أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الفتى الذهبي - جان نصار -














المزيد.....

الفتى الذهبي - جان نصار -


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


أرْبَكْتَنا جانو !
تراخَى الزمن بيننا وبينك في بُعْدٍ بات يُحسَب بالأشهر . وقد جاء عيد فالانتين وذهب، ولم تظهر . مع علمي أنك حريص على الاحتفال بكل مناسبة تعبّر عن محبتك لأصدقائك.
ما أشْبه غيابك بهذا الشتاء القاسي . كانت كلماتك الدافئة تُلهينا عن زمهرير أيامنا الحزينة .. وسيُذكَر لك أنك اسْتضفْتَ زمناً، صَلاتك فيه إلى الفرح كانت من تجلِّيات القلب الشامخ بالإنسانية.

ما أغْرب أحوال بني آدم !
فهناك منْ يسْتنهِض الهمّة مثلك لتصدير الفرح بمقدرةٍ ذات طبيعة أخلاقية، تَحشدُ في داخلنا طاقة الحياة ، فتبْعثنا كائنات نورانية جميلة، شعاعها يمتدّ في الزمان وينتشر في المكان، كضياء الشمس إذا غمرَ الكون، فيخلق الحركة في الرقود ..
وهناك القادر على احتجاز الفرح ووأده ؛ فكأنه ذرّة انفلتتْ من بالوعةٍ كونيّة مظلمة، تشفط السعادة .. وتشفط ذاتها أيضاً.

صناعة الفرح جهْدٌ وفنّ، نشاط نبيل، وفلسفة حياتيّة تحتاج إلى رصْد الإرادة والتفكير لِاجْتِراحِ طرُقِ خلْق السعادة للآخر . منْ يُجازِف ويدخل في هذا الطريق، عليه أن يعلم أن تكاليفه صعبة ومرهِقة، سبيل من اتجاه واحد لا محطّة أخيرة فيه.
وأنتَ كنت ( آدم ) من الأوادم في مجال هذا الفن الراقي !!
كنت تُضحِكنا وأنت في أعلى درجات الجدّ ..
تُسلِّينا وأنت في قمة التفلسُف ..
وبين الجدّ واللعب كنت متحدِّياً للنقاط المعتمة في تفكيرنا، متمرِّداً على السكون، صارِخاً رغم تزاحمِ الضجيج .
صوتٌ يمتلئ ثقةً، فدقّتْ قلوبنا مطمئنة في الصدور.

تخّنْتَها يا أبا إيفان لندل الصغير !
ورغم غيابك، يتردّد صوتك في أسماعنا، حبْلاً ذهبياً صادِراً من أكبر مَشْغلٍ لصياغة الذهبِ ؛ الشمس . صوت لا يختفي . أو يختفي في المغرب، ليظهر من المشرِق، فينثر طيفه الضوئي على الفجر .

إلينا بوهْجكِ أيتها الشمس، يا إلاهة الكون .. وسلاماً، أمانةً رُدّيهِ محبةً وسلاماً على الأرض المباركة وأهلها الكرام.



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالَ أعلّمكَ فنّ العَوْم في الحياة يا ابني !
- تحت شجرة - ساكورا Sakura - *
- المُتأتِئ مذيع، والمشلول لاعِب كرة !
- - هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !
- كُدْتُ أغرق في فنجان !
- ومع ذلك فهو أدونيس وذاك جبران وذاك المتنبي !
- الأعْوَجون (الأضْعفون) أوْلى بالمعروف
- الأعوجون أوْلى بالمعروف
- البوذيون فتافيت بشرية ؟!
- الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
- حدّثتْني شهرزاد البوذية فقالت :
- سلام عليك .. يا ابنة بوذا وحفيدة آلهة الشمس
- ( بوذا ) إذا استمعَ إلى نكتة الحشاش !
- وكنتُ كآدم الذي أكل التفاحة
- فإما نجْم كالشمس، وإما قزم كبلوتو! 1
- في مدينة الموت: الأشباح أحياء بعقلهم يرزقون.
- قدَرُ اليابانيين أن يلِدوا في زمن اللهب المقدس !
- من بلاد الشمس المشرقة: كل فمتو ثانية ونحن بخير
- وداعاً مليكة اليهودية .. وإلى اللقاء.
- كل رأس ارتفع فأيْنَع، قُطِع !


المزيد.....




- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025
- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الفتى الذهبي - جان نصار -