يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 15:33
المحور:
الادب والفن
ببطء.. ببطء،
رفعت الستارة أذيال الرداء،
لحظة سقط الضوء من ثقب خافت
بان صقيلا باطن الابنوس،
ومن أقصى القاعة..
خلف المتفرجين،
صرخ أحدهم :
لقد سقط ماء الرأس من إناء زوجتي.
في تلك اللحظة وعلى سبيل التمرين
ألقى أحدهم من وراء الكواليس كلاما لا يليق:
" لتمارس الحب ما استطعت
لتكبح وحشك الكالح
ولتكن واثقا من خطوتك التالية "!
الجميع أحسوا بظهور الغريزة
والشفاه الغليظة.
هكذا المخرج فاجأهم بالتغريب!
ولأن إحساساً مدهشاً
سقط ملائما،
أندفع الجميع لثقب الضوء.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟