أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تصلب الحب قصة قصيرة















المزيد.....

تصلب الحب قصة قصيرة


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


الممر الذي أُدخل فيه محمولا على عربة مستطيلة، كان طويلا مستقيما. كما بدا بعضه مظلما. استشعر منذ ولج فيه بحرارة انتفخت في منخريه، لكنه تعودها بعد اقل من دقيقة حين ارتجف الهواء في مكان آخر.
في المرة أو المرتين اللتين فتح فيهما عينيه، استطاع أنا يتبين أرقاما معينه على ابواب مغلقة، توالت جميعا أمام بصره.. بلوّن واحد. وحين كان يغمضهما، كان ضوء على مسافات متباعدة، يخترق جفونه بتوالٍ ثابت. كما أن الخطى التي سمعها مهرولة خلفه، قد دوزنت على ايقاع واحد دون تغيير.
لم يكن مسرورا بصوت الموسيقى الملصوق داخل تجويف رأسه. كان صاخباً، منفراً. وبالرغم من وحدة الدوي الثابت المنزوي خلف خشونة الحركة، بدا تكوين مفرد الصوت سمجاً، لزجاً داخل علبة مزدحمة بالانغام الشوكية.
الصوت النشاز، بصخبه الحاد والملتوي، لم ينقطع لحظة واحدة حتى حين أدخلوه في جوف غرفة رديئة الإنارة، حينها انقطع تسلسل الخطى وبرق الاضوية. إلا أن حبل الموسيقى الشوكية ما يزال يخدش طبلة إذن فكره، لم ينقطع بعد. ( وكان حنينها العميق لسعادة عميقة يثقل صدرها الواهن الجميل. وكانت مغرمة بتلك السعادة المتهتكة ).
لحظة أُلقي على سرير صلب. أحس بيدين ناعمتين تلامسان جسده ووجهه في مواضع عدة. وثمة نفحات رطبة، أحسها تلامس جلدة وجهه، مصحوبة بهمهمات ثابتة، ارغمته على فتح عينيه المثقلتين، ليرى داخل غشاء إنساني ممراً صغيراً، كان يتحرك أمام وجهه، عندها أسبل جفونه من جديد على صورة امرأة بيضاء بملابس بيض بدت منشغلة على تعريته من ملابسه.
السيدة التي مثل قطة بيضاء وفيرة الفراء، كانت متوترة ومشدودة بهز كتفيها البيضاوين المنحدرين تحت ردائها الأبيض، شعر بها تنسل عبر تجويف مظلل بالسمرة الانيقة. ولأنها منشغلة باندفاع مشروع وصادق، كانت ألوان التجويف ذاك تتغير. فهو حين يلامس نهداها وجهه، أو ينضغطان على صدره، وحين يمسان فخذيه، كان نظرها يقاطع نظره في لمحة سريعة. وكان ذلك يخلف داخل كورة رأسه بعضا من شبح هيئتها الحيادية. كان نظراً مهنياً كنظر أرنب أليف، كسولاً، هادئاً رغم انشدادها، وسلمياً رغم حركتها السريعة الحية. صورة سالبة انطبعت في جدار مخيلته، فكانت كمثل رثاء مخيف.
وكبحر في يوم غائم بارد، شابت رؤياه كدرة حزن مرير. ثمة موجة ، تعقبها موجات أخرى. تفعل لها صخب صنوج وصفق أكف على وقع أقدام ثقيلة تقطع نياط المسار الهادئ، ممزوجة ببحات من منافخ حادة لأفئدة غيلان وطواطم جلودها من نحاس، تحطم كل ما يقع أمامها من أوان الخزف والزجاج. شيء ما يتقطع أو يتمزق. وتلك موجة تعقب أخرى، وينفتح المسار على وسعه.
وجه السيدة البيضاء المهني، كان يختلط بأبخرة تنفسها الثقيل وبغبار الضجيج الخانق. وشيء غير مُيّسر التقاطه، كقشة على سطح ماء ساخن، تندفع مع تلاطم الموج برهة، ثم تضيع.
( المغرمة بالسعادة القصية، استشعرت خجلاً لذيذاً، كانت غارقة بقطف آخر ثمرات حياتها معه. غائبة كانت، وكان السرور غائباً. بعيداً، وخلف السراب ارتحلت على مراحل. لم تكن راغبة بالرحيل، لكنما شعور غريب يدفعها للحاق به، كان يهرب أمامها دائما ).
وثانية، جاء ممرٌ. كان مختلفاً تماماً وأكثر طولاً من الممر الأول. لكنه مثل الأول بدا مظلماً. جدرانه قديمة متسخة ومتآكلة. وكما ولجوه من قبل ولجوه من جديد. كان مطاردا من رعب مجهول لم يتيسر له التعرف عليه. مجموعة صالات ودهاليز يتصل بعضها ببعض، كان يجتازها عدّواً دون أن يتوقف لحظة خوفاً من شبح رعب يتعقبه بسرعة قصوى. جادة الصراط التي ركبها، كانت تتكسر تحت قدميه. لا تنتهي بنهاية الممرات والغرف والدهاليز، إنما كانت تتصل بجحور مظلمة أخرى أو بمماشٍ غريبة. وكانت الأبواب التي يدفعها ليخرج، تؤدي إلى أبواب أخرى.
وكثيرا ما وجد نفسه يطير على وجه الأرض، حين يهده التعب، فينجو من براثن الكابوس. ومرات كان يسقط مغشياً عليه منتظراً افتراسه، فيقيق من نومه.
حين أفاق، كانت السيدة البيضاء تُثبّت نهايات أذرع الاخطبوط على نواحٍ من جسمه. وكان جسده السابح بالعرق، يوخزه في أمكنة بين عضديه والساعدين وبين الأفخاذ. وثمة سائل رطب بارد يتسلل على كل جسده.
بَرقَ ضوء ثم سادت الظلمة.
.......
لم تكن لأحداهن معرفة سابقة بالأخرى، لكنهما للتو بدتا أليفتين لبعضهما بشكل ملحوظ. كانتا جالستين على مسطبة خشبية غلفت بالمشمع الأسود في ركنٍ منزوٍ عن ممر الردهات الطويل. وبرغم اختلاف أوجه الشبه بينهما والأهداف التي تريان الصورة من خلالها، كانتا متوافقتين على الايمان بحصول المعجزة، كما كانتا غنيتين عن التفكير بإيجاد مبر لصالح أو ضد لأي منهما.
الحياة بين السيدتين كانت تهسهس على مهل. تصدر صوتاً لطقطقة لا تنقطع، مثل طقطقة عيدان جافة كان يساقى بها النار لألى يخمد لهيبها.
السماء الصافية كانت تتدرج متلونة بفعل تلون متغير بين المساء والاصيل ولؤلؤ العتمة الأولى. ذلك ما جعل السيدتين ترنوان من خلال نافذة عريضة مشرعة على الخارج، لما يحدثه التحول في الخارج.
ــ كم مضى عليكما معاً؟ ( سألت السيدة البيضاء جليستها الزوجة، والتي بدت متعبة، دون حماسة ).
ــ أكثر من ربع قرن.
ــ إنه وقت طويل فعلاً. أكان يعزف لحنه المزعج دائما، ساعة ينام؟!
ــ كلا... رغم أنه غالبا كان يقع فريسة لنفس الكابوس.
حركت السيدة البيضاء قدميها بحركات متناغمة ثابتة عندما تشعر بأن محدثتها كانت تنأى بنفسها عنها بعيداً، كما لم ترفع بصرها عن يديها المسبلتين داخل حضنها. لكنها من جديد سألتها:
ــ هل لكما أولاد؟.
ــ نعم.
ــ هل يعيشون معكما؟
ــ كلا.
سكتت السيدة البيضاء عندما وجدت أن محدثتها تختصر القول. لكنها تفاجأت عندما سمعتها تسألها على حين غرة:
ــ هل فقد الوعي؟
ــ كلا عزيزتي. فقط كانت مقاييسه الفردية هي من تحرك احاسيسه!
ــ هل سيعيش بعدها؟.
ــ بما.. ربما. ليس كل الحالات المماثلة تؤدي للموت دائما. كان من المفروض أن يكون معكما أحد هنا. هل لكما معارف.. أصدقاء؟
ــ لنا. نعم لنا وهم كثر. لكنهم مشغولون على الدوام بتدبير أمورهم. أنهم على العموم مرتبكين. وهذا....
فزت السيدة البيضاء من شرودها. و من غير أن تعتذر لمحدثتها لأنها قطعت عليها سلسلة الحديث، اسرعت متجهة صوب غرفة العناية المركزة.
لم يبدُ على الزوجة التي خلفتها السيدة البيضاء، أنها معنية بهذا الهجران المفاجئ، كما لم تحس بذات الحماسة على استقصاء السبب الذي جعل الممرضة تقطع عليها اكمال الحديث دون اعتذار وتسرع نحو الداخل. كانت مخلفات اليأس البارد أكثر من حضور الصدمة في نفس الممرضة. حتى أنها لم تتوقع أن تماثل صورة الموقف الذي كانت تشعر به قبل قليل، هو من تعارض بين الحب واليأس في وقت واحد.
كان احساسها باليأس أو بالحب احساساً متزايلاً. ومثل حلم باهت، كانت الطريق بين ذاتها وبين ما كانت عليه قبل الآن، غير واضحة المعالم أو المسافة. لكنها لم تكن مدركة أنها قد تغدو في أي لحظة عرضة لمقايضة أي افكار جاهزة.
ــ أتركي ما بيدك وتعالي بسرعة.
نادتها السيدة البيضاء بهمس مبالغ فيه.
الزوجة التي انتظرت طويلا ليُسمح لها بالدخول لغرفة العناية المركزة، لم يكن بيديها ما يشغلها في تلك اللحظة، ولا حين جاءت خلف زوجها تعدو، لذا هبت مسرعة باتجاه الباب الذي فتحته لها السيدة البيضاء لتدخل متلهفة.
كان ممدداً على سرير أبيض مغمض العينين. وكانت بها رغبة أن تأخذه بحضنها، غير أن ايماءة ندت حاسمة من مرافقتها النبيلة البيضاء، منعتها من تحقيق رغبتها، فعدلت عنها لتلمس جبينه وخديه. في الحال شعرت لو أنها احتضنته، لأحست بأنها حمقاء عديمة التقدير، مع أنها ظلت تتوحم لفعل ذلك.
ــ كوني هادئة. أنه نائم. لقد عانى كثيرا من تصلب القلب. أنه إجهاد الحب الشفيف.
عندما ألتقت عينا الزوجة بعينيّ السيدة البيضاء، بدت متسائلة، مستفهمة، لكنها عندما لم تجد ما يعينها، عادت تنظر بوجه زوجها النائم بتخشب.
لم تكن مندهشة، كما لم تكن ملحاحة على معرفة والتأكد مما يجري، لكنها وبالتحديد كانت تحس بالضعف. ضعف لم تحس به من قبل، لأنه كان مبهجاً ومقلقاً في نفس الوقت.
ثمة حياة بيضاء كانت تستلقي داخل الغرفة المعطرة بالمطهرات وبالأجساد المتهتكة. حياة ليست بدائية وليست شجاعة، لكنها وكأنها تتسلى بالمرض، كانت تتمشى بين أجساد شبه ميتة، وعبر فضاء كسول. وسائل بلون الحليب المتعفن. وكان هو على سريره طافياً، ومبهماً، ومستسلماً.
فكرت : أنه سيفتح عينيه وسيراني، حينها ستأخذه دهشة الحياة والرثاء ايضا. سيشفق عليّ كما الأمس. كان تفكيرها يمضي دون أن يتحدد بمساحة الجسد المسالم.
ــ لا عليك. جاءها صوت السيدة البيضاء نادهاً.
ــ هل هو يحتضر؟. سألت. وكانت لها أفكار لا تقف عند حدود معينة. ردت السيدة البيضاء عليها:
ــ أنه بعاني فقط. إن تصلب الحب أشد فتكاً من أي مرض قد يقتل الانسان.
لشدة ما كانت السيدة البيضاء ودودة ولطيفة قدر ما تستطيع، كانت الزوجة على العكس منها. كانت متيقظة ومستكينة بلطف على نجو بطيء، ومنكمشة.
ــ منذ زمن طويل بدء يفقدهم واحداً أثر الآخر. أخذت دائرة الصداقات تضيق شيئاً فشيئاً حتى غدت بحجم الصفر. إنهم أما ماتوا، أو رحلواً ليتعفنوا هناك بالجوار البعيد أو القريب أو غَيّبوا. لم يعد لديه غير روائحهم، لكنه لم يستسلم. إن الإنسان يتبخر عندما يفقد الاخرين، او يفقدونه. كان يعتصم بروائحهم. يقول دائما : لهم لبقية خالدة.
الصوت الذي اصدره للتو، كان مألوفاً لها. فهو حين يخالط الحلم بالواقع تصبح أغنيته مألوفة. السيدتان راحتا تصغيان لما يصدره من لحن. كانت حركات فمه منسجمة مع التواءات أنفه وجفونه وكذلك تراقص وجنتيه وحاجبيه. يصاحبهما بحركة من اصابعه.
حشرات طنانة كانت تطير فتزيد الصمت وحشة وميلا لاغتراب المقابر. هو كان يموسق اختلاجاته المضطربة بدواعي الغربة.
ــ أنهم بحضرته الآن.
قالت الزوجة التي شغلها تصور الحياة على هذا النحو الهرم.
ــ تقصدين اصدقائه القدامى؟!.
انحنت السيدة البيضاء على رأسه. قربت أذنيها من فمه. وكان طرف تنورتها الخلفي قد تجاوز بياض فخذيها.
ــ هل مات ؟!. سألت الزوجة وقد قفز وعيها.
ــ كلا. أن مثله لا يموت بهذه البساطة. إن له قلباً عنيداً.
الزوجة كانت تحاول تجاوز نفسها بشأن ما تراه بائناً. في تلك اللحظة بالذات، كانت تخصص جزءاً هاماً من فتورها لتتفحص وجه السيدة البيضاء لذا تعلق نظرها بصدرها الناهد الذي ينفتح أكثر كلما انحنت أكثر على الرجل. وكان لها وجدان ملسوعاً، كأنها تراقب سحابة صيف، لهذا كانت تبتسم ببطء كلما همت بتغيير وضعها جانباً. كان لوجهها هيئة امرأة فريدة ومتفاخرة بنفسها. وحين شعرت السيدة البيضاء بنظر المرأة، سوت فتحة صدرها بعد ان أحكمت ازرار قميصها بتعفف، فأصبحت حزينة.
( كانت كأسه فارغة، عندما توهم بأنها مملوءة بالماء / وحول كاحليها أنشد شيئاً ما أخذ يعرقل سيرها / كان صوته مرتفعاً، حين ناداهم بالاسم: "انتظروا قليلاً. لا يعقل أن تذهبوا جميعا دفعة واحدة، فالوقت ما يزال مبكراً / جسده كان يصدر قعقعة حادة، أو تقصفاً/ لكنهم كانوا ينأون عنه. حتى غدى آخرهم بحجم الجوزة ).
قالت الزوجة متسائلة:
ــ هل صرح بالأمر؟.
ــ نعم. كنت أسمع ذلك. خلال الليلة الماضية كان يناديهم بالاسم. واحداُ بعد الآخر. لهذا كانوا يتجمعون عند رأسه زرافات ووحداناً. حتى خلت أني أعرفهم. الغريب في الأمر، أنهم كانوا يعزفون نفس اللحن المدمر.
ــ هل سمعتِ ذلك؟.
ــ نعم. كان يصدره نيابة عن الجميع.
وسط طريق ترابي خددته الخطى القديمة، كانت الزوجة تسير وحدها عبر حقل أجرد. ظلت تتباعد حتى غدت بحجم جوزة صغيرة. ( كان ظله خلفها مباشرة دون أن يتقدم عليها / وكانت السيدة البيضاء التي سوت فتحة صدرها للتو، تبكي في سرها).
الحقل الذي اجتازته الزوجة وحيدة، كان غارقا بالسراب. وكانت هي لا تنأى تسير متمهلة وحدها. وكان حول قدميها بخار الماء متكسراً. تخوضه بتفاخر.
................
نشرت في جريدة ( العرب ) العالمية الصادرة في لندن بتاريخ 8/8/2002.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الشعبة (د) سيناريو قصة قصيرة
- لعمق جهاتكِ وجهي...
- موشح.. لما يعتري!..
- عليلا شفيتَ..
- بُنية القص في ( الغائب )..
- الغريبان والعنكبوت قصة قصيرة
- كن أول من يحطم الارض كأسه!..
- هكذا .. حدث هذا ببطء!.
- لمحاولة أبعد !..
- سوق الجمعة ....
- إلتماس...
- الفرص، غير مؤاتية دائماً..
- لا شيء أكثر من ذاك !..
- ما يُحلقُ صدفة...
- هناك، حيث ولدتُ تباعاً !...
- لمن أنّاه أنا !..
- مريء النطفة....
- بعض حالات التورية ..
- لطارش القداح والعصافير !...
- ما يأتي ببطء ..


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تصلب الحب قصة قصيرة