أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 17














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 17


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


151
على جمر انتظارك سيدتي
تهبّ نسائم السحر على قلبي
من نوافذ مشرعة لاستلام عبق عطرك وأنفاسك
أتأسف على اللحظات التي تراودني عطر الروابي القريبة
عن خلجاتي الظمأى
152
لغيابك ألف باب موصد برتاج فولاذي
والمفاتيح ابتلعها حوت الكبرياء
وأدواتي المخملية تعجز عن إيلام بعوضة
تتسكع على تقطيبتي المزمنة وقد أحاطها اليأس بهالاته الرمادية
153
مهما ابتعدت فأنا بقربك
يا نبعا من زمزم الأماني
كالوردة أنا حيي بك
أنا لا نبض لي
قلبي سيدتي ينبض بحبّك
154
رائعة العينين .. سيدة الوسامةْ
دعيني أفترش العمر سريرا لعيني
على وجنتيك
شامة
155
يا نهر العشق المدرار
اجعليني منك الضفتين
أيعقل أن أعود من بحر عطائك
خالي اليدين
هل جربتِ أن تعودي
من بيادر الطيبين
بخفي حنين
156
نظرا لثبوت تسكعك في أروقة الذاكرة
والقبض عليك متلبسة وفرشاتك تلون الحياة بأبهى صورها
في قلبي ..وتنفضين غبار الإهمال عن رفوفه المبعثرة
حكمت عليك بالحب المؤبد
مع التقدير
157
هواكِ غضنفرٌ وسط القلب رابضْ
وحبك نبض حياتي النابض
158
لأنك يا سيدة القلوب
روعة الروعة
غيابك يترك في القلب
براكين لوعة
159
يا دعائي
في قيامي وسجودي
يا ثمرا في بساتين وعودى
أنت التي رسمت بأناملك البيضاء
ملامح وجودي
160
يا صباحا نقيا داهم سجف ليلي
وأسدل الستار عن مكنون خلجاتي
كيف ارسم لك بالحروف تقاسيم سعادتي بك
وملامح محبتي لك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يخنقني الفضول
ويخونني الالهام



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13
- كوجو توأم حلبجة
- سنجار .. من وحي النزوح
- لزوميّة
- سيرة ذاتية لبرلماني
- لم يزل يحكم شعبي عفلقُ
- بكُلِّ شُهورِ الله قتلي مُحَرّمٌ
- يا حشدنا يا أيها المولودُ معجزةً
- لو ألفُ قرآن......
- إليك أيها العربي القبلي
- نادية..ليت البراءة محصنة
- قراءة في (موت ظل) للشاعرة عطاء العبادي
- انثيالات بين يدي انثى (12)
- فائدة لغوية عامة
- انثيالات بين يدي انثى (11)
- قراءة في قصيدة ( إقرار للشاعرة : عواطف عبداللطيف)
- انثيالات بين يدي انثى (10)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 17