أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطور الديمقراطي















المزيد.....

العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطور الديمقراطي


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 11:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد طفح الكيل ونضح الاناء بما فيه ! وباتت تصريحات قادة الائتلاف العراقي الموحد الدفاعية عن ايران فاضحة وذات ابعاد تآمرية على الامن العراقي الوطني والسيادة الوطنية . ابراهيم الجعفري الذي يتلعثم بين كل جملة وأخرى بالعبارة المحبذة له ( او ما شاكل ) وذو الخطاب الضبابي والنفعي والمتخبط واللاهوتي المتسم بطغيان الخجل البورجوازي الامر الذي يؤكد تمثيله المصالح الطبقية لتجار العراق بتفاني ... هذا الجعفري القزم يقلد آية الله الصغرى بيان صولاغ في الاستغباء وارتكاب الحماقات وينفي التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للشعب العراقي ! ويصر على خطاياه الشيطانية في الدفاع عن الطائفية والمحاصصات الطائفية والعصابات الطائقية كأي طبل فارغ يتعامل مع جسد ميت ! وهو بذلك يثبت كونه الخادم الامين لحرامية اموال الشعب وبيع النفط المهرب وللتآمر مع ايران وغيرها على قتل الشعب العراقي كي يجبر الجميع ان يكونوا في العصابات .. الأحزاب.. الميليشيات.. والأجهزة الأمنية التي لا أمان لها والمراصد المتقدمة للاستخبارات الإيرانية. الجعفري الصبي اي الخادم يسوق بضاعة الاستخبارات الايرانية ( اطلاعات ) داخل العراق مثلما قام بتسويق بضاعة الطائفية ومراتبها والارستقراطية الطائفية والعصابات الاصولية الطائفية السياسية التي تريد فرض نفسها بقوة المليشيات على الساحة السياسية لأدارة المجتمع بقيم المؤسسة الطائفية والروابط الطائفية وبالروح الطائفية المنغلقة ، وهو يجد في تسعير الخلاف الطائفي ولو على جثث آلاف الضحايا وسيلة اساسية لحرف الغضب والنضالات الجماهيرية لأدامة حكم الطائفة الواحدة !
ابراهيم الجعفري مصمم على تحويل العراق الى حسينية كبيرة من الدرجة الثانية ( بعد ايران العظمى ) توزع الهبات التموينية المفخخة سياسيا لأغراض الدعاية الرخيصة لبعض المرجعيات الدينية كما كان يفعل ويفعل اليوم أيات الله العظمى والصغرى والأئمة باعتبارهم اوصياء الله على الارض في اطار الوقاحة الشيعية الأنتخابية واشاعة اسلحة الكذب والخداع الشامل ! وليكون مصدرا للارهاب الشيعي والفساد اللذين لا يقلا اهمية عن مواجهة الارهاب الاصولي الاسلامي والبعثي. هكذا بعد ان كشرت الحكومة الاشيقرية عن انيابها الصدئة وكشفت عن معدنها الردئ المزركش بنهج الخيانة الوطنية ، بالأتفاقيات الأمنية والأستراتيجية مع حكم الملالي في طهران ، والغوص عميقا في المستنقع الطائفي ... تسخر اليوم زعرانها من العصابات المناطقية – الطائفية وجحوش الاسلام السياسي والادوات القمعية المستحدثة للدولة الفتية لتحقيق الهيمنة وتضليل العقل العراقي وتدجينه امتثالا للعقلية الصدامية ، ولطوطمها القابع في قم معا ... وهي تجبر الشعب العراقي بالقوة والتهديد والابتزاز والترغيب وشراء الذمم على تبني ولاءات عرس الواوية . .. لندشن عهدا جديدا هو عهد البعث الشيعي بحق ، والمطلوب من الجميع الركوع للطغاة الجدد . عن اية ديمقراطية يتحدثون هؤلاء الجهلة؟
تتجسد أصولية الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية بالاصرار على فكرة الحكومة الاسلامية وربط العراق بالتبعية الى ايران ، ومنح المشرع الايراني حق التشريع ، وسن القوانين . تلك الفكرة التي وان لم تعلنها هذه الاصوليات المحكومة بقيادات عائلة آل الحكيم والصدر الصغير والجعفرية الخجولة والشهرستانية الكسيحة ، الا ان مفهوم التقليد الشيعي يلزم الجميع باتباع كل ما يشرعه المجتهد الاعلى او الفقيه الايراني وحتى العراقي ، سواء اكان الخميني او خامئني او السيستاني او الحكيم او اي قرقوش آخر ، وهو ملزم بحكم نظام المرجعية والتقليد باستشارة الفقيه – الولي بكل ما يتخذه من احكام.
ذنب الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية على جنبها كما يقول المثل ! تريد دولة فقيه .. ياأهلا بالمعارك ! تسييس الدين يعني الغاء دوره الارشادي والتثقيفي وقدسيته. وهذه الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية القرقوشية تدرك ذلك مثلما تدرك رفض الشعب العراقي لذلك ! لتسخر ميليشياتها المسلحة كي تضعف دور الدولة وتنهي وجود القوانين. ويبقى دور الدين رغم انف الاشيقر وبطانته وزعرانه من امثال بهاء الاعريجي او ما شاكل هو إرشادي وتثقيفي وتقديم النصيحة، ولا يجب ادخاله في اللعبة السياسية لأن ذلك يقلل من قدسيته، ويجب عدم تسييس الدين .نعم ، للمراجع الدينية والعلماء أثر كبير في المجتمع العراقي لأن الدين مسألة متأصلة في المجتمع ولا بد للمرجع ورجل الدين مهما كان دينه او مذهبه ان يكون له الاثر الكبير في البناء الثقافي السليم، وان يقف في وجه كل التيارات المنحرفة التي تريد ان تشوه الاسلام والرسالات السماوية ... ويجب على رجل الدين ان يوجه لاحترام الانسان لانسانيته قبل كل شيء.. بمعنى آخر الدين لله والوطن للجميع !
الملاحظ ان هناك واجهات عديدة داخل العراق ضخت اليها ايران اموالا ضخمة لتؤسس لها وجودا داخل العراق. نعم هناك نفوذ ايراني وهو نفوذ كبير ومؤثر وواضح للعيان... وحتى الشخص الذي يجلس في الشارع في كربلاء بين الحرمين ليؤجر جهاز الموبايل للزوار انما هو مرسل من ايران. لماذا تنكر الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية وجود النفوذ الايراني ؟. الانكار مسألة سهلة بالنسبة لهم، ولكن ما من عاقل يستطيع انكار النفوذ الايراني، خاصة في البصرة !. من المضحك المبكي ان ان يتولى عتاة اللصوص من كلاب اطلاعات النتنة رئاسة لجنة النزاهة في البرلمان حيث انها كانت تمارس السرقة باسم الدين واصبحت الان تمارس النهب باسم الدين وباسم الدولة واصبحت كالجراد الاصفر لاتبقي ولاتذر ! وتذكرنا المرجعيات الدينية والفقهية في العراق التي تصدر فتاوي القتل وفتاوي دعم قوائم انتخابية دون اخرى، والفتاوي التي تصدر بطلب حكومي ، وفتاوي مشروعية الاستباحة الايرانية المكثفة والرمزية والسرية للهوية العراقية إلى درجة التدخل في تعيين الموظفين ومراقبة الخصوم السياسيين، والصرف على الأحزاب والجماعات الطائفية... تذكرنا بكهنة القرون الوسطى واجراءات محاكم التفتيش ، وفتاوي السلاطين والخلفاء المستبدين .. وتذكرنا بصدام حسين الذي اغدق على هذه المرجعيات الكثير من مال خزينة الدولة ! الاحزاب المتاسلمة – الشيعية العراقية تعتبر إيران بعداً وعمقاً استراتيجياً لها ولنشاطها وتأخذ منها العون والنصيحة والدعم المتنوع. الشعب العراقي يعتبر ايران بعداً وعمقاً استراتيجياً للارهاب الاصولي الشيعي والارهاب الاصولي الاسلامي السياسي والارهاب التكفيري والارهاب الصدامي والفساد معا ! الشعب العراقي لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطور الديمقراطي.



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اداء القوات المسلحة العراقية لا ينال رضا شعبنا العراقي
- الدجيلي في وجدان الشعب العراقي
- اكتوبر والحروب العادلة والشيوعية
- معركة الكهرباء مع الارهاب والفساد والفرهود والميكافيلية في ا ...
- علوية الدستور الشهرستاني والغاء الاعتراف بالشرعية الدولية لح ...
- يوم السلام العالمي
- دفاع سلام ابراهيم كبة امام الحنقبازيات الطائفية الشيعية
- الدولة التسلطية والاقتصاديات الشيعية
- تسويق بضاعة الطائفية في العراق
- لا تقسروا اولادكم على آدابكم فانهم مخلوقون لزمان غير زمانكم
- الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نم ...
- الارهاب الفكري والفساد في الجمعية الوطنية
- الجمعية الوطنية والجمعية اللاوطنية
- الاصولية الشيعية في العراق والأحتضار السياسي
- هذه فيدراليتك الشيعية يا عبد العزيز... الحكيم
- فوضى الكهرباء البناءة في العراق
- جرائم الفساد في العراق
- ائتلاف عرس الواوية والخيانة العظمى
- العصابات المناطقية – الطائفية وجرذان البعث في المدن العراقية ...
- شاكر الدجيلي والجمعية الوطنية في العراق


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - العراق لا يقبل ان يعلمه روزخون حرامي او ما شاكل يلطم بالساطور الديمقراطي