أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب














المزيد.....

النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلقاء نظرة على الاوضاع و الامور المرتبطة بالملفين الايراني و السوري، و الحملة الوحشية الشرسة التي شنها و يشنها النظامين الدکتاتوريين في کل من طهران و دمشق ضد المعارضة الوطنية في البلدين، تثبت بوضوح دور و حجم و قوة و تأثير هاتين المعارضتين على محصلة و مسار الاوضاع في البلدين وإن الانتصارات المضطردة التي تم و يتم تحقيقها على صعيدي الثورة السورية و المقاومة الايرانية خلال الفترات الماضية، تؤکد للعالم من أن هاتين المقاومتين الباسلتين و المناضلتين بوجه أقسى نظامين استبدادين في المنطقة، باتتا تقتربا کثيرا من تحقيق نصرهما النهائي المؤزر.
المقاومة الايرانية، التي يمکن إعتبارها أقوى مقاومة وطنية شعبية من نوعها ضد واحدة من أکثر النظام الاستبدادية في المنطقة و العالم دموية و وحشية، تخوض نضالا دؤوبا منذ أکثر من ثلاثة عقود ضد النظام الديني المتطرف الذي يستخدم الغطاء الديني من أجل تبرير و تسويغ قمعه و استبداده و جريمته المنظمة ضد أبناء الشعب الايراني و قواه الوطنية الخيرة و على رأسها منظمة مجاهدي خلق المعارضة، وعلى الرغم من طريق النضال الشائك و الصعب جدا، لکن المنظمة بقيت صامدة و راسخة العزم و التصميم و مضت قدما في درب کفاحها من أجل إزاحة شبح الکابوس الاسود عن صدر إيران ولم تأبه لکل العراقيل و المصاعب في طريقها الطويل.
إنتفاضة الشعب السوري التي تطورت الى ثورة شعبية عارمة هزت أرکان و دعائم النظام السوري و جعلته يترنح بصورة تجعل من المراقب يتوقع سقوطه في أية لحظة، جذبت إنتباه و إعجاب العالم کله بصمودها و عزمها الکبيرين في الوقوف بوجه النظام الدکتاتوري بل وان الانتکاسات المتوالية لقوات النظام و شبيحته المجرمة و اسر أعداد من أفراد الحرس الثوري للنظام الايراني، أکدت للعالم کله ان الثورة السورية لن تستسلم لکل حملات القمع و الهجمات الدموية و الوحشية المشترکة للنظامين السوري و الايراني، وإن مايجري في حلب حاليا يجسد في حقيقة الامر ماهية و معدن النظامين الحليفين في دمشق و طهران و اللذين يراهنان على القوة و القمع و المجازر و التصفيات و الاعدامات، لکن ومع القسوة و الوحشية المفرطـة التي تتميز بها هذه الهجمة، فإنه لايمکن أبدا التصور بأنها ستنهي و أو ستشل ثورة الشعب السوري و تصادر إرادة الشعب السوري، ذلك إن النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب دائما و أبدا.
الطريق و المصير المشترك للمقاومة الايرانية و الثورة السورية، والنضال الاستثنائي الذي خاضاه ضد نظامي الحکم الدمويين في طهران و دمشق، ونجاحهما الکبير في کسر کل جدران القمع و الظلم و تخطيها، أعطت قناعة کاملة للعالم کله من أن هاتين القوتين السياستيين المتألقتين لن ترضيا بأنصاف الحلول وانما عازمتان أکثر من أي وقت مضى على تحقيق الانتصار المؤزر الکبير بإسقاط النظامين و تحقيق الحرية و الديمقراطية للشعبين المناضلين.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب