أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تحية رفاقية وبعد














المزيد.....

تحية رفاقية وبعد


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5323 - 2016 / 10 / 24 - 04:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية رفاقية وبعد....
تعقيب وأيضاح..
في مقال نشر على الصفحة التاسعة لطريق الشعب ليوم 20/10/2016 م تحت عنوان [عبد اللطيف الرحبي ... فارس شيوعي خذله جواده ِ].
بداية ان عبد اللطيف الرحبي لم يخذله جواده أبدا بل ترجل عن صهوته فارسا مقداما وشجاعا وهو في عنفوان النضال الذي جسده في مراحل حياته ، ودافع بأمانة وبسالة ونكران ذات عن القيم والمبادئ التي أمن بها وجسدها قولا وفعلا ، فكان كادرا شيوعيا باسلا ، ومثلما كان يفتخر بحزبه الشيوعي العراقي وبأهداف شعبه في الحرية والأستقلال والتقدم: كان الحزب وجماهيره يفتخرون به وبأمثاله من الشيوعيين والوطنيين .
ومن نافلة القول !.. بأن تناول التأريخ وأحداثه لحزب او لفرد او لجماعة !.. يجب ان تنقل بأمانة ومن دون تزويق وتلميع .. وننقلها كما هي وليس كما نشتهي أو نرغب ، وتكون الموضوعية رائدنا ونطرحها على القارئ كما هي .
اولا لم يروي لنا أحدا ممن عاصر عبد اللطيف الرحبي بأنه قد تعرض لطلق ناري وأن صادق البصام قد نشر خبر وفاته أثناء العدوان الغادر الذي تعرض له المعتقلين السياسيين في سجن بغداد المركزي ، وأصلا لم يذكر لنا من معارفنا واصدقائنا ورفاقنا بأن عبد اللطيف كان حينها في سجن بغداد المركزي عام 1953م ولكنه كان في الموقف العام !... وأن من أصيب في هذه المعركة هو عمي أحمد عبد الكريم الدبش وعندما أذيع الخبر وما نشرته مستشفى ( المجيدية ... والتي مكانها اليوم مدينة الطب) بأن المتوفى هو أحمد عبد الكريم ، وعندما ذهب والدي وأعمامي لأستلام جثمانه من المشرحة وأخرجوها من الثلاجة قال لهم والدي بأن هذا ليس أخي !... فقالوا يوجد لدينا جرحى في موقف المستشفى فلما ذهب وبعد جهد جهيد سمحوا لوالدي بالدخول فوجد عمي مع المصابين وكانت اصابنه بليغة ، ونقل بعد تماثله للشفاء الى قسم الأمراض العقلية لأصابته في رأسه ، فأحالوه الى قسم تابع لمستشفى المجيدية ، يسمى دار الشفاء ومكث بعض الوقت ومن ثم نقل الى سجن بعقوبة وهناك ألتقى مع الراحلين عبد الوهاب الرحبي وعبد اللطيف الرحبي ، وهذه التفاصيل البعض منها كنت شاهدا عليها والأخرى شهادة والدي وبن خالي أكرم قدوري وأخرين ، وقد تدهورت حالته الصحية أثناء وجوده في سجن بعقوبة حتى أطلق سراحه لسوء حالته الصحية قبل ثورة تموز بأشهر ، وقد زاره عبد اللطيف وعبد الوهاب بعيد ثورة تموز لأرساله الى الأتحاد السوفيتي ولكنه رفض ذلك ، وأستمر قعيد البيت حتى تدهورت صحته وبدء يهرب من البيت فأودع مستشفى الشماعية وتوفي في ليلة عيد الأضحى من عام 1966م ، حينها كنت أزوره كل أسبوع أو أسبوعيين ، وقبل العيد بيومين أو ثلاثة كعادتي لأطمأن عليه وأخذ له السكائر وشئ من الطعام او الفواكه ، فجلست عنده برهة من الوقت ومع الممرضين الذين يشرفون عليهم لأطمأن على حالته وعلى طعامه وملبسه وغير ذلك ، فقال لي عمي .. أسمع قل لوالدي أريد رؤيته ! .. سامع ؟ ... قلت له نعم عمي سسأقول له ذلك ، وفعلا عند عودتي أخبرت جدي ووالدي بالأمر فقرروا القيام بزيارته ثاني يوم العيد ، وذهبنا بسيارتين .. النساء والاطفال في سيارة وجدي وعمي فتاح ووالدي وعمي عزيز ... فوصلنا الى المستشفى فجلسوا في أحدى الحدائق وأنا وعمي فتاح ذهبنا لننادي على عمي من الردهة التي يوجد بها ففاجأنا أحد الممرضين الذي لي سابق معرفة به لترددي على عمي بأستمرار !... فقال لقد توفي عمك ليلة العيد وتم نقل جثمانه الى مقبرة الغزالي ، كان مشهد تراجيديا أليما ومفزعا ، وذهل الجميع لوقع الحدث على نفوسهم... ولا تسمع سوى العويل والنحيب .. وقرر جدي بأن يذهب النساء والأطفال عائدين الى بهرز ، وهم يذهبون الى المقبرة للتعرف على مكان الدفن ، ولم يوافق جدي بنقل الجثمان الى بهرز وطويت صفحة هذا المناضل الصلب والذي تحدى النعساني وبطانته في الدفاع عن الشيوعية وعن الحزب ، ومات جندي مجهول يستكثر على البعض بأن يذكره حتى وأن كانت بأشارة عابرة !.. وهي ليست منة ولا أستجداء ولكن من حقه المطلق ، وواجب على كل من يحاكي الزمن !.. سلبا كان أو أيجابا ، أن يكون منصفا وصادقا وأمينا على كل معلومة يكتبها ومن غير محابات أو تفضيل أو تبجيل ، وأن لا يبخس حق أحد ولا ينحاز لأحد على حساب أحد .
أما عن ذكر صحيفة كفاح الشعب وما نشرته عن طيب الذكر عبد اللطيف الرحبي ( مات لينين ) !.. فأن كفاح الشعب لسان حال الحزب الشيوعي العراقي لم تكن موجودة فترة وفات الراحل !.. فقد صدرت عام ( 10/7/1935 ... وتوقفت عن الصدور عام 1936كانون الاول .
وعن علاج عبد اللطيف عند ( الدكتور عبد الرحمن التكريتي )( وأستخراج الرصاصة من كتف عبد اللطيف ؟.. فأرجوا أن يعلم الأخوة كاتبي هذا المقال ، بأن هذا ليس بطبيب !.. وأنما هو مضمد ، وأن الطلقة التي أصيب بها المرحوم عبد اللطيف حسب ما يدعيه كاتب المقال قد حدثت عام 1953 م !.. يعني قد مضى عليها خمس سنوات ونيف !.. ولا أعتقد بأن الراحل قد لجئ الى مضمد كي يستخرج هذه الرصاصة !
اما حول اول خلية نسوية قد أسسها فهو طيب الذكر عبد الوهاب الرحبي ، وأول شيوعي في بهرز فهو عبد الوهاب وضياء علي وعبد الرحمن الكريم وهاتف عبيد وأخرين .
وأعتقد من نشر خبر وفاة عبد اللطيف على صفحتها الأولى كانت صحيفة الأنسانية التي حملت في واجهة الصفحة الأولى صورتين من اليمين كانت للينين ومن اليسار كانت لعبد اللطيف الرحبي ( كأنه هو !... مات عبد اللطيف الرحبي ) هذا الذي مازال عالقا في ذهني .
.
اما نقله الى السليمانية !... فقد عين بوظيفة ( رئيس لجنة أستيلاء الأراضي للمنطقة الشمالية بالأصلاح الزراعي ) وقبل وفاته بأيام نقل الى بغداد وكان يهم بالعودة ولكن القدر كان أسرع حيث وافاه الأجل بنوبة قلبية نتيجة حساسيته من حقنة البنسلين ، ولا توجد شبهات في ذلك ، وحسب علمي فقد أوقف هذا المضمد للتحقيق معه وقد تنازلت العائلة وطالبت بأخلاء سبيله وتم لها ذلك .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
23/10/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست أنا من يتكلم !
- قالت لماذا تتهيب في كلامك؟
- لا خيار أمام قوى شعبنا الديمقراطية ؟
- خير خلف !.. لخير سلف .. وجبناك داتعين ؟.. ياحيدر العبادي ؟
- بغداد .. دار السلام ..!
- عاش اليوم الأممي للسلام العالمي .
- كما انت .. تمر اليوم ذكراك بهدوء !
- الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .
- يوسف العاني ... تأريخ حافل بالعطاء .
- النظم الأنتخابية وأنواعها !
- مواجع وتنهدات الليل وأخره !
- المرأة .. سر الوجود وأيقونة الحياة .
- أنسان حفر تأريخه في ذاكرة الناس !
- مشهد ... وتعليق !
- يسألونك ماذا قدم التحالف الوطني الشيعي خلال سنوات حكمه ؟
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .
- رسالة مفتوحة الى الله .. ولأنبيائه !
- ما اشبه اليوم بالبارحة وفي عام 2016 م !
- لترتفع الاصوات للجم عمليات الخطف والقتل والارهاب !
- نفحات مضيئة من حياة الرصافي الخالد .


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تحية رفاقية وبعد