يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 09:49
المحور:
الادب والفن
غزير الا محدود..
...........
هو البحرُ،
وما يطرأ عليه
يمنّيني اكتشافه
بملح الخفقة، عشقكِ.
هي اللحظةُ،
حين يتوغل قمر الاستغراق
محاق الشهقة فيك،
ويلوذ بليل الطعم
رجع الزخات.
هي المسافة،
ودون احتضان مكنونكِ،
تخوم المسفوك
والممنوع من السرد.
هي النار ،
مقدسة بالعمق النازف
وبدائية، حين تتجلين
برقص العتمة وفسيح الاطراف.
هي هذا التلف العضلي
غب المطر،
ممزوجاً بتَدلّيكِ، لمحاولة أبعد..
وغموضاً بعد وضوح اللا حصر
استرسالا للتغيير..
لتلفٍ متتابع..
لأحجية نحت سرية.
عبثاً لغيرك
حروف النظم.
والتحقق من شبيه الأنماط
وما يترسخ باللذة الشعرية،
إن لم يُغرس فيكِ جنين اللمس
غزار اللا محدود.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟