أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - النظام اليوليوي في مهب الريح ؟!














المزيد.....

النظام اليوليوي في مهب الريح ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال النظام اليوليوي في مصر الذي يمثله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي يحاول بكل غطرسته الامنيه البقاء في الحكم فمصر الان أصبحت ساحة صراع داخلي وكل ما يقال داخل منظومته الاعلاميه عن مؤامرات خارجيه هي محض خيال فالمؤامره الحقيقيه هي النظام الحاكم نفسه بكل غباءه السياسي واجهزته القمعيه التي تدير البلاد هو من يدير تلك المؤامره وتدمير ماتبقي من شبه الدوله التي تحدث عنها رأس النظام نفسه في واحد من خطاباته

فليس خفيا ان مكينة النظام ذاته تأكل بعضها وتضارب المصالح وصراع بسط النفوذ اصبح جليا في المشهد وتوغل الفساد الي الحد الذي بات هو الذي يقود المنظومه بأكملها !!

فهناك صراع قوي حاد يعصف بالنظام المصري منذ شهور، وهو الصراع الذي يُفسر كيف ينقلب النظام على العديد من حلفائه ورموزه بين الحين والآخر ويتخلى عنهم، فيما يشنُ بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام هجوما ضد بعضهم أو ضد رموز مقربين من النظام

الصراع يدور حاليا بين جهاز الاستخبارات بكل فروعه فلكل جهاز رجاله ورموزه، سواء من السياسيين أو الاعلاميين، فأذا تفحصنا جزء بسيط من اجنحة الصراع فسنجد ان جهازا مثل الاستخبارات بشقيه هناك صراع قوي حول من يقود النظام في الوقت الراهن

فنحن أمام جهازين: الأول المخابرات العسكرية، موجود في الحكم فعليا. وهو عسكري من ألفه إلى يائه، وهو جهاز ليس مسيسا وليس لديه خبرة في هذا المجال، ولكنه يحاول أن يكون كذلك ويحتاج إلى وقت طويل لتحقيق ذلك. أما الثاني فهو المخابرات العامة، وهو جهاز عسكري-اجتماعي- سياسي"

فالطرف الأول يحاول الحفاظ علي بقاء رأس الحكم بكل ما يمثله من فشل اما الطرف الثاني فيحاول بكل السبل انقاذ مايمكن إنقاذه قبل الانهيار المحتوم للنظام المتهالك !
يمتد الصراع الي كافة المؤسسات التي تمثل النظام علي الساحه من داخليه الي امن وطني حتي القضاء انتهاء بالجهاز الإداري الذي اصبح يمثل وباءا خطيرا يفتك بميزانية الدوله وينهش جسدها المريض امام كل ذلك هناك ذراع يلعب علي الأرض محاولا ان يرث شريك الحكم النظام العسكري في حال انهياره في أي وقت وهم الأصوليين بمختلف مسمياتهم سلف كانوا او اخوان او متصوفين

ولا يستثني من هذا الصراع المجتمع الذي يمثل الضحيه فيدفع ثمن غباء الحكم وسياسات النظام اليوليوي العفن فيدفع الثمن من قوته اليومي وراحته تحت ادعاءات الفاشيه الوطنيه الكاذبه التي يتاجر بها النظام منذ ان استولي علي السلطه في يوليو 52
مصر الان أصبحت جدران متهالكه بعد ان اكلتها ضباع الفساد ومقبله علي سيناريو ضبابي لااحد يعلم محتواه او يستطيع التنبوء به !!




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب للسلطه لاللشعب ؟!
- لماذا لن يخرج قانون لبناء الكنائس ؟!
- الاقباط تحت حكم السيسي
- بيت الذميه المصري دوافع التأسيس وكارثية النتائج ؟!!
- هجمات سبتمبر وبيع الجُزر ؟!
- مؤشر الديمقراطيه كسر الخوف في جمعة الارض هي العرض
- فضح المستور في تسريبات وثائق بنما ؟!
- بروكسل مركز العمليات الارهابيه في اوروبا ؟!
- الرجل الذي ارشد عن مكان بن لادن مقابل 25 مليون -$-
- مصر علي خطي المافيا والميلشيات ؟!
- من الالف الي الياء داخل دولة الامناء ؟!
- الصحافه في عهد السيسي 2
- الصحافه في عهد السيسي !!
- الجماعه التي تتبخر ؟!
- لغز الصناديق الخاصه في مصر ؟!
- الحكم علي مبارك صراع داخلي بين ورثة يوليو 52 !
- ما جناه الاوروبيين من استقبال اللاجئين ؟!
- حصاد عام 2015
- قصص انسانيه لهؤلاء الذين لقوا حتفهم في الهجمات الباريسيه
- حصاد الجوله الثانيه للانتخابات البرلمانيه المصريه


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - النظام اليوليوي في مهب الريح ؟!