يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 20:04
المحور:
الادب والفن
الموج كالصبح
غازله بمقدار الأنوثة فيك.
وعانق مقدارك الرجوليُ
بكل الحزن
ويكل الأرجاء
وحتى بأخطاء الموكب
حين يتراكض الاطفال
ونبيُ العشق بعينيكَ يفز،
المقردون بدوام السفلس
يختلسون عليك أنفاس الصمت،
فرض عين أن تضج فيك العروق
ويتمادى فيك الخطو.
أقتلهم بموج مزاميرك
أقتني موسيقاك الخضرة فيك
كل ما يتبقى من أرثك
أجمل فتيات
يتنافسن على مواسمك،
وعصبة يحطمون كؤوس الثمالة
بعد القيح.
وكن مثل رصيف في الغرية،
لا تختص بأغنية للزينة.
الصنوج..
الحكايا..
وأشجار التألق،
وكما في العصر الممدود كالبساط
تحت بحة الثياب،
تجمهر أنت بالنهود
وبدم متواليات كرنفال الحيض.
بلا نظام..
بلا حدود،
كن أول نبتة فيك.ِ
المفتقد للمروءة
لا يجلس على يمين الحشد.
اكفر بالهوامش،
إن لم ينتسب إليك وطن الوشائج
ويأخذ ملامحك هواء التنفس
وموج الترياق،
أبق بلا جدوى.
.........
30/ يناير/2016
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟