أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - - هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !















المزيد.....

- هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


في المستشفى، ما انفكّ هيكارو * يقاطع شرح الممرضة عن إجراءات المعالجة، ويسألها متى ستعود أمه، فأرشدتْه بحزم إلى المكتبة وغرفة الألعاب لقضاء الوقت، حتى تنتهي الفحوص . وهناك أمضى وقتاً طيباً بصحبة بعض الأولاد، لكن القلق لم يمدّ في متعة الصبي فجاءَ يقول لي إنه اكتفى لعباً . تأمّلتُه وهو مطرق الرأس، فرأيت دموعه تتساقط على كفّيه، فاحتضنت رأسه، وقد غام المشهد أمام نظري والدمع يترقرق في عيني . وإذا بصوت يسأل : كيف حالك هيكارو كونْ ؟ِ
انتفض الولد، وشعرَ بحرج وذو الوجه الصارم المربّع يفاجِئه :
ــ أما زلت تبكي ؟
مسح هيكارو أنفه بطرف كمّه، وقال بصوت مرتعش :
ــ أووو~ أريد أمي.
فردّ السيد :
ــ فتحتْ عينيها وستراها بعد ساعة تقريباً . انتهى عملي، أحببتُ أن أطمئن عليك قبل عودتي إلى البيت.
اقترب السيد وقدّم لي بطاقته الشخصية وهو يقول :
ــ أنا " تاكاهاشي Takahashi " موظف في شركة أدوية، وأعمل متطوِّعاً في الإسعاف.
ثم التفت إلى هيكارو، وأعرب عن رغبته أن يُريه كتاباً جذاباً للجميع.

حمل السيد تاكاهاشي الكتاب، واختار مكاناً لجلوسنا في أقصى المكتبة . كان يتقدّمنا، فلاحظتُ أن رجله اليمنى مشلولة . قال لهيكارو :
ــ انظرْ .. هذا كتاب يضمّ أحْدث صور القطارات السريعة في اليابان ( شِنكانسنْ Shinkansen).
هزّ هيكارو رأسه بصمت، والرجل يقلّب في صفحات الكتاب ويُبدي ملاحظة مع كل صورة . ثم شعر أن الولد لا يستجيب، فسأله :
ــ ألا يعجبك ؟
ارتعشتْ شفتا هيكارو قبل أن يردّ :
ــ ششش شكله لا يختلف كثيراً عن .. شكل الق قطار العادي الذي أركبه، سوى أأأ أن أنف الشينكانسنْ طويل ووو وألوانه جميلة.
ــ و .. ؟؟
ــ ففف فقط.
ــ ومريح، وسريع، ويوفّر الطمأنينة أكثر من الطائرة، ولا تحتاج إلى مشقّة الذهاب إلى المطار وانتظار إجراءات السفر الطويلة.
ــ وو وغالٍ ! لم أركبه، ولكن الق قطار العادي أيضاً أمان وراحة، أأ أحبُّ المواصلات الش شعبية لأنها تخدم .. كل الناس، ش شينكانسن يخدم القادرين ف فقط، أُأ أمي عاجزة عن .. دفع تكلفته الب باهظة.
ــ ميزة الشينكانسن أنه يحلّ مكان الطائرة عندما تكون المسافات بعيدة، ولكن .. حتى القطار العادي الذي تستخدمه أنتَ يعجز عن تكاليفه الفقير.
بدا هيكارو كمنْ سُقِط في يده . فكّر قليلاً ثم قال وهو يغمز بعينه بعصبية :
ــ المم مخترعات الجديدة غالية .. الثمن، للل لا يقدر عليها إلا الأغنياء، و هم يستخدمونها للتباهي .. أمام الناس، أذهبُ إلى مم مسقط رأس أمي بالباص .. في حين أن رفيقي يتفاخر أأ أنه يذهب إلى نفس المكان .. بالشينكانسن وكل أحاديث أصدقائي ح حول منْ يسبق الآخر فف في امتلاك أحدث إنتاج تكنولوجي .. في السوق . صديقي شش شينيا أعطاني الروبوت الذي .. اشتراه العام الماضي للل ليشتري النسخة الحديثة.
ــ أين المشكلة ؟
ظهرت علامات الحنق والامتعاض على وجه هيكارو وصاح بانفعال :
ــ أأ أرفض صَدَقته ! لل ليس لأنه كريم النفس .. يعطيني بل لأن الشيء فائض عن حاجته .. ه ه هو ينظر إليّ بترفّع ويعلم أني لل لا أستطيع شراء ش شيء غالي الثمن، أنا لست مكَبّ .. نفاياتهم، إذا ك كان امتلاك الروبوت الحديث شرطاً لل للدخول في ألعابهم فأنا .. أكره هذا التفكير.
رفع هيكارو رأسه بإباءٍ وقال :
ــ نن نعم أكره أن .. يُشعِروني أنهم من طط طبقة أعلى مني.
ثم سكت، وبدا كالمتردد في متابعة الحوار، لكن السيد تاكاهاشي شجّعه على التعبير عن أفكاره . فقال بشيء من الخجل :
ــ أأ أشعر بفارق كبير بيني .. وبين رفاقي، لا أختلط م م معهم كثيراً لأنهم يذكّروني ب بعجْزي .. عن الشراء.
ــ كيف تقضي أوقاتك إذاً ؟
ــ ببب بالدراسة، أمي والممم مشرفة الاجتماعية .. تساعداني كثيراً . أنا ط طالب ناجح.
ــ الفضل لوالدتك وللأستاذة المشرفة.
حرّك هيكارو رأسه كالمتشكك، ثم علا صوته :
ــ للل لو لم أكن مُجِدّاً ومصمِّماً ع على النجاح لمَا أثمرَ .. فضلهما . أأأ أنا أسبق رفاقي في مادتيْ اللغة .. والعلوم.
ــ ممتاز . ولكن لسنا جميعاً على درجة واحدة في التفكير والجهود والميّزات، وسيكون لكل منا في المستقبل دوره في الحياة، حسب إمكانياته التي صنَعَها واختزَنَها في المرحلة الأساسية التي يمرّ بها عمركَ الآن . نحن يا هيكارو كونْ خلايا حيّة في جسد المجتمع العالمي، نساهم في تطور بلدنا في المدى القصير، لكنه ارتقاء للبشرية في المدى البعيد . سينجِز أبناء بلدنا قريباً أسرع قطار في العالم *، ألا تشعر بالفخر ؟
قال هيكارو بثقة :
ــ ك ك كيف أفتخر وأنا .. لم أرَ شيئاً ؟ كل يوم يوجد إنجاز جج جديد في العالم .. لا نعرف قيمته حح حتى نجرّبه، إذا لم أأ أجرِّب ركوب الشينكانسن .. ليحرّك الفرح قق قلبي فكيف أشعر بالفخر .. الحقيقي ؟ م م ما الفرق بيني وبين صديقي .. الأفريقي " كواندويا " ؟ نن نشاهد .. صور الشينكانسن ولا يخدمنا !
ثم اجتاحه الحماس وتابع :
ــ ع ع عمي ، " كواندويا " من ليبيريا، أحبّه ك كثيراً . هو طالب .. نشيط وذكي . ق قرأ علينا في .. الصف وظيفته في الإنشاء والتعبير ق قال : جئتُ .. من بلد متخلف جداً، ولكن لل ليس من شيء يحمّسني لأخدم ب بلدي وأنهض .. به إلا هذا التخلف، وليس مم من شيء يغريني بالاجتهاد والتفوّق إلا .. لوني الأسود، أريد أن أثبت أن الأسود لل لا يقلّ ذكاء عن الأبيض.
كان هيكارو ينظر إلينا وهو يكلمنا لكنه لا يرانا، انتهى كلامه فارتد بصره إليه، وتأمّلنا بعينين تتألّق السعادة فيهما، وتعابير وجهه تنطق فخراً وإعجاباً بصديقه الأثير.
ــ نعم هيكارو كونْ، نحن نساعد بصدْقٍ العالم المتخلف لينهض . فخرٌ لهم تصميمهم وإرادتهم القوية لامتلاك أسباب القوة، وفخرٌ لنا إنجازات عقول أبناء اليابان؛ بلدنا.
تململ هيكارو، وأخذ يؤرجح ساقيه، ثم قال بلا مبالاة وهو ينظر إلى الأرض :
ــ تتت تريدني أن أفخر بعقول غيري ؟ مم ماذا أجني من هذا ؟ إعجاب .. العالم ؟ إعجابه لل لا يأتيني بالمال لأستخدم .. الشينكانسن وأزور أهل أبي ف في " كوبيه Kobe " الب بعيدة .. نسيتُ وجْه جدّي.
استقبل تاكاهاشي اندفاعة هيكارو غير المتوقَّعة بمشاعر الناصح المرشِد وقال :
ــ الحق معك . يساهم في غربة الناس المسافات البعيدة والحياة الغالية.
ــ فف فلماذا إذاً أفتخر .. بالشينكانسن ؟
رفع تاكاهاشي سبابته وهزّها أمام الصبي وقال بحماس :
ــ هيكارو كون ! الفخر ليس بالشينكانسنْ بحدّ ذاته، علينا أن نزهو بفضل وطننا على عقولنا . لولا طُرُق التفكير العلمية التي رسّخها، لما أبدع المتفوّقون منا وفي كل العالم تكنولوجيا رفيعة، ومنها الاختراع العظيم : الشينكانسنْ، وأجهزة ذكية تخدمنا لمقاومة أضرار الطبيعة، وما تنتجه المعامل الجبارة من آلات وعلاج لشفاء المرضى، ووسائل الرفاهية والخدمة المنزلية، ومواصلات مفيدة كسيارة الإسعاف التي أنقذتْ حياة أمك . نحن بفضل العلم وثقافتنا التي صنعتْ الإنسان المؤمن بالتعاون السلميّ بين البشر، تفرّغْنا للاختراعات وأصبحنا في عداد الأمم المتقدمة . يجب أن تتباهى بعقول أبناء وطنك !
يبدو أن هيكارو لن يفضّ الأمر على خير بما يُرضي السيد تاكاهاشي، فقال بحماس أكبر :
ــ أأ أنا أساعد أمي كل مم مساء في تغليف .. الجوارب مقابل مبلغ ض ضئيل . أنا لا أستفيد .. من الوسائل الحديثة ك ك كما يستفيد الغني .. تنقصني ت تجربة المنجزات .. الحديثة حتى أ أشعر بقيمتها.
فردّ تاكاهاشي :
ــ كلنا نتطلّع إلى عالم تسوده العدالة والسعادة للجميع، يجب أن تؤمن بجهود الإنسان وعقله . قلْ لي هيكارو كونْ : ماذا يعمل أبوك ؟
ــ أأ أبي نجار .. مات، أأ أنا لا أعرف أبي.
ظنّ الرجل أن يلطّف الجو بسؤال آخر :
ــ عندك إخوة ؟
ــ أنا وحيد، م.. م ماتت أختي.
ــ أنت رجل البيت إذاً، ماذا تتمنى أن تصبح في المستقبل ؟

وقع السؤال في نفس هيكارو موقعاً حسناً، إلا أنه تردد في الجواب، ثم وجد أن يروّح عن نفسه، فطلب منا أن نعقد الخناصر كوعْدٍ أن نحتفظ بسرّه، ففعلنا . فقال مبتسماً :
ــ أأ أردتُ أولاً أن أبيع سيكارات .. وأوراق يانصيب وأقلام تت تلوين كوالد صديقي " شينيا "، فهو يربح ك ك كثييييراً من ..عمله هذا، أريد عندما أكبر أأ أن أشتري بيتاً لي ولأمي، لل لكن أمي رفضت اختياري .. بشدة، وقالت إني ل لستُ طموحاً، هذه م مهنة الكسالى أ.. أو العاجزين، وأنا لست عاجزاً.
قال هيكارو الجملة الأخيرة وهو يكاد يبكي، لكنه التمّ فجأة على نفسه عندما هتف تاكاهاشي معاتباً :
ــ أمك على صواب . أين المهارة والإبداع في بيع أوراق اليانصيب ؟ أي مَثَل نافع ستترك في الحياة من بيع السيكارات ؟
فتحوّل هيكارو فجأة إلى النقيض وقال :
ــ نن نعم عمّي غيّرتُ رأيي منذ .. فترة ق قريبة وقررتُ أخيراً ....
ثم سكتَ . ولما حثّه تاكاهاشي على البوح، رجانا هيكارو ألا نضحك من أمنيته كما ضحك رفاقه، فوعدناه . قال بتمهّل ونظره مصوّب إلى التلفزيون :
ــ أأ أتمنى أن ~ أصبح ~ مذيعاً ~ في التلفزيون.
ثم ردّد عينيه بيننا كأنه يريد أن يسبر أعماقنا ليقف على انطباعنا.

رفرفةُ عين " هيكارو " ورعشة شفتيه عند الكلام، وما يصاحبه من انقطاع في العبارات وتكرار لا إرادي في الحروف، يوحي بإصابته بداء عصبي . ومع كل هذا، اختار أغرب مهنة لتكون مستقبله، وهي حلمه أن يصبح مذيعاً في التلفزيون !!!

ضحك قلبكِ، لكنكِ زممْتِ فمك، أما تاكاهاشي فقد تأمّله بعين الرضا.
تستغربين ؟ اِسْمعي إذاً.
ــ أأ أمي تشجعني، فنقرأ معاً في الشهر .. كتابَيْن، وتقول لل لي يجب أن أفكر بسرعة السيارة و.. أجيب بب بهدوء بسرعة الدرّاجة، رغم أنها ت تراني أتأتئ، وو.. وأعجز عن الانطلاق اليسير ف في الكلام، وتقول لل لي يجب أن أصعد .. الدرج اثنتين اثنتين بخفة ال ..غزال، وأجري برشاقة الأرنب، رغم أني الأخير د دوماً في الجري، وو وأن أسْلق البيضة .. تحت إبْطي، وأقليها بحرارة ع عيني، فقلت لها إني .. لست سس سوبرمان، فأجابتني إن .. خيال الإنسان اخترع شخصية سوبرمان لل لأنه يتمنى أن يكون .. مثله، وعلينا أن نعمل لنخلق سوبرمان صص صغيراً في قلوبنا، أمي .. قوية.
لاح شبح ابتسامة على وجه تاكاهاشي، وقال بإعجاب :
ــ أمك رائعة حقاً.
عبارة صغيرة، لكن فعْلها كان كبيراً على هيكارو . فجأة تصلّب عوده، وترقْرقت الدماء في وجهه، وفاضت العينان بابتسامة مشرقة، وأما التأتأة ؟ وأما التقطّع في العبارات ؟ ففي خبَر كان .. تقريباً ! يصعب عليّ أن أصِف سطوع روحه، يكفي أن أقول أن تدفّقه في التعبير بلا لجلجة أمر جدير بالملاحظة . وانطلق هيكارو يحدثنا بحماس عما تفكر به أمه مينامي ؛ عاشقة فولتير وأرسطو.
ــ أُ أُ أمي قالت لي إن الجدّ والاجتهاد أهمّ م من النتيجة حتى لو لم أحقق .. أمنيتي، المهم أن لا أخاف من الغلط ف كل إنسان يُخطئ، حتى رئيس .. وزرائنا أخطأ في خطابه، و وتقول لي : ك كل إنسان يتكلم، حتى الحيوان مع ب بذل الوقت وتدريبه يتعلّم النطق .. والحركات البهلوانية، و ل لكن ليس كل م منْ يتكلّم يعبّر عن .. فكرة مفيدة، هناك منْ ي يحرّك لسانه كالآلة للثرثرة فقط وج جسده للإضحاك والتسلية.
صاح تاكاهاشي :
ــ سيدة عظيمة !
هنا، أصبح هيكارو كالجالس على مقعد من المسامير، يقف ، يجلس ، يمثّل لإيصال فكرته ، سقط بنطاله وتجمّع عند ركبتيه فلم يأبه له :
ــ ن ن نعم أمي عظيمة، تأخذني يوم ال عطلة إلى شاطئ .. النهر، فنتسابق بالجري، ثم ن نتناول الفاكهة، بعدها نبدأ الدرس، فأردّد وراءها ك كلمات صعبة .. بصوت عال، كذلك تقرأ لي ق قصص المشاهير الذين هَزَموا إعاقتهم، وتطلب مني دوماً أن ألخّص ق قصة الأستاذة هيلين كيلر، التي أصيبت بمرض ف في الرأس أفقدها السمع والبصر و والنطق واستطاعتْ .. بواسطة طريقة " بب بريل " أن تتعلم القراءة والكتابة . كذلك قصة الأستاذ ~ الأستاذ ~ آه ت تذكرتُه : الأستاذ .. هوكينج . كذلك نغنّي معاً، هي ت تقول إن الغناء سيفكّ ل لساني وأصبح مذيعاً.
ــ نعم .. ستصبح !
ومدّ تاكاهاشي كفّه فصفق عليها هيكارو بقوة مرتين ضاحكاً . تابع تاكاهاشي :
ــ هذا إذا صمّمتَ وأردت، وابتعدت عن الخوف من الخطأ ! حدِّثْني عن الأستاذ هوكينج، ماذا تعرف عنه ؟
ــ ه ه هو ؟ أستاذ، يقول إن ~~ عمّي : هو أستاذ يعرفه كل العالم، الذي يضع نظارة سحريّة ويتحرك .. على كرسي خاص، ع عبقري متخصص في ~~ نسيتُ . ع عمّي : هو ليس يابانياً، معاق لل لا يستطيع الكلام .. تذكرت : حلقه مثقوب، ه هو عظيم ل لأنه يكره الحرب ويحب السلام لهذا .. الكون، آه تذكرت !! هو م متخصص في الكون.
ع ع عمّي نسيتُ أن أقول لك إني أتعلّم النِجارة أيضاً .. في المدرسة، أُ أمي لا تريد بيت الح .. الحكومة، تريدني أن أكون ماهراً كأبي وأن .. تسكن في بيت أبنيه ب بيديّ.
ــ رَجُل .. أنتَ رجل، ستكون مواطناً رائعاً يا هيكارو كونْ، وأتمنى أن أهنئك بعملك كمذيع، وأحمل هدية لبيتك الجديد.
انظرْ إلى رجلي، إنها مشلولة، وأما رجلي الثانية فتُصاب بالآلام بين فترة وأخرى نظراً للجهد والثقل الذي أرميه عليها . اسمعْ قصتي :

يتبع

ــ بطل القصة هيكارو كونْ Hikaru kun ، جاء ذكره في المقال الماضي

Kun:
لقب يضاف تحبباً إلى أسماء الأطفال الذكور والمراهقين.


أسرع قطار في العالم يسير 603 كم في الساعة
http://www.mc-doualiya.com/articles/20150421



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُدْتُ أغرق في فنجان !
- ومع ذلك فهو أدونيس وذاك جبران وذاك المتنبي !
- الأعْوَجون (الأضْعفون) أوْلى بالمعروف
- الأعوجون أوْلى بالمعروف
- البوذيون فتافيت بشرية ؟!
- الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
- حدّثتْني شهرزاد البوذية فقالت :
- سلام عليك .. يا ابنة بوذا وحفيدة آلهة الشمس
- ( بوذا ) إذا استمعَ إلى نكتة الحشاش !
- وكنتُ كآدم الذي أكل التفاحة
- فإما نجْم كالشمس، وإما قزم كبلوتو! 1
- في مدينة الموت: الأشباح أحياء بعقلهم يرزقون.
- قدَرُ اليابانيين أن يلِدوا في زمن اللهب المقدس !
- من بلاد الشمس المشرقة: كل فمتو ثانية ونحن بخير
- وداعاً مليكة اليهودية .. وإلى اللقاء.
- كل رأس ارتفع فأيْنَع، قُطِع !
- المَرَة.. لو تكسِر قضيب الذهب ! *
- المرأة إذا كسرت قضيب الذهب!
- وقْفة، قبل أن تسجّلوا هدفكم المارادوني بيد الله!
- فإما تحليق النسور، وإما تدجين الطيور !


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - - هيكارو - إذا سلقَ البيضة تحت إبطه !