم أعلن موافقتي بعد ! وظننتُ أن الحديث سيكون مع بضعة أشخاص ممّنْ لهم مساهماتهم في المركز.

كانت مينامي تسبقني . دخلتْ القاعة وهي رافعة يديها تلقي التحية ذات اليمين وذات اليسار بهزّةٍ من رأسها مُصطنِعةً هيأة العظمة، فدَوى تصفيق حاد وارتفعتْ الأصوات تهنّئها بشفائها . ولما دخلتُ خلفها، هدأت حدّة التصفيق وبدأ الصمت يخيّم على القاعة !
جمْعٌ غفير من المتطوعين والمسؤولين وأهالي المعاقين .. أذهلني.

تولّت مينامي دور ( العَريفة )، فأجْلستْني في صدر القاعة، ورجتْ الحضور بصوت هدّار أن يلتزموا بالهدوء لأن المايكرفون معطل وصوت الضيفة منخفض !
يا سلام ~ مؤتمر سنحلّ فيه قضايا الكون بلا مايكروفون .. يللا ~ بَحُّ الأصوات جهاد يُثاب المرء عليه .. هلمّوا يا شباب ..
وانهالت الاستفسارات، بعضها أفهمه فأجيب، وبعضها يُسأل بلهجةِ أهل القرى النائية، فتتولّى العريفة الترجمة . وبعد كل جواب مني، كانت تصفّق وهي تهز رأسها موّزِّعة نظراتها هنا وهناك لتحثّ الحضور على التصفيق، حتى لو كان جوابي من كلمة واحدة، فينقاد الآخرون إلى التصفيق معها . وكان صوتي يضيع أحياناً بين الهرج والمرج، فيُطلَب مني إعادة الجواب، فأكرره، وما أن أصل إلى ما قبل الكلمات الأخيرة حتى تكتسح صوتي غارة التصفيق.

تذكّري خبرة جدّتكِ : سكّر نبات مطحون ومخلوط مع طحينة السمسم لِوَجَع الحلق .. هاتي كرسيك وانْزلي من المسرح واجْلسي بين أهل الحارة .. أفْسِحوا لي مكاناً بينكم وكفاية تصفيق يرحم أمواتكم !
ولما أُعلِنتْ الهدنة وتوقّفتْ الغارات، رأت المسؤولة إطلاعي على أقسام المركز وطريقة العمل فيها.

بدأنا نتجوّل في قسم المرضى من ذوي الإعاقة التامة . تَقدّمْنا من سيدة لم يبق ما يدلّ على أنها تحيا إلا عينان يرفّ فوقهما جفنان بخمول، وبجانبها سيدة تُجري مساجاً لقدمها . فمسكت المديرة بيد المطروحة في الفراش ومسحتْ على رأسها بحنان، ثم رتّبت خصلة نافرة من شعرها وهي تقول لها : اليوم لون وجهك زهريّ يدل على أنك بخير.
واقترب رجل مسنّ من أذن المريضة وقال بصوت مرتفع : سجّلتُ الأغنية التي تحبينها، انتظريني لنسمعها معاً.
هل تَعي المريضة ما يُقال لها ؟
قالت المديرة :
ــ يذهب العقل، ويبقى الشعور . نحن نرى مصيرنا القادم في عيون مَنْ سيودِّعون الحياة قريباً، فتكون خدمتنا القلبية لهم جهداً مخلصاً لِراحة ضميرنا، فكأننا نحصل بذلك على غفرانٍ لأخطائنا وقلة صبرنا في زمن العقوق، قبل أن نزول بدورنا .
تابعتْ قولها :
ــ في الغرفة المجاورة ستشاهدين أشخاصاً منّتْ عليهم الطبيعة بالعقل، لكنها حرمتْهم من الجسم السليم . لا خوف منهم . إعاقات فادحة أتمنى ألا تسبّب لك إزعاجاً . هناك منْ لا يتحمّل رؤية هذه المصائب.
ابتسمتُ لها برقّة لأطَمْئنها، وأنا لا أعلم ما ينتظرني بعد برهة.

في اللحظة التي فُتِح فيها باب الغرفة، وقع نظري على سيدة مستندة إلى عكازها ، غطّتْ الزوائد المدبّبة والثآليل الكبيرة * كل مكان في وجهها وجسمها، كفقاعات على وجه الماء . شعرت بقلبي يهبط بين ضلوعي، لكني تماسكت وألقيتُ التحية مبتسِمةً.
ثم ظهَرَتْ ..
من وراء الستارة التي تفصل بين الأسرّة ظهرتْ .. أعجوبة خِلْقيّة غريبة .. فكاد يُغمى عليّ، لكن تياراً سرَى من رأسي إلى أخمص قدمي نبّهني، وانتابتني قشعريرة ورعدة.
مخلوقة بشرية .. لكن هيأتها أقرب إلى الكائنات الفضائية الغريبة ! اقتربتْ مني على اسْتحياء، يسبقها رأس مُفْرط في النمو إلى الخلف، فاسْتطالَ وبانَ كما لو أنها ركَّبت كرة على قَذالها.
تشوّهٌ ضغَطَ الصُدْغَين بشكل حاد فأصبحتْ عظام الوجه مسْنونة، وظهرت العينان جاحظتين، والأذنان كبيرتين، والوجنتان غائرتين، وبرز أنفها وفكّها العلوي بشكل غير عادي .. ومع تراجع الفك السفلي بدتْ مقدّمة الوجه أقرب إلى المِنقار !
التي أمامي كانت أدْنى إلى مُجسَّم لرسْم كاريكاتوري، نزَع الرسّام فيه إلى المشاكسة والمبالغة الساخرة في تحريف الملامح الطبيعية، ليعبّر صارِخاً عن لحظة تهكّمية !

رددْتُ السلام باضطراب خفّفه صوت مرِح.
التفتّ إلى مُعاق يجلس في كرسيه العالي يقول بلسان ملتوٍ :
ــ أفْسِحوا الطريق ومدّوا السجاد الأحمر، حضرَ بيكاسو الرسّام، يا سيدة : اسمي " جون Jun "، شَقِيٌّ قديم، كنتُ أعشق الخروج على القانون، أُصِبْت في حادث موتوسيكل حَرَمني من رجليّ وأورثني عاهة دائمة في طرف فمي . هل تقبليني صديقاً ؟
ضحكتْ الكائنة الفضائية وقالت ساخِرة :
ــ قلْ لها إنك كنتَ سرْسَرياً وقد سُجِنتَ مرتين.
فردّ عليها مقهقهاً :
ــ أنتِ وزوجتي بالذات لا يبقى سرّ في بطنكما.
نظر جون في وجهي وقال :
ــ كما قالت لك، لكنها لا تذكر كعادتها أني تربّيتُ عندما لقّنتْني الحياة درسها الغالي، الذي لا تقدمه لعُشّاق المجون الخالي من الأعباء حتى ~ يدفعوا الضريبة الباهظة.
إنهم يضحكون وأنا أكاد أبكي !
مدّ جون يده للسلام فسارعتْ المرأة الفضائية للسلام أيضاً، وأحاط أربعة بي، إلا ذات الثآليل المدببة، فبادرتُ إلى السلام على الأيادي الممدودة والتعبير عن سعادتي بلقائهم.
شققتُ طريقي نحوها، فأدركتْ أني أقصدها، فأحنتْ رأسها فوق صدرها وأخْفت نظراتها في نقطة ما عند قدميها، كأنها أرادت أن تمنحني فرصة إعادة التفكير في خطوتي، كيلا أتورّط في السلام على يدٍ تحمل النواتِئ الصلبة.
ليس ألَم المرض أشدّ الأحاسيس قسوة، فالعِلم يسجّل كل لحظة انتصاراً على مصائب الطبيعة . الأفظع عندما يشعر الإنسان أنه منبوذ، ولا مكان له في حساب الآخرين.
لا أنسى شعور الانكسار في عينيها، وهي تختلِس النظر إلى خطواتي من تحت حاجبيها وأنا أتقدّم منها.
ولما رأت قدميّ رفعتْ رأسها بخجل، وببطءٍ ارتقتْ نظراتها حتى ثبّتتْها على وجهي الضاحك، فارتسم على وجهها شبح ابتسامة، ومدّت أطراف أصابعها بتردد عندما رأتْ يدي الممدودة للسلام، لكني قبضتُ على كفها بقوة وقلت لها ويدي الأخرى تشير إلى الحضور :
ــ تشرّفتُ بلقائكم، رائع حقاً أن نصبح أصدقاء، هذه فرصة سعيدة هيّأتها لي السيدة مينامي، فالشكر لها.

هل أحسستُ بمَلْمس الفقاعات المتورِّمة على باطن كفي ؟ هل انتبهتُ إلى تفاصيل الوجه المنقار ؟ هل راقبتُ العوج في فم جون ؟ هل .. هل ..؟
لا أذكر شيئاً من كل هذا .. أين ذهب حذري وفزعي ؟
صاحتْ المديرة :
ــ هيا هيا لنشرب الشاي معاً، انتظرونا في الطابق السفلي ريثما أطلع ضيفتنا على بقية الأقسام.

أعْربتُ عن انبهاري بالنظام الدقيق، والوسائل الحديثة، فردّتْ المديرة فوراً :
ــ والإدارة الإنسانية.
ظلت المديرة رافعةً سبابتها وتابعت :
ــ الوسائل التكنولوجية تخدمنا في كل مجالات حياتنا بالتأكيد . ولكنها قد تكون وَبالاً علينا عندما تحرمنا من السلام النفسي . لا يُنقذها من أن تبقى مجرد آلة تتميز بالصخب والرتابة إلا إذا سيّرتْها الأخلاق اليقظة . الأخلاق هي الوقود التي تملأ هذه الآلة الباردة بحرارة الإنسانية، فتكْسبها المناعة من الوقوع في الآلية والجمود.

في صالون المبنى اجتمعنا لتناول الشاي والحلويات، وتعالتْ صيحات الدهشة والإعجاب، عندما وضعتُ على الطاولة ثلاثة أطباق كبيرة من الرز بالحليب، مزيَّنة بالجوز المبروش والفستق الحلبي، حملتُها هدية لأصدقاء مينامي . فشكرتْني المديرة، و دَعتْ الجميع إلى المائدة، فاحتلّتْ مينامي فوراً .. صدْر الطاولة !
ودخل طبق ( الرز بالحليب ) في وقت لاحق في قائمة الحلويات المقدَمة في المركز، بعد أن نال استِحْسان الجميع.

كنت أتأمّل الحضور فأقول لنفسي : ليس إلا التعاضد الإنساني.
إعاقات فادحة، ناتِجة عن خطأ بشري أو عن وراثة أو مرض، لكن المجتمع بمؤسساته العلمية والتربوية أعانَ أصحابها على أقدارهم المأساوية، وتعويض ما أخفقت الطبيعة فيه.
رأيتُهم يتعلمون وينتجون ويأكلون من عرق جبينهم.
في قاعة الأشغال اليدوية، كان هناك منْ يتدرّب في ورشة النجارة على صنع خزانة، ومجموعة ثانية من الجنسين يتعلمون الخياطة، وثالثة تعمل على صناعة الخبز والحلويات.
أمر رائع .. يؤكّد أن معيار المجتمع المتحضّر يُقاس بمدى حماية الشرائح الضعيفة أو المستغَلّة فيه، وتقديم السبل لحياة كريمة.

في زيارة واحدة تعلمتُ أموراً كثيرة كانت غائبة عني . أضاف إليها ( جون بيكاسو ) درساً آخر، وأنا أراقب مهارته الفائقة في الانتقال من الكرسي العالي إلى الطاولة ليتناول حاجة ما، فأسارع إلى تقديمها له . في المرة الأولى شكرني، في الثانية رجاني بأدب أن أتركه يسعى بنفسه حتى يشعر أن أعضاءه الباقية تخدمه وذات قيمة، ولا تتوقّف عن العمل لمجرد إصابة عضو في جسمه !!
ظننتُ أن الإنسان يتعلم من الأصحاء ، فإذ بي أرى في محنة هؤلاء أكبر الحِكم.

قال جون وتعابير وجهه تتبدّل حسب الموضوع بين الحزن والفرح :
ــ فكّرتُ في الانتحار بعد إصابتي بالاكتئاب . ما كان لي أن أقهر محنتي لولا الأمل بالعلم ووجود المحبّين حولي، لم تتخلّ عني حبيبتي . تزوجتُ العام الماضي وعندنا طفلة رائعة.
عشتُ في السجن ( قبل الحادث ) حياةً جديدة، عندما تطوّع رسام لإلْقاء محاضرات على السجناء حول فنّ الرسم، فآنسْتُ في نفسي ميلاً، ثم انفجرت موهبتي وملأت حياتي.
تصوّري أحببتُ السجن، وما عدتُ أفكر في الخروج منه ! وجدت أن الخطوط تنساب من قلمي كلما نظرت إلى حديقته البديعة من نافذة غرفتي . إنه الأرض التي حققت فيها ذاتي، وفيه وجدتُ من المسؤولين التشجيع لعرْض لوحاتي في معْرضيْن . هؤلاء هم أهلي الحقيقيون الذين ربّوني، والسجن هو المدرسة الأولى التي أحسست فيها بجدارتي أن أشارك في الحياة ككائن نافع وأنا الشقيّ الضائع.
ثم ضحك بسعادة بالغة وقال :
ــ مدير السجن اقْتنَى إحدى لوحاتي .. إيه نعم ! أنا بيكاسو .. على حالي !! هاهاهاها ..

كان درس الغناء قد حان.
أحاط الجميع بعازفة البيانو وأستاذ الموسيقى مع كمانه.
كان التدريب على أغنيةٍ ستكون إحدى فقرات حفل قادم، سوف يقام بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح.
بدأتْ الجوقة بالتدريب . ولما شذّوا مراراً عن اللحن، طلب الأستاذ من مينامي أن تُعيد لوحدها غناء المقطع.
أذهلني صوتها !!
أكاد لا أصدق ..
هل ذلك الصوت الزاعِق هو هو هذا الرائق ؟!
الطبيعة حقاً تعادل نفسها بنفسها .. تأخذ من هنا وتعطي من هناك . وقد أعطتْ مينامي إضافة إلى ذلك ال ( هذا )* هذا آخر !!
صوت صافٍ مُبهِر ، متعبِّد متقشّف في قراره ، رَغْد متنعّم في جوابه ، يسْرح في الطبقات بزخمِ فيْضِ داخلها النقي . كانت تتجوّل ارْتجالاً بين الدرجات ، تحْشيه بالإيماءات الفنية وتملؤه خصوبةً ، ثم تُنْهي كل جملة برجْفة صوتية خفيفة تعطي جمالاً للّحن .
رنين ملائكي .. عنده تتحرّر القامات السامِقة من موازينها الثقيلة ، وتتصاعد التطلّعات للإمساك بلحظةٍ تتفتّح فيها النفوس لعناق الكون بما فيه !!!
" مينامي " عُمْران بشري أجادتْ الطبيعة بسخاءٍ في تشييد قمته بآية من الذوق والجمال ؛ شَعْر وصوْت ! فإن انحدرتَ بعينيك قليلاً ظننتَ أن التطور الوراثي فاتَه أن يطول شجرتها بالتعديل الأنثوي * !!
{ " رفعتْ المنديل من على رأسها ، فانْسدلَ شعرها ستاراً كثيفاً من الساتان الحريري يحدّق في ضوء الشمس البازغ ، غطّى جبينها وظهرها ، لم أرَ مثيلاً له في جماله ، فبدَتْ في سكينتها كراهبة في محراب الفكر !!
هتفتُ : يا لروعة هذا الشَعر !
ابتسمتْ وقالت بخجل : لا أملك من الجمال إلا ( هذا ) . هيا بنا .
انطلقنا جرْياً وال ( هذا ) مكشوف ، يتماوجُ ، يتطاير ، تتسابقُ أحْصِنته الجامحة مع الضوء ونسمات الهواء.
أشُكُّ أن هذا الأسود شَعْرٌ . إنه حبال ضوئية من شمس في كسوفها !!
أدركتْ بعد دقائق قليلة أن اختيارها الجري حرَمَها من نعمة الكلام فعدلْنا عنه . وما أن مشينا حتى استنام ال ( هذا ) حجاباً أسود وقوراً يغطي جبينها وكتفَيها، وقد كلّلتْ الشمس رأسها بتاج ذابَ ذهباً من وهجها على سطح الحجاب * !! " }

انتهى درس الغناء، فبادر جون بيكاسو وأثنى عليها قائلاً : إنها تتفوّق برَوعة صوتها على مطربة اليابان الأولى ( ميسورا هيباري ) * . فأخذت مينامي تضحك بشدة ولم تعد تتمالك نفسها وأصبحت على حافة البكاء عندما علتْ أصوات المديح ، فأنقذتْ المديرة الموقف بأن دعتْني للمساهمة في حفلة الكريسماس بأغنية عربية يقدمها الكورال.
التمّتْ مينامي فجأة على نفسها وقالت لي :
ــ ستكون لكِ تجربة رائعة دون شك.

يتبع


الزوائد المدبّبة والثآليل الكبيرة * : مرض الورم العصبي الليفي.

الفقرة الواردة في النص بين قوسين { ..... } منقولة من مقال سابق في هذه السلسلة :
حدّثتْني شهرزاد البوذية فقالت :

ميسورا هيباري ( Misora Hibari ) مطربة اليابان الأولى :

Tsugaru no furusato [Tsugaru, ma terre natale]
https://www.youtube.com/watch?v=E1MArKN4GKs



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُماة النِبال إذا تنكّروا في صورة النبلاء !
- الرتابة إعدام للحياة عن سابق إصرار !
- الفتى الذهبي - جان نصار -
- تعالَ أعلّمكَ فنّ العَوْم في الحياة يا ابني !
- تحت شجرة - ساكورا Sakura - *
- المُتأتِئ مذيع، والمشلول لاعِب كرة !
- - هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !
- كُدْتُ أغرق في فنجان !
- ومع ذلك فهو أدونيس وذاك جبران وذاك المتنبي !
- الأعْوَجون (الأضْعفون) أوْلى بالمعروف
- الأعوجون أوْلى بالمعروف
- البوذيون فتافيت بشرية ؟!
- الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
- حدّثتْني شهرزاد البوذية فقالت :
- سلام عليك .. يا ابنة بوذا وحفيدة آلهة الشمس
- ( بوذا ) إذا استمعَ إلى نكتة الحشاش !
- وكنتُ كآدم الذي أكل التفاحة
- فإما نجْم كالشمس، وإما قزم كبلوتو! 1
- في مدينة الموت: الأشباح أحياء بعقلهم يرزقون.
- قدَرُ اليابانيين أن يلِدوا في زمن اللهب المقدس !


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الإقصاء، أشدّ الأحاسيس قسوة