أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الدوله والاقباط عشق من طرف واحد !














المزيد.....

الدوله والاقباط عشق من طرف واحد !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 10:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تهلل الجميع بقدوم الجنرال العسكري الذي سيخلصهم من الاضطهاد والتمييز والعنصريه وكأن من كان يحكمهم طوال ستة عقود مضت هو من كوكب المريخ لم يكن حكما عسكريا مصبوغا بصبغه دينيه محكمه هذا هو حال الاقباط بعد 30يونيو 2013
فهل صدق الجنرال في كل وعوده التي قطعها علي نفسه وعلي من حوله لفئه اتسمت دائما بالسير في ركب من يمتلكون القوه

لم يتغير الامر في شيء بل زاد سوءا فتعرية سيدة المنيا كان لها وقعا مئساويا علي نفوس القبط فالحادثه هي الاولي من نوعها في عصرنا الحالي وحتي داخل المجتمع المصري الذي كان يوما محافظا بحكم العادات والتقاليد التي يسير بها اغلب سكان صعيد مصر والتي كانت مسرحا للحدث وما تلا الحدث من أوضاع زاد الامر تعقيدا فتم تبرءت المتهمين والان تعاني السيده التي تم اغتيالها معنويا هي واسرتها من الملاحقه القضائيه ممن تم اتهامهم بالحادث !!

هل تم الخلاص من مشكلة بناء الكنائس علي عكس ما توقع الجميع فتم نصب شباك لقانون مشبوه معد بيد الاجهزه الامنيه المتضرره الاولي من حل مشكلة بناء الكنائس فتعقيد بناء الكنائس يمثل سبوبه لقطاع واسع من أجهزة الدوله فالجميع يعلم انه لابناء لكنيسه بدون رشوه سواء لمحليات او لاجهزه امنيه !

الادهي من ذلك قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنه من المفترض ان يتم تلقيبها بلجنة حالة الحرب وليست لجنه للنظر في مسئلة بناء الكنائس فهي تضم الدفاع والداخليه والامن القومي والوطني واجهزه خفيه وظاهره وتم تشكيل اللجنه خوفا من القانون المزمع مناقشته داخل الكونجرس بشأن كنائس مصر ولا اعلم لماذا اللجنه وهناك قانون تم اعتماده من البرلمان وهلل له الجميع بما في ذلك رجال الكنيسه المخلصين للحاكم اكثر من رب الكنيسه !!

هل يتذكر المصريين من قاموا بحرق اكثر من 70 كنيسه بعد فض اعتصام رابعه وتعهد الجميع بإعادة بناءها في وقت قياسي ومع الأسف لايزال هناك اكثر من 30 كنيسه متبقيه لم يتم البت في امرها !

هل انتهي عصر التهجير في عصر السيسي بالعكس يتم وبرعايه امنيه وبرلمانيه فتطل علينا الاخبار بوقوع حادث تهجير لاسره او عائله قبطيه نتيجة جلسات عرفيه او برعاية بيت الذميه المصري المسمي بيت العيله والذي يرعاه جنرالات من داخل الكنيسه والازهر

هل تم معالجة مشاكل التعيينات في الوزارات والجامعات والاجهزه الامنيه او حتي مناقشتها او معرفة أسباب حرمان الاقباط من هذه المناصب لم ولن يكون فالحرمان علي الهويه الدينيه وعلي الاعتقاد السائد بالتشكيك دائما في الاقباط من الناحيه الوطنيه

لم يتواني الاقباط في دعم النظام الحالي بكل قوتهم منذ تأسيسه في 52 وهو امر كان حتميا من وجهة نظرهم فالبعبع الذي قام بتربيته النظام العسكري طوال عقود تم اطلاقه ليرهب ليس الاقباط ولكن كافة القوي التي تنادي باخطر ما يكون سواء علي العسكر او اذنابهم من الإسلاميين وهو مدنية الدوله

الحاله بين الاقباط والنظام الحالي هي حالة عشق من طرف واحد يقابلها جفاء وانكار ولف ودوران فلن تتعير المعادله ألا بأمران وهما خروج العسكر من الحكم ورجال الكنيسه من المشهد !



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير البطرسيه بين الرابح والخاسر ؟!
- النظام اليوليوي في مهب الريح ؟!
- نواب للسلطه لاللشعب ؟!
- لماذا لن يخرج قانون لبناء الكنائس ؟!
- الاقباط تحت حكم السيسي
- بيت الذميه المصري دوافع التأسيس وكارثية النتائج ؟!!
- هجمات سبتمبر وبيع الجُزر ؟!
- مؤشر الديمقراطيه كسر الخوف في جمعة الارض هي العرض
- فضح المستور في تسريبات وثائق بنما ؟!
- بروكسل مركز العمليات الارهابيه في اوروبا ؟!
- الرجل الذي ارشد عن مكان بن لادن مقابل 25 مليون -$-
- مصر علي خطي المافيا والميلشيات ؟!
- من الالف الي الياء داخل دولة الامناء ؟!
- الصحافه في عهد السيسي 2
- الصحافه في عهد السيسي !!
- الجماعه التي تتبخر ؟!
- لغز الصناديق الخاصه في مصر ؟!
- الحكم علي مبارك صراع داخلي بين ورثة يوليو 52 !
- ما جناه الاوروبيين من استقبال اللاجئين ؟!
- حصاد عام 2015


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الدوله والاقباط عشق من طرف واحد !