أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية















المزيد.....

تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 23:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية
طلعت رضوان
أعتقد أنّ عميد الثقافة المصرية (طه حسين) أحد أعمدة الفكر التنويرى ، تشهد بذلك كتبه العديدة مثل (فى الشعر الجاهلى) ورسالته التى نال عنها درجة الدكنوراه من جامعة السوربون عام1917والتى كتبها باللغة الفرنسية. ورسالته السابقة عن حياة الشاعر الكبير أبى العلاء المعرى وشعره والتى نال عنها درجة الكتوراه من الجامعة المصرية سنة1914. وكتابه المعنون (قادة الفكر) وكتابه الذى يـُـعد علامة غاية فى الأهمية فى تاريخ الفكر المصرى الحديث (مستقبل الثقافة فى مصر) الصادر عام1938. بخلاف ترجماته العديدة للأدب العالمى، واهتمامه بشكل خاص بالأدب اليونانى. أو اسهاماته العديدة حول الحضارة المصرية، والتأكيد على أنّ شعبنا المصرى لا يمت للعروبة بصلة. وكذلك دفاعه عن العلم فى مواجهة الأصولية الإسلامية، وهو ما برز- بشكل خاص – فى كتابه (من بعيد) وقد اعترف فى مقدمة الطبعة الأولى الصادرة عام 1935 أنّ فصول هذا الكتاب كتبها فى الفترة بين 1923 وسنة 1930. ونظرًا لأنّ الكتاب يقع فى 305 صفحة من القطع المتوسط فإننى سوف أكتفى بعرض موجز لما جاء فى القسم الرابع منه المعنون ( بين العلم والدين ) فى هذا القسم يناقش طه حسين العلاقة بين العلم والدين ، وهل هناك خصومة بينهما أم لا ؟ فكتـــب (( الحق أنّ هذه الخصومة بين العلم والدين ستظل قوية متصلة ، ما قام العلم وما قام الدين . لأنّ الخلاف بينهما كما سترى أساسى جوهرى لا سبيل إلى إزالته ولا إلى تخفيفه إلاّ إذا استطاع كل واحد منهما أنْ ينسى صاحبه نسيانــًـا تامًا ، ويعرض عنه إعراضًا مطلقــًـا )) (الشركة العربية للطباعة والنشر- ط 2 – نوفمبر1958ص 202)
وفى باقى فصول هذا القسم بدأ يشرح أسباب الخصومة بين العلم والدين ، فكتـــــب ((والخصومة بين العلم والدين أساسية جوهرية ، لأنّ الدين يرى لنفسه الثبات والاستقرار. ولأنّ العلم يرى لنفسه التغير والتجدد ، فلا يمكن أنْ يتــّـفقا ، إلاّ أنْ ينزل أحدهما عن شخصيته. والخصومة بين العلم والدين أساسية جوهرية ، لأنّ أحدهما عظيم جليل واسع المدى بعيد الأمـــد ، لا حدّ له ولا انتهاء لموضوعه. ولأنّ الآخر متواضع ضئيل محدود المطامع بطىء الخطى ، يقدم ثم لا يكره أنْ يحجم . ويمضى ثم لا يكره أنْ يرتد . ويبنى ثم لا يتحرج من الهدم. فلا يمكن أنْ يتفقا ، فالخصومة بينهما أمر لابد منه. ولكن المسألة فى حقيقة الأمر ليست فى أنّ الخصومة واقعة أو غير واقعة . وإنما هى فى أنّ الخصومة ضارة أو نافعة . أو بعبارة أدق : المسألة هى أنْ نعرف هل كــُـتب على الإنسانية أنْ تشقى بالعلم والدين ؟ أم هل كــُـتب على الإنسانية أنْ تسعد بالعلم والدين ؟ أما نحن فنعتقد أنّ الإنسانية تستطيع أنْ تسعد بالعلم والدين معًا. وأنها مُـلزمة إذا لم تستطع أنْ تسعد بهما أنْ تجتهد فى ألاّ تشقى بهما . وسبيل ذلك عندنا واضحة ، وهى أنْ ينزع السلاح كما يقولون من يد العلم والدين . أو قل سبيل ذلك أنْ تــُـرغم السياسة على أنْ تقف موقف الحيدة بين هذين الخصمين . فالعلم فى نفسه لا يريد ولا يستطيع الأذى . والدين فى نفسه لا يريد ولا يستطيع الأذى . ولكن السياسة تريد وتستطيع الأذى غالبًا . وهى كما قلتُ تتخذ العلم حينــًـا وسيلة هذا الأذى وتتخذ الدين حينــًـا وسيلة إليه )) (من ص 227 – 229 ) ثم شرح كيف أنّ رجال السياسة يستغلون رجال الدين ورجال العلم ويشترون ضمائرهم.
واختتم طه حسين هذا القسم قائلا ((نحن متصلون رضينا أم أبينا بأمم الغرب المتحضرة . ونحن حريصون على أنْ نظفر، لا أقول بعطف هذه الأمم ، بل أقول بإكبارها لنا واحترامها لمنزلتنا السياسية والاجتماعية. وإذن فنحن مضطرون أنْ نـُـساير هذه الأمم ونعيش كما تعيش . ونحن لا نستطيع أنْ نعيش فى القرن العشرين كما كانت تعيش فرنسا فى القرن الرابع والخامس عشر بحجة أننا حديثو عهد بهذه النظم الحديثة. نحن نريد أنْ نظفر من الاستقلال بما يقفنا من انجلترا وفرنسا موقف الند من الند . فيجب أنْ نعيش كما تعيش انجلترا وفرنسا إلى ما نطلب من الاستقلال . ونحن مضطرون إلى أنْ نحاول التخلص من الامتيازات الأجنبية . فيجب أنْ تعيش بلادنا كما يعيش الأجانب فى بلادهم . وأنْ نستمتع من الحرية بمثل ما يستمتعون . ثم نحن مضطرون إلى أنْ نعيش . ولن نستطيع أنْ نعيش إلاّ اذا اتخذنا أسباب الحياة الحديثة. فنحن محتاجون أنْ ننتفع بالبخار والكهرباء ونستغل الطبيعة كلها لحياتنا ومنافعنا . والعلم وحده سبيلنا إلى ذلك . على أنْ ندرسه كما يدرسه الأوروبيون ، لا كما كان يدرسه آباؤنا منذ قرون . وويل لنا يوم نعدل عن طب باستور وكلود برنار إلى طب ابن سينا وداود الأنطاكى . وهذا العلم الحديث الذى لا نسنطيع أنْ نستغنى عنه ، لا يمكنه أنْ يعيش ولا أنْ يُثمر إلاّ فى جو كله حرية وتسامح . فنحن بين إثنين : إما أنْ نؤثر الحياة ، وإذن فلا مندوحة عن الحرية. وإما أنْ نؤثر الموت ، وإذن فلنا أنْ نختار الجمود)) (ص 245 ، 246)
ورغم أنّ طه حسين كان يـُـدرك أنّ الأصوليين متربصون له ، خصوصا بعد معركة كتابه (فى الشعر الجاهلى) الصادرعام 1926، فإنه امتلك شجاعة الكتابة فى مجلة الحديث (عدد أمشير/ فبراير1927) منتقـدًا المادة رقم149 فى الدستور التى نصـّـتْ على (ديانة الدولة) ثم أعاد نشر الدراسة فى كتابه (من بعيد) المشار إليه بعاليه. فكتب ((لستُ أرضى عن هذا الدستور الرضا كله. ففيه نقص وفيه تشويه وفيه نصوص لابد من تغييرها)) ثم هاجم الذين صاغوا مواد الدستورهجومًا عنيفـًـا بسبب المادة التى نصـّـتْ على أنّ ((الإسلام دين الدولة)) وببصيرته الرحبة انتقد هذا النص. ومن يقرأ ما كتبه طه حسين (اليوم) يـُـدرك أنه كان يستشرف المستقبل المتردى الذى نعيشه الآن، حيث ذهب إلى أنّ النص فى الدستور على أنّ الإسلام دين الدولة، مصدر فرقة ، لا نقول بين المسلمين وغير المسلمين (فقط) وإنما نقول إنه مصدر فرقة بين المسلمين أنفسهم ، فهم لم يفهموه على وجه واحد . وأنّ النص على دين للدولة يتناقض مع حرية الاعتقاد . لأنّ معنى ذلك أنّ الدولة مُـكلفة أنْ تمحو حرية الرأى محوًا فى كل ما من شأنه أنْ يمس الإسلام من قريب أو من بعيد ، سواء أصدر ذلك عن مسلم أو عن غير مسلم ، ومعنى ذلك أنّ الدولة مُـكلفة بحكم الدستور أنْ تسمع ما يقوله الشيوخ فى هذا الباب. فإذا أعلن أحد رأيـًـا أو ألــّـف كتابـًـا أو نشر فصلا أو اتخذ زيـًـا، ورأى الشيوخ فى هذا مخالفة للدين ونبهوا الحكومة إلى ذلك ، فعلى الحكومة بحكم الدستور أنْ تسمع لهم وتعاقب من يخالف الدين أو يمسه. وفى هجومه على الأصوليين ذكر أنهم ((كتبوا يطلبون ألا يصدر الدستور، لأنّ المسلمين ليسوا فى حاجة إلى دستور وضعى ومعهم كتاب الله وسنة رسوله. وذهب بعضهم إلى أنْ طلب من لجنة الدستور أنْ تنص على أنّ المسلم لا يـُـكلــّـف بالقيام بالواجبات الوطنية ، إذا كانت هذه الواجبات معارضة للإسلام ، وفسروا ذلك بأنّ المسلم يجب أنْ يكون فى حل من رفض الخدمة العسكرية ، حين يـُـكلف بالوقوف فى وجه أمة مسلمة ، كالأمة التركية مثلا)) (المصدر السابق – ص232 وما بعدها)
000
ومن الكتب التى ظهرت قبل يوليو1952 كتاب (أهدافنا الوطنية) الذى اشترك فى تأليفه كل من شهدى عطية الشافعى (الذى دافع عن الناصرية عن عقيدة سياسية آمن بها ، وبالرغم من ذلك تم اغتياله بعد عدة ساعات من التعذيب البشع فى أحد معتقلات عبدالناصر) والكاتب الثانى هو محمد عبدالمعبود الجبيلى.
صدر هذا الكتاب عام 1945. وفيه يُركّز المؤلفان على أنّ الاستقلال لابد أنْ يشمل ، بجانب الجلاء العسكرى لقوات الإحتلال ، الاستقلال الاقتصادى والسياسى . ويضعان برنامجًا للصناعة فى ظل نظام ديموقراطى . وتصورًا للمشكلة الزراعية وكيفية حلها . ويتناولان الحركات الفاشية فى مصر ( الإخوان المسلمون ومصر الفتاة ) وطلبا (( أنه يجب أنْ ينص الدستور على عدم قانونية الهيئات والأحزاب الفاشية. وتناولا حرية الرأى والعقيدة )) وفى نهاية الكتاب نداء إلى كل المصريين للتضامن من أجل الاستقلال والحرية والديموقراطية.
000
كما صدر كتاب (الجبهة الشعبية) تأليف محمد جلال كشك فى أكتوبر 1951 . وفيه يرى مؤلفه ضرورة وجود جيش شعبى لخروج الإنجليز من مصر . وكتب (( نريد إباحة التسليح للشعب . فالحكومة الشعبية لا تخشى أنْ يتسلح شعبها . عندما يوجد الشعب الحر سيوجد الجيش الحر )) ورغم أنّ المؤلف كان ينتمى آنذاك للحزب الشيوعى المصرى ، إلاّ أنه كتب (( ومادمنا قد عرفنا أنه لا مصلحة لطبقة شعبية فى قيام دكتاتورية الحزب الواحد . وأنّ هذه الدكتاتورية ستكون إنْ قامتْ فى هذه الظروف ضد مصالح الشعب . فنحن لا ندعو إلى الحزب الواحد . بل نحن نعمل وندعو إلى أنْ يكون لكل الفئات الشعبية تنظيماتها المستقلة )) وهكذا كانت الحركة الفكرية قبل يوليو1952.
000
ولعلّ من أهم الكتب التى صدرتْ فى عام 1946 كتاب (الإخوان المسلمون فى الميزان) تأليف عبدالرحمن الناصر، وقد نشره مؤلفه باسم مستعار هو (محمد حسن أحمد) فى هذا الكتاب يصف مؤلفه الإخوان المسلمين بالفاشيين . ويبدأ بتعريف الفاشية. ويُـلخــّـصها فى تسعة مظاهر. ثم يُـطبّق هذه المظاهر على الإخوان المسلمين ، الذين يُـفرّقون بين استعمار واستعمار، فيقولون (( إنّ الاستعمار الإسلامى إنما هو استعمار محبوب لدى الشعوب . واستشهدوا بما ورد فى ( دعوتنا ) تحت عنوان ( وطنية الفتح ) إذْ جاء فى خطاب للمرشد العام للإخوان المسلمين ما يلى (( وقرّر الإسلام سيادة الأمة الإسلامية )) وتحت عنوان ( استعمار الأستاذية والإصلاح ) قال (( حجة العرب واضحة . يدعون الناس إلى أحد ثلاثة : الإسلام أو الجزية أو القتال )) وعن إعجاب حسن البنا بالأنظمة الفاشية قال (( وهذه رومانيا قد ألغتْ الأحزاب . ووضعتْ على رأس حكومتها بطريركــًـا من رجال الكنيسة ))
وهكذا كانت عوامل النهضة الفكرية يشتد عودها ، وهى تتحدى الأصولية الإسلامية ، وتدافع عن قواعد الدولة العصرية الحديثة، إلى أنْ جاء كابوس يوليو1952، ليقضى على هذا التطور الفكرى.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)
- تابع دور المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- كيف ساهمت المجلات الثقافية فى النهضة المصرية
- دورالمرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (3)
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (2)
- كيف تخلّصتْ المرأة المصرية من قبضة العصورالوسطى؟
- لماذا كان المفكرون المصريون أهم من السياسيين؟
- المناخ الثقافى قبل يوليو1952
- كيف كانت مقاومة الأصولية الإسلامية ؟
- العلم والفكر ودورهما فى نشأة النهضة المصرية
- الملاحم اليونانية وهل أفادت البشرية
- التشابهات داخل شُعب الديانة العبرية
- الأنظمة الاستبدادية والمرجعية الدينية والمآسى البشرية
- بداية النهضة المصرية
- ما مغزى أن يكون رئيس الوزراء أحد اللواءات؟
- لماذا يتجاهل المستشرقون والإسلاميون (المعجزات) المصرية؟
- الصراع النفسى داخل الضابط (المثقف)
- أليس نظام الكفيل عبودية عصرية ؟
- هل دوافع المستشرقين المدافعين عن الإسلام بريئة؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية