أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(حُبكِ يترقرقُ في عيني)














المزيد.....

قصيدة(حُبكِ يترقرقُ في عيني)


جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)


الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ حُبكِ يترقرقُ في عيني

يأتيني صوتُكِ كأغنيةٍ سومرية
يا مملكةُ ذاكرَتي
أنتِ وردةٌ تنزفينَ أحزاناً
عاشقُكِ يقفُ في طوابيرِ المنفى
يبحثُ عن كوخٍ يُؤويه
ويعلّقُ أفراحَهُ على بوابتهِ
ويدوّنُ في قلبِهِ
قصائدَ البحرِ
وافراحَ الغجرياتِ
وصلواتِ القديساتِ
أحلامي مبعثرةٌ
في جزرٍ مهجورةٍ
لماذا الاسوارُ تفصلُني عنكِ
وأبوابكِ مغلقةٌ في وجهي؟
ينتحبُ الليلُ
وأنا ارفعُ نَخبي
كي يُولدُ الفجرُ قمراً
أيتها الغاباتُ
كم كنتُ أحلمُ
أن تأخذَني ذاكرَتي سيراً
الى آثارِ مراسيكِ
أحلامُكِ تنهضُ في جسدي
والآلهةُ تدخلُ في قلبِ الاعراسِ
لتغَني مِنْ أجلكِ في الضوضاءِ
اكتبُ قصائدَكِ في حُنجرَتي
لتصيرَ كالصرخةِ في الوديانِ
صرختُكِ تسيرُ على مساماتِ جسدي
كبرقٍ مُضيءٍ في دخانِ
مَنْ يُوقظُ صوتي المقتولِ
في الابواقِ؟
لماذا أحملُ حُبَكِ على أشرعتي؟
وأنتِ تنقشين وجهَكِ
في المرآةِ...
عِشقُكِ بين ضلوعي
أسافرُ به الى كلّ المدنِ
ومقاهي الليلِ
وأمواجِ البحرِ
وعرائشِ الكرومِ
كم هي مظلمةٌ .... موحشةٌ
ريحُ الصحراءِ
أرى الاحلامَ اليائسةَ
تحتَشِدُ هناك
أبكي شيخوخةَ البحرِ
وغيوماً تَشكُو الغربةَ
وحزنَ الليلِ
وهمومَ الفقراءِ
الساكنةِ في اكواخٍ
ينخرُ فيها الموتُ
نسيتُ افراحي معلقةً
فوقَ مياهٍ تشتعلُ
كالجرحِ
وحُبكِ يترقرقُ في عيني
كنجومٍ تنعكسُ في المرآة
أقرعُ بابَ مملكتِكِ
يا قيثارةٌ طافتْ في جسدي
أنغاماً وهمساتٍ وهلاهل
اغتبطَ لها جُرحي
مزهوّاً
يدغدغُ نافذةَ احلامِكِ
ويتوجكَ ملكةً
للقلبِ المجروح ،،،،،،،

(جاسم نعمة مصاول/مونتريال ـــ كندا)



#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة(دموعي تشتعلُ دماً)
- قصيدة(نُزهة في المنفى)
- قصيدة (ذكرى امرأة)
- قصيدة (العشاقُ لا يبتهجون)
- قصيدة (مَنْ يَمْنَحَني زَهرةً ؟)
- قصيدة (قلبٌ يَنفجِرُ صراخاً)
- قصيدة (شموعُ السماءِ)
- قصيدة (اختَطَفتُ قَلَقي)
- قصيدة (ندى الازهار)
- قصيدة (أعراسُ العِشق )
- قصيدة (أميرةُ المطرِ)
- قصيدة (تقطفُ لي زهرةً)
- قصيدة (تَتسلَلينَ الى قلبي)
- قصيدة (وردةٌ تنزفُ نيراناً)
- قصيدة( المنفى ليسَ خياراً)
- قصيدة (ولادةُ العُشبِ والمطر)
- قصيدة ( مرايا عينيكِ)
- قصيدة (نفتحُ أبواباً للمطرِ)
- قصيدة ( ذاكرةُ العِشق)
- قصيدة (نجمُ يعشقُ الضوءَ)


المزيد.....




- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- فلسطين تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. 97 فيل ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم نعمة مصاول - قصيدة(حُبكِ يترقرقُ في عيني)