أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الصرخة















المزيد.....

الصرخة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


الصرخة(الصرخة)
1
آهٍ من وحشة غاب أسكنه
آهٍ من وحشة درب أسلكه
وحليبي الأسود يسرقه
في وطني الدناصور
وأنا من فرّ بعيداً
خلف ضباب الأرض ,
وراء محيطات ,
وديان شعاب من المرجان
لن أخشىا لذئب , النمر,
جميع وحوش الأرض
إلّا الإنسان..
حين تعبّد وسط الغاب,
تعبّد تحت الماء,
تعبّد في الغابات
لن أخشى الديناصورات
أخشاك أخي الإنسان..
في بيت الله ,
وفي بيت الشيطان
في السيرك, وفوق
طاولة اللعبة للشطرنج
في المضمار.. , وفي التسفار
في الجامع , تحت (منارة سوق الغزل)
وبيع قرودك يا بغداد
في يوم العيد.. , وفي عيد الميلاد
أتجوّل , ألمح سيّدتي
أقفاص طيور الحب , وأسماكاً
تتراقص في صالات الماء
ما بين الأرض , وبين سماء
أحلام ال(أُخوة ..)عند عواء الذئب
صبحاً ومساء
في الكوخ هناك امرأة تنحب
فقد الأبناء..
وحلم زيارات الآباء
بغداد رأيت بعينيك البغضاء
تتساقط مثل الجمر لترجم تجّار (الخضراء)
بغداد سمعت عويلك ك (الخنساء)
(تبيكين محمّد..)
تبكين (عليّ ..), و(تبيكين الفاروق..)
في كلّ مساء يُسدَلُ حزن الليل,
فيعقب حزن الليل شروق
2
بغداد تئن , تنوح,
تردّد أنّ اللص يريد حليب الأم الأسود , والأبيض
ويصادر ما في المتحف
ما ضمّ المتحف كلّ كنوز ملوكك يا بغداد
تحت الجبب البياء
تحت الجبب السوداء
والأخوة , كلّ الاخوة
في بيت الله, وفي بيت الشيطان,
تحلّ حرام الله,
تحرّم كلّ حلال الله على الفقراء
أسنان الأُخوة غاصت
في الجلد وفي اللحم االبشريّ كأسنان الخنزير
أعييت , وأعياني التعبير
عن وطن كان أمير....
واليوم أسير ..
.., .., ..,
3
بغداد كفرت بقدس الطين , وبالأصلاب
ما كنت أشك
الإبريز هو الغلّاب
بغداد وفي الفردوس..
ما لذّ وطاب....
4
كعمود الملح غدا بدني
أتشظّى , أحس الغربة في وطني
وسأرسم بالخط الكوفيّ على كفني
الغربة تعشب فوق إهابي
وأنا في الزورق أبحر عبر ضبابي
5
أتعرّق , وجهي يشحب
أكبو , أتدحرج وسط الملعب
كرة ما بين فريقين
بين فريق المدّاحين
وفريق المغتلسين
أتدحرج , أهوى
في وطن البلوى
لا أدرك فحوى
ىسكّان مدينة أوهام الآتين
من خلف الليل , خيولاً للتدجين
أتدحرج أسقط
كرجوم فوق رؤوس الدجّالين
في معقل بيت للفرعون , وبيت الطين
يتوارى المغتلسون













(الصرخة)
1
آهٍ من وحشة غاب أسكنه
آهٍ من وحشة درب أسلكه
وحليبي الأسود يسرقه
في وطني الدناصور
وأنا من فرّ بعيداً
خلف ضباب الأرض ,
وراء محيطات ,
وديان شعاب من المرجان
لن أخشىا لذئب , النمر,
جميع وحوش الأرض
إلّا الإنسان..
حين تعبّد وسط الغاب,
تعبّد تحت الماء,
تعبّد في الغابات
لن أخشى الديناصورات
أخشاك أخي الإنسان..
في بيت الله ,
وفي بيت الشيطان
في السيرك, وفوق
طاولة اللعبة للشطرنج
في المضمار.. , وفي التسفار
في الجامع , تحت (منارة سوق الغزل)
وبيع قرودك يا بغداد
في يوم العيد.. , وفي عيد الميلاد
أتجوّل , ألمح سيّدتي
أقفاص طيور الحب , وأسماكاً
تتراقص في صالات الماء
ما بين الأرض , وبين سماء
أحلام ال(أُخوة ..)عند عواء الذئب
صبحاً ومساء
في الكوخ هناك امرأة تنحب
فقد الأبناء..
وحلم زيارات الآباء
بغداد رأيت بعينيك البغضاء
تتساقط مثل الجمر لترجم تجّار (الخضراء)
بغداد سمعت عويلك ك (الخنساء)
(تبيكين محمّد..)
تبكين (عليّ ..), و(تبيكين الفاروق..)
في كلّ مساء يُسدَلُ حزن الليل,
فيعقب حزن الليل شروق
2
بغداد تئن , تنوح,
تردّد أنّ اللص يريد حليب الأم الأسود , والأبيض
ويصادر ما في المتحف
ما ضمّ المتحف كلّ كنوز ملوكك يا بغداد
تحت الجبب البياء
تحت الجبب السوداء
والأخوة , كلّ الاخوة
في بيت الله, وفي بيت الشيطان,
تحلّ حرام الله,
تحرّم كلّ حلال الله على الفقراء
أسنان الأُخوة غاصت
في الجلد وفي اللحم االبشريّ كأسنان الخنزير
أعييت , وأعياني التعبير
عن وطن كان أمير....
واليوم أسير ..
.., .., ..,
3
بغداد كفرت بقدس الطين , وبالأصلاب
ما كنت أشك
الإبريز هو الغلّاب
بغداد وفي الفردوس..
ما لذّ وطاب....
4
كعمود الملح غدا بدني
أتشظّى , أحس الغربة في وطني
وسأرسم بالخط الكوفيّ على كفني
الغربة تعشب فوق إهابي
وأنا في الزورق أبحر عبر ضبابي
5
أتعرّق , وجهي يشحب
أكبو , أتدحرج وسط الملعب
كرة ما بين فريقين
بين فريق المدّاحين
وفريق المغتلسين
أتدحرج , أهوى
في وطن البلوى
لا أدرك فحوى
ىسكّان مدينة أوهام الآتين
من خلف الليل , خيولاً للتدجين
أتدحرج أسقط
كرجوم فوق رؤوس الدجّالين
في معقل بيت للفرعون , وبيت الطين
يتوارى المغتلسون













(الصرخة)
1
آهٍ من وحشة غاب أسكنه
آهٍ من وحشة درب أسلكه
وحليبي الأسود يسرقه
في وطني الدناصور
وأنا من فرّ بعيداً
خلف ضباب الأرض ,
وراء محيطات ,
وديان شعاب من المرجان
لن أخشىا لذئب , النمر,
جميع وحوش الأرض
إلّا الإنسان..
حين تعبّد وسط الغاب,
تعبّد تحت الماء,
تعبّد في الغابات
لن أخشى الديناصورات
أخشاك أخي الإنسان..
في بيت الله ,
وفي بيت الشيطان
في السيرك, وفوق
طاولة اللعبة للشطرنج
في المضمار.. , وفي التسفار
في الجامع , تحت (منارة سوق الغزل)
وبيع قرودك يا بغداد
في يوم العيد.. , وفي عيد الميلاد
أتجوّل , ألمح سيّدتي
أقفاص طيور الحب , وأسماكاً
تتراقص في صالات الماء
ما بين الأرض , وبين سماء
أحلام ال(أُخوة ..)عند عواء الذئب
صبحاً ومساء
في الكوخ هناك امرأة تنحب
فقد الأبناء..
وحلم زيارات الآباء
بغداد رأيت بعينيك البغضاء
تتساقط مثل الجمر لترجم تجّار (الخضراء)
بغداد سمعت عويلك ك (الخنساء)
(تبيكين محمّد..)
تبكين (عليّ ..), و(تبيكين الفاروق..)
في كلّ مساء يُسدَلُ حزن الليل,
فيعقب حزن الليل شروق
2
بغداد تئن , تنوح,
تردّد أنّ اللص يريد حليب الأم الأسود , والأبيض
ويصادر ما في المتحف
ما ضمّ المتحف كلّ كنوز ملوكك يا بغداد
تحت الجبب البياء
تحت الجبب السوداء
والأخوة , كلّ الاخوة
في بيت الله, وفي بيت الشيطان,
تحلّ حرام الله,
تحرّم كلّ حلال الله على الفقراء
أسنان الأُخوة غاصت
في الجلد وفي اللحم االبشريّ كأسنان الخنزير
أعييت , وأعياني التعبير
عن وطن كان أمير....
واليوم أسير ..
.., .., ..,
3
بغداد كفرت بقدس الطين , وبالأصلاب
ما كنت أشك
الإبريز هو الغلّاب
بغداد وفي الفردوس..
ما لذّ وطاب....
4
كعمود الملح غدا بدني
أتشظّى , أحس الغربة في وطني
وسأرسم بالخط الكوفيّ على كفني
الغربة تعشب فوق إهابي
وأنا في الزورق أبحر عبر ضبابي
5
أتعرّق , وجهي يشحب
أكبو , أتدحرج وسط الملعب
كرة ما بين فريقين
بين فريق المدّاحين
وفريق المغتلسين
أتدحرج , أهوى
في وطن البلوى
لا أدرك فحوى
ىسكّان مدينة أوهام الآتين
من خلف الليل , خيولاً للتدجين
أتدحرج أسقط
كرجوم فوق رؤوس الدجّالين
في معقل بيت للفرعون , وبيت الطين
يتوارى المغتلسون







#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان وصليب العذاب
- (الموج الصاعد)
- النبع
- فنّان عصر الغاب
- سلاطين بلا جنود
- حوّاء والقفص الزجاجي
- إنسيابيّة حالم
- الموج الصاعد
- ليسقط العراق
- ( في فضاء الحرّية ) جزء الرابع .
- ( في فضاء الحرية ) الجزء الثالث
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الثاني
- ( في فضاء الحرّيّة ) الجزء الاول
- (الخرائط وطريق الحالمين) 4
- (الخرائط وطريق الحالمين) 5
- (الخرائط وطريق الحالمين) 6
- (الخرائط وطريق الحالمين)7
- القصيدة العنقوديّة 29
- القصيدة العنقوديّة 30
- الفصيد العنقوديّة 28


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الصرخة