أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في مثل هذا اليوم !















المزيد.....

في مثل هذا اليوم !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5249 - 2016 / 8 / 9 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مثل هذا اليوم !.. وقبل عام بالتمام والكمال !!؟..
كَتَبْتُ هذا المقال ... لكنه ما زالت كلماته .. وحيويته ، ووجوب حدوث ما وِجِدَ بِفَحْواه قائما !..
بل أكثر ألحاحا !.. كي نخرج من المستنقع الذي نحن فيه ، والموت الذي يَطالُ أرواح الألاف من ابناء شعبنا !.. والخراب والفساد ، والتراجع في مناحي الحياة المختلفة ، نتيجة للفشل الذريع في ادارة الدولة من قبل أحزاب الأسلام السياسي الحاكم ، ونتيجة لفسادهم وأفسادهم لكل شئ في الدولة والمجتمع ، ولغياب الأمن ، وغياب القانون والعدل والمساوات ، ولعدم توزيع الثروة بشكل عادل ومنصف ، وللجهل الفاضح من قبل من يدير الدولة ، وغياب الخبرة والدراية في أدارتها وتسيير أمورها بشكل علمي ووطني نزيه ، ووفق ضوابط المهنية والخبرة المتراكمة في فن أدارة الدولة والمجتمع .
لهذه الأسباب وغيرها !... ما زالت الحاجة على أشدها ؟!.. وذلك بالعمل على قيام دولة ديمقراطية علمانية ، من خلال حكومة أنقاذ وطني ، وتتمتع بالوطنية والمهنية والنزاهة والخبرة ، وتكون مستقلة وتأخذ على عاتقها قيام دولة علمانية ديمقراطية ، وبفصل الدين عن الدولة ، وتعيد النظر بالدستور وبالهيئات المستقلة وبقانون الأحزاب ، وقانون الأنتخابات ، وبما يضمن العدالة والديمقراطية والمساوات ، وتمكين الناس بأختيار ممثليهم بحرية ، والعمل على تهيئة كل المستلزمات !.. بأجراء انتخابات نزيهة وشفافة وبأشراف دولي ، وتكون مختلفة عن الأنتخابات السابقة التي شابها التزوير والغش ، وبهيئات غير مستقلة وبقانون أنتخابي غير عادل ، ونريدها أن تكون أنتخابات بعيدة عن تأثير المال السياسي .. عن المؤسسة الدينية وتدخلاتها .
تأخذ الحكومة على عاتقها أصدار قانون من أين لك هذا ، وأسترجاع كل ما تمت سرقته من المال العام !.. ومن دون وجه حق !.. ومحاسبة الكبير منهم قبل الصغير!!.. من السراق واللصوص ( من الحيتان الكبيرة والصغيرة ) .
والعمل على عودة الملايين الخمسة المهجرة !!.. والمهاجرة والنازحة ، وهزيمة الأرهاب والأرهابيين ، وأعادة بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية وعلى أسس وطنية خالصة ، وبأدارة كفوؤة ونزيهة ومهنية مستقلة ، بعيدا عن الحزبية والطائفية والعرقية والمناطقية ، واشاعة السلم الأهلي ، وتعميق لفلسفة التعايش بين الجميع .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/8/2016 م
الشعب يكافح ويناضل من أجل ..
قيام الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية .
دولة المواطنة ...والدستور والقانون .
دولة العدل والسلام والرخاء والتقدم .
دولة التعايش ...والألفة والمحبة بين مكونات شعبنا وقومياته وأديانه ومذاهبه ...في عراق واخد لا يقبل التجزئة والتقسيم ألا على نفسه .
العراق متعدد الثقافات والمكونات والأعراق والأديان ، ولكن حضارته واحدة وشعبنا بهذا الفسيفساء الجميل ...وفي هذه الباقة من الورود المتعدد الألوان هو الوريث الشرعي لهذه الحضارة ولهذا التأريخ .
الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ، ومن دون تمييز ..من دون ألغاء ...ولا أقصاء ولا تهميش ، يجمعهم جامع واحد أسمه العراق ..وتحت راية العراق ..ويرفرف فوق ترابه علم العراق الواحد .
نسعى لأقامة العدل ..والمساوات وتحت خيمة الدستور ...ويستضل تحت خيمته الجميع ولا أحد فوقه أبدا ...والجميع تحتكم اليه وتعود أليه ، فهو الضامن لكرامة الناس ولحقهم في العيش الكريم وتأمين حاضر ومستقبل شعبنا العراقي .
لا للدولة الدينية ... ولا لهيمنة السلطة الدينية وأحزاب الدين السياسي ...لا لقيام أحزاب ومنظمات على أساس الدين ، لا للعنصرية والدكتاتورية والتسلط .
لا للقائد الأوحد ..والقائد الضرورة ...لا للحزب الواحد والأوحد ...لا لهيمنة الطائفة الواحدة والحزب الواحد والمنطقة الواحدة والون الواحد ، نعم لدمقرطة المجتمع ومؤسساته ...والأقرار بقبول المختلف !.. والتعايش معه وقبوله ...نعم للحوار البناء والهادف ..ومن أجل مجتمع متعايش ومتكافل لبناء حاضر ومستقبل البلاد .
نعم لتعميق روح المحبة وأحترام خيارات الناس ، ومعتقداتهم وثقافاتهم وأديانهم ...وأعتبار ذلك من مقدسات الناس ... وخياراتهم مصونة عرفا وقانونا .
يجب أحترام العلم والعلماء ..والدفاع عنهم وأعتبارهم شريحة لها مكانة سامية ومرموقة في المجتمع ولهم حضوة كبيرة ومكانةطيبة و ممييز في نفوس الناس .
الوطن هو البقعة الجغرافية التي يحمل بين جنباته أرثا وتأريخا وثقافة وتراث ، عبر الماضي السحيق، وهو رمز هويتنا التي ننتمي اليها وتنتمي ألينا ..
الدفاع عنها وحمايتها ، والحرص على هذا الوطن وعلى ، سمعته ورفعته وقوته ورخائه وهي مهمة من ينتم أليه ، ومن يعيش على ترابه ويستقي من مائه ويمتشق نسائمه وهوائه ، وترعرع على أرضه ...وهو واجب ألزمتنا به كل الشرائع السماوية ، والأعراف الدولية والوطنية ، وهو رمز لعزتنا وكرامتنا وسيادتنا .
يتوجب علينا وبصدق الوطني الغيور !.. وأقرارا بوجوب ذلك !.. ونحفظه بقلوبنا وعقولنا وضمائرنا ، بأن نصون ونحمي هذا الوطن بحدقات العيون ...ونذود عنه بالنفس والنفيس ، لأن رفعته هو شرط وجودنا عليه !..وبعزة وكرامة ، وسعادتنا مرتبطة بحريته وأستقلاله وتقدمه ...فهو الضمير والكبرياء والأباء والشرف .
مهماتنا كشعب عراقي وبكل ألوانه ، ونعيش على أرضه وترابه ...أن نعمل لقيام هذه الدولة المنشودة !.. ومن خلال هذا الصرح العظيم ، ودولته الديمقراطية العلمانية !...سيتوقف الموت والدمار والخراب ..ويتوقف الشقاق والتمزق والأحتراب ... وسينهزم الأرهاب والأرهابيين والعابثين بحاضر ومستقبل الشعب والوطن ....وسيتم القضاء على كل أشكال الفساد والأفساد ..ويتم تصفية كل الميليشيات العابثة بأمن الناس ، والسالبة لسعادتهم وأمنهم ، والتي هي بالضد من الدولة المدنية الديمقراطية ، ومن المؤسسات الدستورية .
من خلال هذه الدولة .. وحدها فقط سيسود السلام والأمن ..ويعم الخير وتتحرك عجلة الأقتصاد ...ويحل النماء والرخاء والتقدم ...من خلال هذه الدولة المرتقبة ستحدث طفرات وقفزات في الهيكل الهرمي للدولة والمجتمع ، في المجالات ( السياسية والأقتصادية والأجتماعية ، وفي المنظومة القيمية والأخلاقية ) وسيتاح للناس فرص الأبداع والعطاء ، وبأشكاله المختلفة ، نتيجة لتكافئ الفرص وتحفيز الناس على البحث والتحليل والأبتكار ، وتوفير فرص خلق وسائله ومحفزاته ...من خلال تسخير الدولة ووسائلها للأبداع والعطاء ، وستنتهي والى الأبد التدخلات الأجنبية ، والخروج من أزمات البلاد التي أنهكت شعبنا ووطننا !؟..وندفع بدل عن ذلك الدول وشعوبها الى أن تحترمنا كشعب ينزع نحو الحرية والأستقلال والتقدم ، ونقيم مع العالم أمتن العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الأمم والشعوب ....لن نخسر شئ في أقامتنا لدولتنا العتيدة والمرتقبة هذه ؟...فقط نخسر ألامنا ومصائبنا وأحزاننا !؟.. وتتوقف الكوارث والألام والدموع ، وينحسرالجوع والفقر والمرض والجهل !.. ونرميه خلف ظهورنا والى الأبد ؟!
سنربح عالما رحبا وسعيدا .. ويسود فيه العلم بدل الجهل !.. وتعم الأفراح والمسرات والمحبة والتعايش !.. وتقام المؤسسات الفنية والثقافية والنوادي والكازينوهات والمسارح والسينمات والملاعب ، والمراقص وقاعات للأفراح والمسرات ...ودور للثقافة والمعرفة والتقدم ...وصروح للعلم والتعليم والتعلم وكل وسائل الحياة العصرية التي هي غائبة اليوم عن الحياة اليومية التي يعيشها شعبنا .
لتتوحد الصفوف وتصدق النوايا للخلاص من كل الذي يتعرض اليه شعبنا ووطننا ، وليعم الخير والسلام في بلد تصادر فيه الحياة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
9/8/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .
- العبادي يقضي أمرا كان مفعولا !؟
- خبر وتعليق .. طالع من التنور ؟!!
- لا تجني من الشوك العنب .. الجزء الثاني !
- مشاورات السيد رئيس الوزراء حول أختيار وزراء جدد ؟؟؟
- أنتاج الفقر والفاقة .. من بركات نظام الأسلام السياسي الحاكم ...
- العراق .. يتكون من أطياف وأعراق وطوائف متأخية .
- التغيير في الجمهورية التركية يصب في صالح الشعب التركي .
- هزيمة داعش وفكرهم الظلامي !
- الأسلام السياسي الحاكم في العراق / وثورة تموز !
- خيارنا هو .. الدولة الديمقراطية العلمانية .
- الحزن والسواد يخيم على العيد في عراق اليوم !
- الموت !.. والأقدار !.. والزمن البغيض ؟؟؟؟
- دردشتي مع الفاتنات ..!
- مجنون يهذي !.. والعقلاء يسمعون ؟
- رسالة مفتوحة الى قوى الأسلام السياسي الحاكم في العراق ؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في مثل هذا اليوم !