أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية السياسة الأمريكية غير معنية بانتصار (الشيعة أو السنة أو إيران والسعودية ) في الشرق الأوسط، وانما انتصار المصالح االأمريكية الاستراتيجية التي لا تتعارض عضويا مع المصالح الإسرائيلية فقط، بغض النظر عن مصالح السنة أو الشيعة التي يهم أمريكا ادارتها وليس حسمها لصالح جهة ما سوى الجهة الإسرائيلية !!!!ّ!














المزيد.....

ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية السياسة الأمريكية غير معنية بانتصار (الشيعة أو السنة أو إيران والسعودية ) في الشرق الأوسط، وانما انتصار المصالح االأمريكية الاستراتيجية التي لا تتعارض عضويا مع المصالح الإسرائيلية فقط، بغض النظر عن مصالح السنة أو الشيعة التي يهم أمريكا ادارتها وليس حسمها لصالح جهة ما سوى الجهة الإسرائيلية !!!!ّ!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمريكا وفق استراتيجية ادارتها للصراع عالميا دون كلفة عسكرية كما فعلت في المرحلة ( الأوبامية ) ، لم تجد حلا بعد إدارتها الداعمة لعراق صدام للانتصارعلى الخمينية وتهزيئها عالميا، سوى ان تهزم صدام لاحقا وتشنقه، وأن نستوعب إيران التي يملك نظامها قاعدة شعبية دهماوية طائفية لا يملكها صدام أو الأنظمة التوتاليتارية الشمولية القروسطية العربية الأخرى ...

فوجدت ان الاستثمار في الرأسمال السياسي الإيراني (الثيولوجي) أربح من أجل استراتيجية (الحرب الدائمة ) أمريكيا في المنطقة بدون المشاركة الأمريكية المباشرة عسكريا، وذلك لأن إيران الأقلوية (سكانيا أي عشرين بالمئة من العالم الاسلامي ) لا يمكن لها الانتصار بالمعنى الاستراتيجي شعبيا وسكانيا، ولذا فإن دعمها لإيران من جهة، ودعم الخليج من جهة أخرى دون تفوق ساحق لأي من الأطراف ، هو الذي يؤمن حالة الحرب الدائمة في المنطقة، بعد ان وفرت أئمة وملالي ايران القاعدة الايديولوجية لحرب عمرها في الماضي أكثر من الف سنة، وهي قابلة للاشتعال الدائم لألف سنة قادمة من خلال المحفل الايديولوجي الثيوقراطي الطائفي الإيراني التراجي -كوميدي، ومن ثم صناعة جبهة قيادية ( داعشية ) تكلف أسديا وإيرانيا وأمريكيا أن تكون ممثلة وقائدة للسنة، يمكن توليها وتولي قيادتها أمريكيا مع قيادة الطائفية الملالية الإيرانية (المعتوهة) لحرب مساندة وداعمة أمريكيا للطرفين تؤمن عدم الهزيمة الحاسمة النهائية لأحد طرفي الصراع، إلا بعد أجل مقرر أمريكيا تستخدم فيه أمريكا الجميع ضد الجميع بما فيها المسموح له روسيا وإيرانيا للاستنزاف، مع المراهنة الدائمة لا ستجرار تركيا لهذا المستنقع، الذي مآله الامتلاء بالدم السوري !!! .. .

الدرس الوحيد الذي يمكن الاستفادة منه عالميا في مواجهة المشروع الأمريكي لإعادة صياغة العالم أمريكيا بعد سايكس بيكو، هو دري اليسار الإيطالي الذي فهم (وطنيا ) أن ميزان القوى عالميا (أمريكيا ) لن يسمح له أن يستند إلى قاعدة المد اليساري أوربيا وعالميا عبر عدة عقود سابقة، ومن ثم الأغلبية الشعبية ايطاليا ان يفوز بالسلطة ...

فانسحب من منظور المصلحة الوطنية العليا لإيطاليا وليس للحزب إلى الهامش، لكي لا يدفع الشعب الايطالي ضريبة توسع قاعدته الانتخابية الحزبيبة شعبيا وفق صناديق الاقتراع، كما هي حالة الاسلاميين ( الاسلام السياسي الاخواني المعتدل سوريا وعربيا) الذي لم يفد سوريا والعالم العربي والاسلامي، سوى بتقديم الداعشية بوصفها ممثل (إسلام السنة عالميا ) ، لأن الداعشية هي المعادل الموضوعي بنيويا : فكريا وسياسيا المعارض فعليا بنيويا وتكوينيا لللأسدية، وليس الاسلامية الدستورية كما كانت عليه حال حزب العدالة والتنمية في تركيا ( الكمالية الحداثية العسكرية الوطنية وليست الطائفية )، وكما هي في حالة تونس والمغرب..

فالنقيض الأسدي لا يمكن ان أن ينتج بنيته الفكرية والسياسية تكوينيا، إلا ببنية طائفية مماثلة طائفيا وتكوينيا راهنيا على الأقل، سوى البديل الداعشي المعادل والمناسب والمؤيد غربيا وأمريكيا لتأمين أطول حرب ممكنة في الشرق الأوسط لإعادة انتاجه وصياغته، من خلال الاعتماد على الخرف المشيخي والعته لالملالي الإيراني من جهة، والدهاء الإسرائيلي الذي يستخدم الهوس المرضي الجنوني لبيع سوري كلها أرضا وشعبا مقابل بقاء بيت الأسد في السلطة أبديا، بمثابتها حاكما عائليا رعاعيا حثاليا طائفيا لن يكون له فرصة أن يتكرر دوره الانحطاطي في سوريا...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروس يتشاطرون بمبادرات وقف إطلاق النار المجانية، وكأن الشعب ...
- ( حافظ اسد الصغير) حفيد حافظ التنين الأكبر،ابن بشار يتوعد أب ...
- يبدو أنه قد آن الأوان لانتقال مركز الثقل العربي من المشرق ال ...
- هل تريد أمريكا أن تهزم داعش أو الأسد فعلا ..!! قبل تشكيل الب ...
- المعارضة السورية قاطرة عمياء في قطار أسد وإيران وروسيا لإحتل ...
- هل السعودية مكسر عصا لأمريكا لإرهاب القوى الفاعلة في الشرق ا ...
- هل الأزهر الشريف هو المرجع الفكري للإسلام؟ أم ( السلفية الدا ...
- بيان الأخوان واللعب مع الشيطان ...
- النقد في الشرق الأوسط مكروه مستنكر لدى كل شعوبه المتخلفة لدر ...
- المعارضة السورية تقدم ورقتها الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ح ...
- البيكيكي يعتمد في مشروعه القومي على (إرادة خارجية ) كأداة تف ...
- الجسد السوري كيان عضوي متحد ما قبل الاسلام وما بعده، ..قبل س ...
- بدل أن نرفع من الروح الثورية للمعارضة، تمكنت هذه المعارضة (ا ...
- مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دم ...
- اليسار الديموقراطي اللبناني يرد على تهميشه في لبنان بتهميش ا ...
- سوريا محمية بروح الله دينيا ، وروح التاريخ حضاريا ...وإلا لم ...
- لا نستطيع أن نطلب من الأخوة الاتراك أن يخاصموا ويحاربوا العا ...
- يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه و ...
- ويسألونك عن عمالة داعش والبي كييككي !!!
- مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجن ...


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية السياسة الأمريكية غير معنية بانتصار (الشيعة أو السنة أو إيران والسعودية ) في الشرق الأوسط، وانما انتصار المصالح االأمريكية الاستراتيجية التي لا تتعارض عضويا مع المصالح الإسرائيلية فقط، بغض النظر عن مصالح السنة أو الشيعة التي يهم أمريكا ادارتها وليس حسمها لصالح جهة ما سوى الجهة الإسرائيلية !!!!ّ!