أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الحزم والحكمة والتعقل سلاحنا لمواجهة التخرصات الرجعية والارهاب في العراق















المزيد.....



الحزم والحكمة والتعقل سلاحنا لمواجهة التخرصات الرجعية والارهاب في العراق


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انطلق الفكر الرجعي في هجومه هذه المرة على الحزب الشيوعي العراقي مع تولي سكرتيره العام الرفيق حميد مجيد مسؤولية لجنة كركوك .. ليشرع ما يسمى بالمجلس الشيعي التركماني في تشويه احداث كركوك عام 1959 ( انظر بيانات وتصاريح مرتزقة التشيع التركماني – المجلس الشيعي التركماني - وتهجماتهم الوقحة على الحزب الشيوعي العراقي وسكرتيره العام بعيد الانتخابات البرلمانية الاولى ) وتعمد رئيس الوزراء المنتخب ابراهيم الجعفري تجميد عمل اللجنة المذكورة طيلة فترة ادارته ومماطلته بتطبيق المادة 58 من قانون إدارة الدولة ومحاولاته تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك ، وتصريحاته التالية المتناقضة التي تنتقد موقف الحزب الشيوعي من احداث الموصل عام 1959 ايضا ! ( إن نسبة حركة الشواف في الموصل إلى (انصار السلام) او ( افتعال الحزب الشيوعي ) او استفزاز ( الأكراد والشعوبيين)…الخ من المسلمات الشائعة في الفكر الرجعي . ويؤكد موريس هراري في كتابه ( الحكومات والسياسة في الشرق الأوسط /1962 ) أن القوى الرئيسية التي قامت بحركة الموصل هي ( شيوخ العشائر ، تجار الموصل الأغنياء ، وبعض ضباط الجيش المتعاطفين مع عبد الناصر – ص 102/103 من النص الإنكليزي ، اما أنصار السلام فلم يشتركوا في المعركة إلا بعد (لا قبل ) احتدامها في الأيام القلائل اللاحقة لاندلاعها .... في ( الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق- الجعفري نموذجا-) كتبت" فوق هذا وذاك يطل علينا لأكثر من مرة السيد الهمام والقائد الضرغام والضرورة المتجددة رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري متحدثا عن احداث سياسية تاريخية ، نابشا الماضي، مطلقا تصريحات لا تسر كل من احب العراق وضحى من أجله... متقصدا الاساءة الى القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة ... تارة عن احداث الموصل عام 1959 وتارة عن ... ارضاءا لأسياده من ضباط المخابرات السورية وزعماء عصابات مافيا النهب وتبييض الأموال التي تشكل العصابة القذرة التي يستند عليها الاسد الابن والذي يلعب دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته وانقيادا لأرشادات العصابات الطائفية الشيعية الفارسية. الاشيقر يمتثل بالاسد الابن وخامنئي ونجادي ليلعب وهو التاجر المحنك دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته ! تتبعه في ذلك جوقة من اتباع حسنة ملص وعرس الواوية وثقافة المناسف وجريدة الراصد 1979 للتشكيك بسياسة القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة وخاصة الحزب الشيوعي العراقي واعلامه المركزي." )... مرورا بعشرات الايماءات في الخطب الجنجلوتية لرموز الائتلاف الشيعي الموحد والمقالات الاعلامية في الصحف والمواقع الالكترونية والتي يستمر سيلها حتى هذه الساعة ... متعرضة للحزب وجماهيره ومستخفة بنضالات الشعب العراقي .. واذا كان الحزب الشيوعي قد الف هذه الحملات منذ تأسيسه في 31 / 3 / 1934 واعتلاء قادته المشانق وتقديمه آلاف الشهداء في انتفاضات و وثبات شعبنا الابي ومساهمته في تفجير ثورة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة وتصديه لأنقلاب رمضان الاسود ومقاومته الباسلة لدكتاتورية البعث طيلة العقود الثلاث الاخيرة ... فانه من خلال تفحص طبيعة المواضيع التي تركز عليها التخرصات و التهجمات والتطاولات على سياسة الحزب الشيوعي العراقي يتضح بجلاء الدور السياسي الرجعي الذي يقوم به الفكر المذكور ، كانعكاس وأداة للطائفية السياسية وتحالفها اللامعلن مع قوى الارهاب ... الارهاب الاصولي الاسلامي والبعثي ... تحالف ارهاب العصابات المناطقية – الطائفية وجحوش الاسلام السياسي الظلامية التكفيرية والادوات القمعية المستحدثة للدولة الفتية لتحقيق الهيمنة وتضليل العقل العراقي وتدجينه امتثالا للعقلية الصدامية ، ولطوطمها القابع في قم معا ... ، وكجزء من الصراع الطبقي الكبير المشتد حول الموقف من القضية الوطنية والثورة الاجتماعية . إن الهدف المركزي الذي يوجه الفكر الرجعي ضرباته اليه هو وحدة القوى الثورية والوطنية والديمقراطية عبر تأجيج الأحقاد والضغائن بينها وتضخيم الخلافات الثانوية وطمس نقاط الالتقاء وتحقيق الاجماع الوطني حول التغيير الضروري للدولة وتحديد طبيعتها ودورها في المجتمع ، والارتقاء بالجهود الى مستوى المرحلة السياسية و تحدياتها وما تحمله من مخاطر وصعوبات وفي سبيل بلورة برنامج للعمل المشترك وصياغة الاليات وتحشيد القوى الكفيلة بتحقيقه، والحذر من راهنية الخطاب السياسي السائد الذي يعيد انتاج السياسات العاجزة بعد ان باتت الادارة الاميركية قاب قوسين او ادنى من نقل الصراع الذي من المفروض ان يكون ضدها الى داخل المجتمع العراقي ونخبه السياسية لتنتعش الولاءات العصبوية اللاوطنية .
والتكنيك الرئيسي الذي يستخدمه الفكر الرجعي هو تكنيك (الديمقراطية الاسلامية والشيعية او اللاديمقراطية ) ، وبالترويج لنظم الحكم الفردية والمؤسسات السياسية القائمة على المبدأ الأبوي ، مبدأ الوصاية على الجماهير الشعبية ، وفلسفة وتبرير الاحتكار السياسي والقيادة الانفرادية ونهج المحاصصة الطائفية ... الوباء الخطير الذي يسمم الحياة السياسية ويتناقض مع الديمقراطية ويقزم معنى الانتخابات ومدلولاتها ويحجم مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين ويضر ببناء الوحدة الوطنية... ، وجوهر ثقافة اليانكي في تأجيج الفتنة الطائفية بالبلاد. وهو تكنيك مستهجن - مرفوض يتنافى مع حقوق الإنسان، ومع السعي لبناء دولة القانون والمؤسسات.. والشعار الرئيسي الذي ما زال يستخدمه للتغطية والتضليل هو شعار ( معاداة الشيوعية ) مع توسيع هذا المفهوم ليشمل جميع المؤمنين بالديمقراطية وسيادة الشعب وبالعلمانية ، العقلانية ، الليبرالية ... وهي المفاهيم المتقدمة حضاريا والحركات السياسية الفكرية القائمة على عدة آيدويولجيات تاريخية وحاضرة، وتدور حول محور الفرد الحر والدفاع عنه دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين، والأفراد جميعهم أحرار متساوين في الكرامة والحقوق الانسانية.
لم تعبر اميركا القارات كي تقيم ولاية الفقيه في العراق، لكن الإصرار كان، ومازال، أعمى من قبل عمائم ولاية الفقيه في العراق، فهم يعتقدون أن باستطاعتهم تحدي أمريكا على أرض العراق، لأنها أرضهم، ونسوا أو تناسوا أن الأرض العراقية محتلة من قبل أميركا، وهي اللاعب الأقوى لعقود قادمة . كانت الحكومة الإيرانية التي سبقت احمدي نجاد قد أنجزت جزءا كبيرا من مشروع هضم العراق ليتسارع بشكل جنوني بعد مجيء الأخير للسلطة كخادم مطيع للفقيه الولي الذي انتقاه من بين الآلاف في إيران، فراح يدفع بكل ما أوتي له من قوة للسيطرة على الجزء الجنوبي والأوسط من العراق، والحكومة تتستر على ما يفعل، حتى وصل الأمر إلى حد يفوق التصور، وصارت الشرطة العراقية تتلقى أوامرها من طهران بدلا من بغداد. ويبقى السؤال الأكبر قائما، مادمتم لا تستطيعون تحقيق حلمكم بولاية الفقيه في العراق، لماذا تضيعون حلم العراقيين بعراق آمن ولقمة عيش هنيئة بعد إملاق طال أمده؟ بل ولماذا تضيعون العراق برمته بهزيمتكم النكراء أمام الإرهاب؟!...تحاول احزاب الأسلام السياسي قيادة العراق الى نفق مظلم جديد ، وهو نفس النفق الذي دخلت فيه الشعوب الأيرانية ، بعد تسيد احزاب الأسلام السياسي هناك واقامة نظام ولي الفقيه . وتكرار النموذج الايراني يلقي بظلاله على عراقنا ، وكأنه مقدرا لهذا الشعب عدم الأرتياح ... ومقدرا له ان يخرج من نفق دكتاتورية وتسلط البعث ليدخل في نفق دكتاتورية وتسلط احزاب الملالي – عرس الواوية .
ان موقف الحزب الشيوعي العراقي في حقول السياسة النفطية ، الإصلاح الزراعي ، الاعمار و التنمية الاقتصاديـة ، العمل والسياسة الاجتماعية ، نظام الحكم ، السياسة الخارجية ، لا يحتاج الى توضيح مثلما لا يحتاج موقفه حول القضية الوطنية الى تفسير ! ويبقى الفكر الرجعي – جملة نماذج حية من الثقافات المعادية ونزعات ضيقة وطائفية ، متزمتة ومتعصبة ومنغلقة على نفسها ترفض التسامح والتغيير وروح العصر. وهو في توهمه واحلامه لا يألوا جهدا ووسيلة إلا واستخدمها بوعي ..... شبكات تتغلغل، بهدوء في نسيج الدولة ومنظمات المجتمع المدني ... شبكات تعمل متكاتفة وتقود خيوط الارهاب الاسلامي الاصولي والشيعي مستفيدة من قوته التعبوية وجهاديته الزائفة وظلاميته . كل ذلك ، ليس بمعزل عن رعاية بعثيي صدام حسين والمخابرات العالمية . فشبكاتهم تعرف جيدا من يدخل حدود العراق من المرتزقة ، وتشرف على من يريد منهم طلب الجنة بتفجير الابرياء ،و شبكات تختطف وتطالب بالفدية ،شبكات تجمع الدعم السياسي والمالي والاعلامي ، وشبكات تعرف كيف تدق على الوتد الحساس في الصحافة والاعلام والقنوات الفضائية زاعقة ان الامل الوحيد في نيل الاستقرار والامن هو اعادة كل بعثيي صدام حسين الى الدولة ومعاداة الشيوعية . انه ارهاب تُخطط له يوميا قوى تمتد وتنشر كوادرها في جسد الدولة الجديدة والنخب الحاكمة . وهذا ما يقوم به اليوم مخانيث الفكر الرجعي . ليس من مصلحة استراتجية التغيير السياسي والاستقرار الامني (اذا كانت هناك استراتيجية وليس مجرد حملات طارئة) ان نتوهم ان مسلسلا ارهابيا بهذا الاتساع والشدة تقف وراءه قوى محدودة لا اهداف لها غير التدمير العشوائي وهي لا تلبث ان تستنفد مواردها وتسقط عاجلا ! ومثلما استمدت مكاتب تأجير الأرهاب في الأردن وسوريا شرعيتها من قدسية الجهاد الأسلامي ، تستمد مكاتب تأجيره في ايران قدسية أهدافها من الجهاد الأسلامي أيضا. - وجهان لعملة ٍ واحدة - الاصولية المتشددة والشيعية المتشددة. كلاهما يعيثان في العراق فسادا. وتعقيبا على أعلانات "دعوة جماهير َ الرعاع للتقديم لوظيفة ِ - استشهاديين – " في الصحف الايرانية ، والمستند على تصريح للرئيس الايراني احمدي نجاد ، علق ابراهيم الجعفري في حينها بان مثل هذه المكاتب سيتم فتحها في كل محافظة من محافظات العراق لتشجيع الشباب من محبي الاستشهاد على الانضمام الى مكاتب المنظمة في مدن العراق !!!.هل يمكن تصور انحطاطٍ فكري أدنى من هذا؟ الاشيقر – عراب الارهاب الشيعي رقم 1 في العراق يتمسرح بمقاومته الارهاب الاصولي والبعثي ويتباكى على ضحاياه . شئنا ام ابينا يتحول العراق الى ساحة صراع طائفي .
يتمحور جوهر الفكر الرجعي اليوم في معاداة الشيوعية ، معاداة الاشتراكية العلمية ، الدعاية للرأسمالية ، تشويه مفاهيم القومية والاشتراكية والديمقراطية ، مسخ كل ما يتصل بثورة 14 تموز ، تشويه تاريخ العراق الحديث . إن الاسلام والقومية بمضمونهما التقدمي والديمقراطي معا براء من هذا التزييف المبتذل لتاريخ العراق الوطني . تؤدي هذه الشكلية العلمية والادلجة الاكاديمية العنصرية الطابع عمليا إلى تشويه التاريخ الوطني للشعب العراقي وهي من السمات الثابتة للمدرسة التاريخية البورجوازية في العهد الإمبريالي ... الديمقراطية والتعددية والفيدرالية والبرلمانية والتأسيس المدني ، كلها ثقافة الإقرار بالوحدة الوطنية في مواجهة المستقبل والاعتراف بالخصوصيات المتبادلة ، وإقرار الجميع بالانتماء الأول للوطن الحر والشعب السعيد.وهي ثقافة لا يستغرب ان يلفظها الجهلة من خريجي الكتاتيب القروسطية ودور ايتام الصدامية وشاربي كؤوس نتانة الاقتصاديات المريضة للبلدان المجاورة . وتوظف الطائفية السياسية بطبيعتها الطبقية وثرواتها اللصوصية والدعم اللوجستي المخابراتي القذر لسلاطين الطوائف في طهران ودمشق ... توظف العقول الاكاديمية والقانونية والاعلامية والصحفية للدفاع عن معتقداتها .. وتتزود بالسلاح وتمتلكه في مقارها ومبانيها وحسينياتها .. وتمتلك اجهزتها الامنية الاستخباراتية والقضائية الخاصة بها بدعم من داخلية صولاغ وفي جو يسوده التوتر والعنف ... وخطر استخدام العنف قابل للانفجار في اية لحظة .. بات في خبر كان ، بفضل رعاية الاشيقر الابوية للعصابات الطائفية الكسيحة وتستره عليها ، وهو اول العارفين بهويتها ومصادر دعمها وتمويلها .. باتت في خبر كان حرمة الجامعات وحرية الفكر والبحث العلمي والتخطيط المبرمج عبر الوسائل العلمية والتعبير الحر عن الآراء والمساهمة البناءة في دعم العلوم والثقافة الانسانية ... ولتضيع الشبيبة العراقية في متاهات الشعوذة والبدع اللااسلامية واللاحضارية والطقوس ذات الطبيعة السادية ...
الفيدرالية الطائفية - على سبيل المثال - هي تفريغ لمطلب الفيدرالية بالنسبة لكردستان العراق ، وتعكس الجهل والشعوذة والتخلف ، وهي الانصياع الاعمى للسنهدرين الاصغر في طهران. فيدرالية شيعية في محافظات شيعية وكأن الملايين من العراقيين وأحزابهم وكتلهم وشخصياتهم وحتى المستقلين منهم ليس لهم الحق في ابداء الرأي واتخاذ الموقف أو في نقض القرارات التي هي بالضد من مصالحهم. وكيف يفكر البعض وهو يرى ونحن ما زلنا في بداية السلم ان بعض المدن والمحافظات انقلبت الى جمهوريات منفصلة عن المركز يعيث بها البعض وبالقوة تجاوزاً على حقوق الآخرين الذين يختلفون معه . ومن ثم كيف يكون الامر عندما نرى المليشيات المسلحة بالملابس الخاصة او المدنية وهم يتابعون ويعاقبون الناس لمجرد الاختلاف في طريقة التفكير والرؤيا، فيمنعون السينما وكاسيتات الاغاني والسفور ومحلات بيع المشروبات الروحية وغيرها ، لا غناء لا موسيقى . فقط اللطم على الصدور وشق الرؤوس بالقامات الحادة التي تثير استغراب العالم المتمدن وكأننا نعيش زمن العصور القديمة وبذات الرؤيا بدلاً من رؤيا جديدة مملوءة بالامل والتفاؤل والبناء والوقوف امام تيارات الارهاب الدموية التي لا تعرف الا القتل والدمار كلغة واضحة للجميع وبخاصة اولئك الذين يرون في العهد القديم مسلخ بشري وخراب كخراب سدوم وعمورة وقد انتهى ويجب ان يعاد بناء العراق على اساس المفهوم الحضري والتقدم الذي سيكفل بنقله ونقل شعبه الى درجات اعلى من الرقي لكي يتخلص من آفات الماضي المزمنة . كتم الانفس والغاء الآخر وخرق حقوق الانسان ، التفرقة والشوفينية والعنصرية والظلم والتسلط والفقر والعوز والفاقة والجوع والامراض والبطالة والحياة المعيشية المزرية. ترى أيّ ديمقراطية يمكن أن تنتجها أحزاب عائلية أو طائفية تورث قياداتها وتعيد إنتاج أفكارها القديمة، ولا تمارس هي نفسها الديمقراطية الحقيقية في داخلها ؟ قوى سياسية تفتقر اصلا الى الآليات الديمقراطية والفكر الديمقراطي في داخلها.
ان قرارات الأحزاب الدينية نابعة من بنيتها وهي تريد العنب والسلة ومقاتلة الناطور، هذه هي طبيعتها بغض النظر عن مدى قوتها. وهي الآن تشعر بقوتها جرّاء غضاضة عود الديموقراطية في المجتمع العراقي ككل وشيوع افكار التوزيع العادل للثروة والروح الجماعية والثورة الاخلاقية العنفية واللاعنفية ، والتعويل على بعثرة القوى الثورية الحقة عبر التقاليد الدينية وتاثيرها على الفكر السياسي . وعلى الشعب العراقي أن يدرك بأن الكارثة التي عاشها طوال العقود المنصرمة لن تنتهي أبداً حتى بعد سقوط نظام صدام حسين ، بل ستبدأ مجدداً مع وصول تلك القوى الإسلامية السياسية إلى السلطة والتي مهما حاول البعض تمييز نفسه عن النموذج الإيراني أو السعودي فأنه لن يختلف عنهما أبداً وسيكون نسخة طبق الأصل لأي منهما. إن الخلاص الحقيقي يكمن في تبني المجتمع المدني الديمقراطي مبدأ فصل الدين عن الدولة ورفض الفكر الشمولي ، سواء أكان دينياً أم علمانياً ، ورفض التمييز العنصري والديني والطائفي والفكري وإزاء المرأة بمختلف أشكاله ومظاهره ولا يمكن أن يحصل ذلك إلا باختيار مرشحيه من أوساط الأحزاب المدنية الديمقراطية ذات الوجهة العلمانية التي تحترم كل الأديان والمذاهب وتسمح لها بممارسة طقوسها وتقاليدها بحرية وتمنع عنها الإساءة والتمييز. إن هيمنة فكر التيارات الدينية المختلفة ومن مختلف أطيافه لم يأت عبثاً أو عفوياً ، بل بسبب الغياب الطويل للفكر الديمقراطي والتقدمي عن الساحة السياسية العراقية نتيجة إرهاب النظام ، في حين استمرت المساجد والحسينيات بالعمل والتثقيف والاستفادة من الحملة الإيمانية البائسة لصدام حسين.
يهاجم صعاليك الفكر الرجعي المعاصرالحزب الشيوعي العراقي لالتزامه آيديولوجيات غريبة عن الجسم العراقي اجتماعيا و ثقافيا و تاريخيا ولمقاومته نظريات العلم !( انظر : جعفر نقدي في (هل سينُتج التحالف البعثي الشيوعي الجديد صدام جديد ويسقط العراق؟/ الانترنيت) وبذلك تلتقي اسس هذه المدرسة مع فؤاد الركابي في كتابه عن ( القومية ، حركتها ومحتواها /1963) حين يعيب على الحزب الشيوعي التزامه بالأشتراكية العلمية لأنها آيديولوجيـة مستمدة في نظره ( من واقع غير الواقع العربي) ، ومعادية ( عداء حقيقيا لاهداف الأمة العربية) ....انظر: خالد البديري في (الكمين الشيوعي - 20 - هراء العلم البروليتاري/ الانترنيت ) وتتطابق اسس هذه المدرسة مع تفسير حسين الشهرستاني لعلوية الدستور العراقي الدائم لتبرير قرار الجمعية الوطنية بالغاء المادة 44 من مسودة الدستور التي تنص علي الاعتراف بالشرعية الدولية لحقوق الانسان.. وتتيح هذه المدرسة الرجعية ( الشهرستانية – البديرية ) كمنهج وقالب واحكام مذهبية وفق النموذج الشمولي الجديد محاصرة الفكر وتقييد حريته وتضيق الخناق على الابداع والعقيدة لتتسمم الحياة الروحية للشعب وتتشوه نفسية المواطن وليشاع الاغتراب في المجتمع . وتشيع هرطقة الفكر الرجعي عبادة الطغاة وتمجيدهم بالصور والاناشيد والاعلام ، وتعطل اجتهاد وعلم اجيال كاملة من المفكرين والعلماء فتعتبرهم جهلة عقيمين ، وتلحق افدح الاضرار بالسياسة والعلم والعقل ... انظر : سيف الله علي في مقالاته المتتالية متعرضا للدكتور كاظم حبيب تارة والدكتور تيسير الآلوسي تارة ورزاق عبود .. وآخرين ...في تخبط وحنقبازيات مدفوعة الاجر مقدما من اطلاعات النتنة ! .) ولحزمه في كشف الاعيب القوى المناهضة لحركة شعبنا الوطنية التحررية ، ولتحالفاته ... لانه لم يدخل في تحالفات قوية قبل انتخابات كانون الثاني 2005 لتتهمه بالغرور، والانعزالية، وتضخيم قواه... الخ من قائمة الاتهامات الجاهزة وليشمتوا بالنتائج بعد حين ! ولانه اشترك بمجلس الحكم، وقبلها لاشتراكه في مؤتمري لندن ونيويورك رغم انه لم يشترك في اي منهما ، ولزيارة سكرتيره العام الرفيق حميد مجيد الولايات المتحدة ولقاءه مع ممثلي الادارة الاميركية !... ولتحالفه الانتخابي في القائمة العراقية الوطنية – 731 – (سمير سالم داود / تحالف الشيوعيين مع وفاق البعث الأمريكي ....لماذا؟!/ الانترنيت ). إن القائمة العراقية الوطنية – 731 – بالتأكيد ستحقق مكانة جيدة في الجمعية الوطنية او الحكومة القادمة لتساهم في مشاركة واسعة من أجل بناء العراق الجديد ودفع العملية السياسية الى أمام .. لتخرس حينها الأبواق التي بحّت وزنجرت للنيل من حزبنا الشيوعي العراقي .. فصاحب الحزب الشيوعي العراقي ليس الدكتور أياد علاوي كما صرح به بعض السفهاء من صعاليك الفكر الرجعي المعاصر.. يشهد التاريخ على المصداقية السياسية الوطنية لرموز القائمة العراقية الوطنية فالدكتور علاوي طور مفهومه للقومية منذ نبذه الفكر البعثي الصدامي وتأسيس حركة الوفاق الوطني فلا قومية دون جوهر انساني واممي ، وان ازدهارها مشروط بازدهار القوميات الاخرى وبتحرر الانسانية جمعاء ! .. وعرف الدكتور الباججي بعقلانيته الاقتصادية واخلاصه للجوهر التقدمي لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة .. والحزب الشيوعي العراقي كان ولايزال يناضل في سبيل الوطن الحر والشعب السعيد ! هكذا دواليك بقية رموز القائمة العراقية الوطنية ومن بينها الرموز الدينية التي آمنت بخطورة استغلال الشرعية الدينية في السياسة وانحيازها لتيار سياسي بعينه .
ان حداثة التجربة الديموقراطية والظروف الأمنية أفضتا الى برامج سياسية غير واضحة في الانتخابات السابقة. مع الاكتفاء بالإعلان عن الأهداف من دون تفاصيل تحقيقها مما فتح الباب نحو التفسير بحسب وجهات النظر المختلفة نظراً الى صياغتها بصورة عمومية وهو في الوقت ذاته حال دون مراقبة الأوساط الشعبية لطرق تحقيق الأهداف المعلنة ومحاسبة المقصر والحكم على الأداء وصدقيته.وينقسم برنامج القائمة العراقية الوطنية – 731 – الى طورين : الأول برنامج سياسي عام يحوي الأهداف الرئيسية والثاني برنامج سياسي ينطوي على التفاصيل الجزئية لكل هدف وآلية تطبيقه وتلحق به وثيقة عهد توجب القائمة بالإيفاء بكل الأهداف التي تعلن عن إنجازها إبان انتخابها. ان الجانب الأمني المستقر هو أول أهداف القائمة.... لكن الأخيرة لن تكتفي بالإعلان عن ذلك دون ذكر آلية الوصول الى بناء جيش قوي ومؤسسات أمنـــية واستخباراتية. ان الإعلان عن الهدف يقابله توضيح كيفية تحقيقه عبر دراسة مفصلة تشرح بناء العناصر الأمنية وتحديد موازنة تخمينية مع الأخذ بالاعتبار بناء جيش كفوء بفترة قصيرة وصولاً لخروج القوات الأجنبية تدريجياً.
يتميز الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد باستفحال التناقضات الاجتماعية واشتداد حدة الصراع الطبقي وزيادة الاستقطاب في مواقف القوى الاجتماعية والسياسية. ولازالت القوى الوسطية (البورجوازية الوسطى وبعض الفئات من البورجوازية الصغيرة الواقعة تحت نفوذها ) تحتل مراكز قلقة رجراجة قابلة للتحول السريع المنسجم مع وجهة تطور التحول الاجتماعي ، وباشتداد خطر الرجعية وتعدد أساليبها وشعاراتها : ازدياد قدراتها التضليلية وآثارها السلبية لتصبح تتمتع ببعض الشعبية لتبنيها بعض مطالب الشعب وتسخيرها لأهدافها الخاصة ... كما ان زحفها الى أعلى مراكز المسؤولية في جميع أجهزة الدولة سار خطوات خطيرة حتى الآن، وبشيوع التكتلات على أساس طائفي او قبلي او مناطقي او عنصري او إقليمي مما أدى الى استفحال التمييز السياسي والطائفي والديني والقومي بين المواطنين في جميع الميادين . وتعمق الطائفية الشيعية مثلما عمقت الصدّامية من قبلها في المجتمع العراقي ، وخاصة بين جيل الشباب الذين يولدون ويترعرعون في ظل هذه المسوخات ، ذهنية "الأنا" المتعالية على "الآخر" والرافضة له ، الانا الشيعية بدل الانا القومية البعثية الصدامية ، فهي الأرقى والأفضل والأكثر قدرة على القيادة ..... أما الآخر فهو الأدنى والأضعف والأسوأ والذي ينبغي له أن يخضع للشيعي الأنقى دماً والانظف روحا والأوسع دماغاً والأكثر ذكاءً وإبداعاً! ... ما شاء الله. هذه تربية أيات الله العظمى والصغرى ربيبي الخمينية والاستعمار الحديث .
ان الخلط بين الحقوق الدينية والطقوسية للطوائف والمجموعات الدينية والمذهبية وبين ما يسمى بالحقوق السياسية للطائفة هو امر في غاية الخطورة . ولا ضير في ممارسة الشعائر الدينية ، في أماكنها وأوقاتها المحددة ، من دون تجاوز أو مبالغة مقصودة على حساب حقوق الناس الآخرين ، لكن الرفض والممانعة هو للفكر السياسي الطائفي وتفصيلاته ومخاطره الماثلة اليوم في بلادنا .لقد أنصاعت أطراف طائفية وسياسية وشخصيات كثيرة لهذه اللعبة القذرة ، وهي تلهث وراء المحاصصة وتقسيم الأدوار، ولم تبد أي ممانعة أو أعتراض على هذه السياسة المقيتة التي تهدد النسيج الوطني الإجتماعي ، وتهدد الوحدة الوطنية ، وتنشر بذور الفرقة والإنقسام ، والتهميش المقصود لبعض المكونات ، وصولا الى التصادم والحرب الداخلية الأهلية التي تطل بوجهها القبيح . اليوم يجري طرح الثقافة والمفاهيم والمفردات الطائفية بشكل علني ، وتسريبها عبر الصحف والمجتمع والحياة العامة والنشاط السياسي العام ، وبعض المؤسسات الحكومية والتعليمية والدينية ، كما يجري تطبيقها عبر التسابق في نهب المناصب والمكاسب الكبيرة والصغيرة والصفقات والسرقات بصورة محمومة ومكشوفة ، لتتوزع حسب اللون الطائفي ، ويتم الفرز في المدن والقرى على هذا الأساس ، وهي بدايات فرز وتقسيم طائفي ، لفرض هذه الحالة وتثبيتها والتعاطي ( الطبيعي ) معها ، وصولاً الى شرعنتها قانونياً تحت تسميات مباشرة وفجة ، أو مفاهيم طائفية مغلفة .ان التعامل اليومي مع الأحداث والموقف من المرأة العراقية ومن التراث الديمقراطي الشعبي مثل: الاحتفالات والأفراح والغناء والموسيقى والرقص والمسرح والسينما والحرية الفردية ... كلها تدلل على أن القوى الطائفية تريد قطع جذور الثقافة العراقية الأصيلة ، وبالتالي اضعاف مواقعها في صفوف المجتمع تدريجيا ... ولكن لن يتم ذلك مع إدراك وعمل القوى الديمقراطية العلمانية ووحدتها في خوض الانتخابات القادمة بصورة مشتركة وقائمة موحدة.... ان تراجع القوى الإسلامية السياسية سيأخذ وقتا أطول نسبياً من الانتخابات القادمة بسبب الأوضاع الإقليمية والدولية التي لن تتغير بالسرعة الضرورية، خاصة وأن الدولة الأعظم في العالم تمارس سياسات لا تقود إلى نتائج إيجابية لصالح الديمقراطية وحقوق الإنسان في هذه الدول وفي العالم ، رغم تحريكها المياه الآسنة السائدة في النظم العربية والروائح العفنة التي بدأت تتصاعد منها خلال السنتين الأخيرتين بشكل خاص.
ان شعار مظلومية الشيعة يحقق الف غرض وغرض ، الا الحفاظ على حقوق الطائفة الشيعية ، اللذين لايعنون لاصحاب مشروع مظلومية الشيعة أكثر من أدوات أو حطب لتحقيق أغراض شعوبية قديمة . وستُختزل مظلومية الشيعة بمراسيم العزاء والاحتفالات الدينية التي تمثل في الحقيقة احد المصادر المالية لبناء امبراطوريات راسمالية على حساب دماء الامام الحسين . وقد تحولت الاحزاب المتاسلمة أو الدينية الى مجرد جماعات تستخدم الدين والطائفة لاغراض دعائية خاصة بالقادة دون أن يكون لها برنامج ديني – أسلامي ... أي تجمعات دينية بلا منهج أو برنامج ديني . ويعتبر اشتراك بعض الوجوه من هذه التجمعات في السلطة وتحقيق طموحاتها ، وكأنه نصراً لهذه الطائفة أو تلك ، حتى على حساب دماء أبناء الطائفة . ومهما طال الزمن بنجاح هذه التجمعات في استثمار الشعارات الطائفية ، الا انها بسقوطها هذا في حدود المصالح الضيقة لبعض رموزها ، فانها تؤسس اللبنة الاولى لانتصار العلمانية ، بمعنى فصل الدين عن السياسة . وسينفض عنها مؤيديها ، اللذين بدأت تتكشف للكثير منهم حقيقة ما يجري من الان .
العقلانية تقطع الطريق على العقل الإيماني الذي يعيد إنتاج الدوغما والفئوية والخطاب الذي ينادي بصرامة بالدولة الدينية المؤسسة على الحاكمية وتحويل الدين الى مجرد وقود سياسي….. وتخشى العناصر اللاطائفية في المجتمع شيوخ الولاءات اللاوطنية الجدد الذين يمكن إن يفرضوا قوانينهم الوضعية على العراقيين . فهذه المخلوقات تشكل التراتبات الجديدة التي تتغير فيها التحالفات باستمرار. الدفاع عن الطائفية والمحاصصات الطائفية والعصابات الطائقية هو طبل فارغ يتعامل مع جسد ميت ! والعصابات الاصولية الطائفية السياسية التي تريد فرض نفسها بقوة المليشيات على الساحة السياسية العراقية اليوم هي مثل المومياءات القادمة من عصور ما قبل التاريخ مالئة الحواضر بالعفن الذي ينز من كل مسامها ! ويفقد الاسلام جاذبيته وعقلانيته وروحانيته عندما يكون مترافقا مع العنف والسيف والقتل والقمع وكبت الحريات. وتعمل (المرجعيات) المتشددة والمتطرفة على هدم النظام الديمقراطي لانها لا تتمكن من التنافس مع التيارات الاخرى بالوسائل السلمية، لذلك تلجأ لاساليب اخرى غير الحكمة والموعظة الحسنة كما يريد القرآن الكريم من المسلمين في تعاملهم مع الآخر المختلف دينيا او مذهبيا او وطنيا او قوميا.
ناضل الشعب العراقي ومنذ بواكير الحركة الوطنية في الربع الأول من القرن العشرين من أجل الديمقراطية والحرية والسعادة وبذل في سبيل ذلك الكثير من الجهد والعطاء وعبد طريق الشعب بدماء زكية وعطرة وغالية . ولأن إنتظرالشعب طويلا بعناد منقطع النظير في سبيل إنشاء مجتمع متآخ قوميا ً و ٍمتسامح ٍدينيا ً فلسوف لا يسمح با ستنساخ نماذج لا تجلب إلا الويل والثبور ومنها تحديدا ً الديمقراطية الطائفية .... او عفوا الدكتاتورية الطائفية ... تبا لها وتبا لطباليها وتبا للفكر الرجعي المتجدد دوما في العراق ! وتبا لصعاليكه !



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهندس والقائمة العراقية الوطنية
- القائمة العراقية الوطنية – حلم الشباب والغد الوضاء
- فاضل الصراف ... نجم في سماء بغداد الأزل
- الدستور الطائفي و روبتة المجتمع في العراق
- الشعب العراقي في بحر من الغضب
- هل تشفع العلاقات الطائفية والعشائرية والمناطقية الشللية لجرذ ...
- الإرهاب الحكومي والإرهاب غيرالحكومي
- الوقفة الشامخة في محاكم الجلادين
- العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطو ...
- اداء القوات المسلحة العراقية لا ينال رضا شعبنا العراقي
- الدجيلي في وجدان الشعب العراقي
- اكتوبر والحروب العادلة والشيوعية
- معركة الكهرباء مع الارهاب والفساد والفرهود والميكافيلية في ا ...
- علوية الدستور الشهرستاني والغاء الاعتراف بالشرعية الدولية لح ...
- يوم السلام العالمي
- دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية
- الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية
- تسويق بضاعة الطائفية في العراق
- لا تقسروا اولادكم على آدابكم فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم
- الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نم ...


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الحزم والحكمة والتعقل سلاحنا لمواجهة التخرصات الرجعية والارهاب في العراق