أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مائدة الحلم قصة قصيرة















المزيد.....

مائدة الحلم قصة قصيرة


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


لم يتلبس صوت الارملة ارتباكا حين صرحت لصديقتها العانس.
ــ أنه لا يعرف حقيقة ما اخفيه عنه من مشاعر، رغم أنه حاول مراراً أن يعرف ما في قلبي. لكني صمدت بوجه الحب. في الاوقات التي نختلي فيها معاً، كنت أحس بضعفي، وغالبا ما اصبح منهارة امامه. ولو أراد أن يأخني اليه، لملت مثل قطة اليفة، وسقطت بين يديه. غير أنه كان متمنعاً أكثر مني!
- لايوجد حل اخر، غير ان تتمنعي انت ايضا، اقصدكما معا. المسألة صعبة جداً.
الارملة التي جف لون وجهها، حولت بصرها ناحية النافذة التي تشرف على سطوح البيوت القديمة، لتلقيه في الخارج. كان نظرها يتجول بين المخلفات المهملة على السطوح، والبلاطات المتآكلة. وكانت العانس المريضة قد توقفت عن المضغ لحظة، لكنها عادت من جديد تقضم قطعة جديدة من "الكيك" تأكلها بأناة. لم تكن مصغية لشيء قد تقوله صديقتها او حتى لنفسها، وكأنها قد القت بحجتها القاطعة التي لا اضافة عليها. وكان تحديقها في صحن قطع الكيك باردا.
الارملة التي ملأ جسدها ضجر وردي، كانت متهالكة بين ضوء النافذة، وعتمة الروح. تستطلع من غير نظر حقيقي زمناً بائساً مهجناً منوعاً. نظر تائه في اللا شيء يجرجرها الماضي الذي تمتطيه، مسحوبة. ماض تسوقه سرعة القدرية والتلاشي. وكانت بائسة تنتظر تغير طقس روحها!
سقط متاع يديها ميتا في حجرها، فأدارت وجهاً ناحية صديقتها التي كانت تمتص اطراف اصابعها المتوجة بالطلاء الاحمر القاني. قالت:
ــ أنا بحاجة اليه. لا يوجد منفذ اخر!
كانت تحث قناعتها على الصمود والتجمل بالصبر. وكانت صديقتها التي آلمها ان تسمع ذلك، قد توقفت عن مص اصابعها، وعن اية حركة اخرى. استقرت عيناها باردتين في محجريها لحظة، ثم عادت تمسح الاصابع التي بللتها بخرقة قريبة، مما علق بها من زبدة الكيك. بعدها نفخت الهواء من بوق شفتيها المتوهجتين بصبغة الحمرة الانيقة لتزيل الفُتات الصغيرة التي اندست تحت اظفارها، وكأنها لم تسمع تلك الاضافة. كانت بها بقية من الشجاعة المسلية لان تبقيها مرفوعة الراس، مزهوة بصناعة جسدها، واناقة افعالها الصغيرة. ليس غير الله يعرف ما تفعله، حين تكون تحت مشاعرها السرية!
مثل وجه ميت.. تعيش في الماضي الميت "عشرون سنة كانت تكفي لتهلك امرأة، وتيبس روحها! " وكان هذا يثير رغبتها احيانا لان تقتل نفسها، او تستسلم منصاعة.
لم ينجل صوتها عن رنة اسى او تذلل، بل عن حاجة قصوى في التعبير الحقيقي عن مشاعر خالدة، حقيقية. كأنها تنطق بحقائق ثابتة لابد وانها سترضي الجميع، دون منازع، في نهاية الامر:
ــ الارملة احق النساء بمعرفة نفسها!
كانت ماتزال تحدق بوجه صديقتها العانس التي توقفت بغتة عن فعل اي شيء، غير اظهار الجزع في عينيها، المشفوع بالمهانة. الشيء الذي جعل صديقتها تضيف مستدركة:
ــ مثل العوانس بالضبط!
ولكنها ومع اضافتها الحيوية تلك، لم ترَ في وجه محدثتها اثراً مجيداً، غير الاهمال المعتمد لحقائقها الجديدة التي تشعر بها، والتي ترغب بالأفصاح عنها.
بَرزّت الشمس التي مالت لناحية من جانب النافذة، خصلات شعر العانس الموسوم بالحناء والذي اهملت في تلك الساعة تصفيفه، فبدا مجعداً في بعض اطرافه. كما بَرزّت أيضا سمرة جبهتها الحنطية المستوية فوق قوسي حاجبيها الرفيعين. وكانت حيويتها قد خمدت تحت الاشعة الوردية الواهنة. على أن وقدة في عينيها كانت غير اعتيادية في النظر السليب. وكان ثمة صمت باهت ينفذ في العزلة العميقة. صمت حقيقي، صمت لمخلفات نبيلة.." لا يوجد مفر منه!" انتبهت العانس من سرحان افكارها، وقد تملكها الخجل، ومن غير ان تعتذر قالت:
ــ لك الحق بذلك... فنحن بحاجة لـ....
نترت الارملة، خيط التسلسل من بين يدي فكر صديقتها لتقول موضحة:
ــ لا، انا لست بحاجة لشيء... أنا... أنا احبه فقط، أريده مثل خل.. لا، مثل صديق قريب، من غير ان يتركها. يحبني حتى لو يبقى معها.
ولكي تغير بعض تعاستها في الحديث، هدأت نبرة الضيق التي شابت صوتها. كانت تؤرجح عاطفتها تحت ضوء متوحش، وعندما تحولت روحها الى الجفاء، تحركت تحت نقاهة المرض لأفياء ظلال الماضي تحتمي تحتها:
ــ لا أدعي أني أتجاهل حقيقة الخطأ الفادح في هذا الامر. لكنني مقتنعة أن بعض الحقائق التي نسلم بها الان، مبنية اساساً على اصرارنا على حقائق وهمية. ذلك الذي نسميه شيوع الخطأ!
قاطعتها العانس:
ــ لكن ليس عليك ان تحبي زوج اختك!
العانس التي كانت قبل قليل ميالة لأتنولوجيا تقليدية، ابتسمت لصديقتها باتساع فمها. وكانت في قرارة نفسها معجبة لهندسة اصرار الارملة على ركوب موجة ليس من حقها، لكنها قد تجد موطأ قدم على احقية ركوبها. اكتفت من غير ان تعلق على الامر، بتلك الابتسامة المتهكمة.
كانت متمتعة بالحديث المثير، كما كان يثيرها النفاذ لإشكاليته الملونة. ومن جديد سمعت العانس صديقتها تضيف من دون ان تلتفت، كأنها تحادث طيفا:
ــ في لحظات ضعفي، ارى نفسي مهشمة امامه. ذلك كان يدفعني أن أدفن راسي في صدره متذللة. لكنه في تلك اللحظة بالذات يغادر الغرفة ، أو يقلب الامر معي فجأة رأساً على عقب. أنه اكثر تديناً مني!
-ـ هل يلمسك بطريقة خاصة؟
-ـ نعم، مرة واحدة، لكنه عندما شعر بانني احتمي بالابتعاد عنه، طاوعني هو أيضا!
صرفت وجهها عن صديقتها، غادرت محل جلوسها معها، لكنها حين اصبحت بعيدة احست بان الخجل يعتريها، فسرحت مجدداً مع تأملها العنيف، وعندما اضافت، كانت تحاول تفسير الامر بطريقة مقاربة.
ــ لا تتصوري بأنني سأدعه يأخذني، كما تتخيلين. يكفي ان يكون قريبا، ومعي فترة اطول لنتحادث بوضوح، واكثر شفافية، كما لا يمنع شيء ان يأخذ احدنا يد الاخر مثلا، بصورة غير اعتيادية احيانا، أو أن ...
تلجلج صوتها، وكانت جاذبيتها تنحصر في سيماء وجهها، عندما تنفعل، وبدواع من تعففها كانت تخفض جفونها نحو الارض، مع تحاول أن تبقى امينة على اناقة كيانها، وكياسة مشاعرها، شديدة التعبير عن نضوجها كسيدة نبيلة. إلا انها في تلك الحظة بدت وكأنها تتوسل في الكلمات بحثاً عن حقائق اخرى تضيفها على حبل كلماتها. وكان ضعفها اكثر الاشياء حقيقة ووضوحها. وحين اضافت صديقتها تعبيرا ساخرا على القول:
ــ حب عذري!
اشعلت لنفسها ولصديقتها العانس سيجارتين، ارتشفتا معا الدخان بتلذذ متفحص، واصبحتا بعد لحظ واحدة، امرأتين جديرتين بالدهشة الانفعالية. وسيدتين تحت شيوع حقائقهما المتدينة، مثل ظلين يشيعهما ضوء القمر على سطح الحرية الخالد. وكان ضوء الشمس حين تجاورن من جديد، يتراقص فوقهن مثل جرو ابيض.. يبحث بينهن عن مودة هاربة، بين الارداف، والخصل المهملة، والعيون المجدرة بالبؤس والشبق، والسيقان المتعامدة، والافكار المغرقة بالتلذذ والغبن، فيضطربن، مثل نجمتين يضنيهما السهر، والضوء، وحيدتين في غبش السماء.
ــ أنه جدير بالحب يا صوفي.
احست العانس بانتشاء صغير داخلها، اذ كانت تحب ان تسمع تشبيهها بنجمة السينما الايطالية صوفيا لورين. وكانت الارملة دائما تناديها بـ "صوفيا" تدللاً. وكان الوقت ينبض في قلب الساعة القديمة المعلقة على جدار الغرفة، مشيرا الى تعفن النهار! النهار الذي يأتي دائما ويرحل في كل يوم منذ الازل.
ينقلب وجه للسعادة في قلب العانس التعيسة، التي تنتمي لأصول ارستقراطية زائفة. الاصول التي لا تترك حين تهرب من حقائق البعض سوى مخلفات العجرفة والتعالي والوحدة والحزن الدائم. وكانت الارملة تديم الدلال لسيدة الاثر الارستقراطي، تواسيها بالكلمات الحلوة، واللمسات اللطيفة كما تفعل بطفلة حزينة، في وقت يكونان معا. وكان فرحها قد ازداد حتى وارى وجهها، ولكي تتنعم بهذا زمناً اطول اندفعت قائلة:
ــ أعرف ذلك. نعم. ليته لم يكن زوجها. أن له رجولة لا تقاوم!
كانت العانس سعيدة في كلماتها، وسعيدة في خارجها. تندرج معارضتها الاخلاقية للحدث. فتشعر مثل صديقتها الارملة بالحقيقة التي يخلقها عرف الخطأ الشائع. وكانت لها في نفسها أحقية وحيدة منصفة تتمنى وصفها لصديقتها الارملة، التي شعرت بالتخاذل امام رهبة الحقيقة.
تمنتا سوية أن يفاجئهما وحيدتين، تفكران فيه على هذا النحو المثير، وكأنهن يتعاطين أفيون عشقه الازرق على نحو دائم ومختلف. كل منهن تمتلك احقيتها الفردية في رجولته، همست العانس:
ــ أنني احسد سعادة اختك معه!
وكان احساس من المتعة يتمطى بداخل جسدها. يتألق في ظلامها. مثل وسامة ملتهبة، وفحولة غير مرئية كالتي لريح الليل بين الثياب الصيفية، لحظة يعريها في الفراش. حين تراخت لخيالها انقلبت على ظهرها متمددة على فخذ صديقتها. فكرت بصوت مسموع:
-ـ هل تحكي لك عما يدور بينهما؟
-ـ لا
-ـ الم تطلبي منها ذلك؟
-ـ لا استطيع. يمنعني الحياء عن ذلك.
في تلك اللحظة كانت المرأة المعنسة تصنع اهتمامها وسط الحركة السريعة، داخل جسدها، وفي خارجه، وكان يسبقها التساوق لنسخ اللذة شعور غامض، تشعر بالغربة الموهنة. تسمع من حولها اصداءً لأصوات مختلفة. تنتشر كالشذى العابق ليلا من شتلات "الشبوي" الصيفي، ومن زهور الحمضيات وقت اخصابها.
في وقت كانت اصابع صديقتها الارملة تنغرس في خلل شعرها السابح على فخذيها وركبتيها، تدعك فروة رأسها. رأس روح جديرة بالحنو. وكانت تجلس ملفوفة بثوب حدادها الاسود، الحار على جسدها. فتشعر بالضيق.
وكان المساء الذي غدا جميلا، يطرز غرفتها بالظلال الوردية، كما كان يلامس جسدها وجسد صديقتها المستريحة بغلاته الساحرة. تشعر بأنامله طرية تندس في كل مكان، مكوّنة صورة مثالية على نحو ثري، وساحر. وكان المساء له صورة متأسية على المرأتين. ومثيرة هي تلك الغمامة الوردية المنفعلة على الاريكة.
السمراء المنطرحة، والاقرب للخلاسيات، الطويلات، كانت متبرمة، جزوعة، مغتلمة. يلوح على جسدها الندم، والتعب، والحلم، والقيظ، برغم من فكاهة روحها التي تكونها احيانا، أو التي تظهرها عادة أمام النساء المتزوجات على وجه الخصوص. وكانت مشتعلة تحت ضوء بَرزَ على نحو جلي مسامات جسدها عندما تخلل جلدها. قالت:
ــ ضعيها.. يدكِ، على صدري!
كعادتها حين تصبح طفلة متبرمة، تشعر بفيض من النزق المتورم، فتمنحها الارملة من ظلها بالدفء المتأسي، فيهدأ حسها بالضياع والانسحاق. وكانت بها رغبة ملعونة لأن تُلْمس، وتُحْتضن، وتُصْفع. وكانت تشعر بالإغماء. ذابلة تحت هواء المروحة السقفية الذي يداعب ساقيها العاريين. وكانت تشعر بارتخاء سعيد فوق صدرها. يمتص تصحر الملل منه. وعلى صوت تيار بارد، شعرت بالنعاس ينسحب من جسدها. غرقت في ماضيها المعظم بالوهم. مثل مدينة بنيت بالأساطير وحدها، لكنها حين غمرتها مياه الجوف لم يبق منها سوى أهلة المنائر والقباب المذهبة، واعمدة المرسلات العالية. كانت ترسو تحت الماء متلألئة كصدفيات الحزن المرقط، النائم، الاميري.. الذي يتسلى بالصوت وحده وبالوحدة وحدها وبالجاذبية وحدها وبالفراغ وحده. امرأة تعيش عزلتها، كما ينبغي ان تعيشها في المناسبات الخاملة، المتطرفة. وكان مستقبل جسدها يتعرق تحت دفء يد صديقتها المنوعة بالاضطرابات المشروعة، واللا مشروعة، القاتلة، والملتوية.. التي لا تصلح إلا لامرأة مثلها. وكانت متحولة بإبهام.
ــ "مرة سمعته يفتح باب الحوش، فأسرعت بأغلاق باب غرفتي، واطفأت ضوئها. حاولت ان اتجنب زيارته لي، كما اعتاد قبل ان يدخل غرفة زوجته. لكنه ذهب مباشرة لغرفتها، فشعرت بالاحباط. عندها قمت بأحداث ضجة كي يسمعني. وبالرغم من وجود أبنتي قريبة من الباب إلا انني صحت بها عاليا: اريد فنجان قهوة!. سعلتُ اكثر من مرة قريبا من باب غرفته. فلم يشفع لي ذلك. كنت في تلك اللحظة أشكو من شيء ما، وكنت منفعلة، وبحاجة للسكينة. يومها جفاني النوم".
تحولت روحها عذبة، رغم الاكتئاب الشبيه بالرفاهية الضجرة. وكانت تشعر بكرم نفسها يتدفق على موائد المغفرة: " نحن احق النساء بمعرفة انفسنا! ". وكانت شديدة في حساسية عواطفها وجسدها.
تحركت اليد التي تنام قريبة من حضن الارملة، ضغطت قلب شيطانها النائم مرة أو مرتين وكانت أحيانا تستلطف تلك الحركات التي تبدو غير مقصودة!. وكان السكون يترك في عينيها شيئا من الصفاء الذي يشبه نبع ماء من بين صخور ملونة.
قالت:
- سأعمل فنجاني قهوة!
- قبل ان تذهبي. اعطيني "البوم" الصور.
بقيت العانس تقلب صفحات الالبوم بين يديها، وقد هبطت مشاعرها الى ما تحت قاع اكتئابها. وقد تعطل على نحو مفاجئ حسها كامرأة مثارة. في الوقت الذي انطوت نفس الارملة التي عادت بفنجاني القهوة، على تعسف. كانت افكارها فزعة لأنها تركت نفسها تحت شمس المباهج المثيرة طويلاً. وكانت لها نفس تخاف عليها دائما، خوفها على آنية رقيقة ثمينة من أن تلمس، خشية ان تنكسر او تخدش" انت خطرة مثل الشيطان!" رفعت صديقتها النظر في عين مضيفتها: " لا تسيئي الظن بالمشاعر الصادقة!" تعلقت عيون السيدتين على صورة كبيرة تصدرت "الالبوم" لرجل مكتمل الشباب يبتسم بصفاء بوجه الصديقتين. قالتا معا: " كنا نريده حقيقيا! "
سقطتا معا ضجرتين مثل قطعتي جمر بماء الثلج.
الصديقتان في لحظة ارتشافهما القهوة، كانتا تمضغان الالم بهدوء كأنهما تنبشان معاً عن شيء ما بضربات تنفسية متعاقبة.
................
بغداد 1985



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغائب قصة قصيرة
- شقي بن كسير !. قصة قصيرة
- دبيب التملك..
- اسفنديار.. قصة قصيرة .
- سيناريو الحلم والانهيار.. قصة قصيرة.
- ماذا إذا شحَ المُعنّى؟!..
- قراءة في كتاب...
- كان أسمه - أنا - !..
- ديرم أسمر...
- على وشك...
- تصلب الحب قصة قصيرة
- حكاية الشعبة (د) سيناريو قصة قصيرة
- لعمق جهاتكِ وجهي...
- موشح.. لما يعتري!..
- عليلا شفيتَ..
- بُنية القص في ( الغائب )..
- الغريبان والعنكبوت قصة قصيرة
- كن أول من يحطم الارض كأسه!..
- هكذا .. حدث هذا ببطء!.
- لمحاولة أبعد !..


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مائدة الحلم قصة قصيرة